عاد المبعوث الأممي إلى اليمن " اسماعيل ولد الشيخ احمد " من جديد لتحضير جولة جديدة من محادثات السلام استناداً الى مقترحات لقاء جدة الخليجي الأميركي البريطاني. والتقى المبعوث الأممي يوم أمس الأول وفد الحوثيين وصالح في العاصمة العمانية " مسقط " قبل مرافقتهم إلى صنعاء وسط أنباء عن قطع وفد الحوثي زيارته إلى بغداد بطلب من عُمان. وذكرت صحيفة " البيان "، ان ولد الشيخ بدأ بالتحضير لجولة جديدة من المحادثات وانه سيلتقي وفد الانقلابيين وسيرافقه في طريق عودته من العاصمة العُمانية مسقط الى صنعاء حيث سيسلمه نسخة رسمية من مقترحات اجتماع جدة الشهر الماضي. ومن المقرر " أن يستمع المبعوث الأممي من الانقلابيين إلى ردهم على تلك المقترحات قبل نقلها الى الحكومة الشرعية في الرياض بعد ذلك، وسوف يستمر في التواصل واللقاءات غير المباشرة الى حين الاتفاق على كافة تفاصيل الخطة ومن ثم يحدد موعد ومكان استئناف المحادثات. وأضافت المصادر " إن المقترحات الجديدة ستكون مكملة لمشروع الاتفاق الأمني والعسكري في الكويت بحيث يتم التوقيع على المشروعين السياسي والعسكري في آن واحد مع الجدول الزمني المقترح وبحيث يبدأ التنفيذ من تشكيل لجنة عسكرية محايدة تتولى الإشراف على انسحاب الميليشيات من العاصمة وتسليم الأسلحة ثم تشكيل حكومة وحدة تتولى وبرعاية دولية استكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق.
ووفقاً للمصادر " فإن الانقلابيين يطالبون بإصدار قرار بوقف القتال قبل الدخول في جولة جديدة من المحادثات كما انهم يشترطون ان تتشكل الحكومة قبل البدء بعملية الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة.