يحتدم الصراع على لقب الدوري الإسباني مع دخول أتلتيكو مدريد حديثا على خط عمالقة إسبانيا، وإن كان للبرشا والريال طعم آخر. هزيمة ريال مدريد في الدوري الإسباني السبت 7 مارس/آذار في ملعب سان ماميس أمام أتلتيك بيلباو، أعطت البلوغرانا فرصة لاستعادة الصدارة بعد أربعة أشهر من احتلاله الوصافة خلف الملكي. وخسر ريال مدريد 3 نقاط في سان ماميس، وتجمد رصيده عند 61 نقطة بفارق نقطتين أمام الفريق الكاتالوني.. كما أن تعثر ريال، وربما برشلونة، يمكن أن يساعد إما أتلتيكو مدريد (54 نقطة) أو فالنسيا (53 نقطة) في تحسين موقعهما، حيث يلتقي الفريقان في الجولة نفسها على ملعب فيسنتي كالديرون.
Reuters Vincent Westفرحة جماهير أتلتيك بيلباو بالهدف على ريال مدريد وحزن رونالدو وبنزيمة
برشلونة احتل قمة الليغا منذ انطلاقها لكن الفوز غير المتوقع لسيلتا فيغو 1-0 على برشلونة في كامب نو في مباراة الأسبوع ال10، جعل البلوغرانا خلف ريال مدريد، بعد تحقيق لوس بلانكوس فوزا عريضا على غرناطة في نفس الأسبوع. فريق لويس إنريكي يطارد ريال مدريد منذ 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2014.. والآن بات بإمكانه الفوز على رايو فاليكانو، والصعود مرة أخرى إلى قمة الجدول العام. هذه فرصة ذهبية لبرشلونة من أجل سد الفجوة مع الملكي، بعد صدمة الهزيمة ضد ملقة على ملعب كامب نو قبل أسبوعين، إذ استفاد أيضا من تعادل بطل أبطال أوروبا مع فياريال في الجولة الماضية. "فرحة لاعبي برشلونة بهزمة ريال مدريد من أتلتيك بيلباو" الكلاسيكو يقترب بسرعة في ال22 من مارس/آذار، ولا شيء يمكن أن يعطي دفعة لأحد الفريقين أكثر من صدارة الترتيب العام. ومع ذلك، لا يزال أمام برشلونة التعامل مع رايو فاليكانو، ويجب أن لا ننسى أن كلا من سيلتا وملقة تمكنا من انتزاع ثلاث نقاط من كامب نو هذا الموسم، وهذا يعني أن رجال المدرب لويس إنريكي سيحتاجون للتركيز بشكل كبير. "أنشيلوتي: الليغا لم تنته بعد وسنقاتل لاحتواء الموقف بشكل جيد"
