كشفت صحيفة لندنية عن تدخلات اقليمية ودولية لحل ازمة السيولة النقدية في اليمن، وتقديم مقترح بطباعة 400 مليار ريال يمني في روسيا، بدون غطاء لهم في البنك المركزي اليمني. وبحسب ماذكرت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية نقلاً عن مسؤول في الحكومة الشرعية اليمنية قوله إن : “توصلت أطراف دولية إلى اتفاق يقضي بطباعة 400 مليار ريال يمني (1.6 مليار دولار) في روسيا،على أن يتم توزيعها مناصفة بين البنك المركزي في صنعاء والبنك المركزي في عدن”. موضحة، أن الاتفاق تم خلال اجتماع جدة، 25 أغسطس/آب الماضي،بحضور وزراء خارجية السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا والمبعوث الأممي إلى اليمن، ومديرة مكتب البنك الدولي في اليمن. مبينة إن محافظ البنك، محمد بن همام، خلال زيارته للرياض، مطلع يوليو/تموز الماضي، طلب من الحكومة الموافقة على طباعة 400مليار ريال لمواجهة أزمة السيولة، لكن وزير المالية رفض التوقيع على الطلب. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة كانت قد طبعت نحو 300 مليار ريال في عام 2013، تم إصدار نحو 27 مليار ريال في حينها، واحتفظ البنك المركزي بالكميات الباقية، لكن أزمة السيولة التي يعيشها اليمن منذ أشهر، أجبرته على التصرف فيها. ويعاني اليمن أزمة خانقة في السيولة المصرفية منذ ثلاثة أشهر، أدت إلى تفاقم معاناة الناس وصعوبة في توفير رواتب الموظفين. ودفعت أزمة السيولة، البنك المركزي، إلى إعادة قرابة 100 مليار ريال يمني من النقود التالفة للتداول في السوق، معظمها من الأوراق النقدية فئة 100 ريال و250 ريالا، بالإضافة إلى صرف الرواتب بنقود تالفة.