اكد أبناء مديريات رداع بمحافظة البيضاء تأييدهم المطلق والكامل للاجراءت التي اتخذها مجلس النواب والمتمثلة في التصويت النهائي على قانون الانتخابات وتعديلاته ،معلنين كذلك تأييدهم الكامل لاستكمال التعديلات الدستورية التي تضمنت في مجملها تعزيز النهج الديمقراطي وتطوير النظام السياسي والتعددي والانتقال الى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات ومشاركة المرأة في البرلمان تنفيذاً لما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ/ المشير/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام. . وعبروا في إلقاء الموسع التنظيمي الذي جمع اليوم الاثنين بكلية التربية والعلوم بمدينة رداع أعضاء وأنصار المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمدينة رداع,عن رفضهم الكامل لكل محاولات التخريب وإثارة الفتن ومحاولة المساس بأمن واستقرار الوطن من قبل بعض الأحزاب والقوى السياسية الحاقدة على الوطن والوحدة المباركة. وثمن اللقاء الموسع الذي جمع أبناء مديريات رداع مبادرة فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الداعية الى العودة للحوار مع الأحزاب والقوى الوطنية في أحزاب اللقاء المشترك لما من شانه إتاحة المجال واسعا للخروج بحلول ناجحة لمختلف القضايا الوطنية ومعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن، مؤكدين أن جميع أبناء رداع بمختلف فئاتهم سيضلون مع كلما يخدم الوطن ويطور من رقية وتقدمه وازدهاره وسيكونون جنودا أوفياء وحراس أمناء لأجل عزة اليمن ووحدتها وخيرها وتطورها ولن يسمحوا المساس بالأمن والاستقرار بأي حال من الأحوال. وأشاد المشاركون في اللقاء الموسع عن تقديرهم العالي لما قدمه المؤتمر الشعبي العام من تنازلات تلو التنازلات في سبيل أنجاح الحوار والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت للوطن تحت القيادة الحكيمة .مجددين العهد والوفاء للسير قدماً في طريق البناء والتنمية الاقتصادية والسياسية والديمقراطية وكان نائب رئيس لكتله البرلمانية عضو اللجنة العامة ياسر أحمد سالم العواضي القى في مستهل الاجتماع كلمة توجيهية أشاد في مستهلها بتفاعل وحماس أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام برداع وبمبادراتهم القوية وتفاعلهم المسئول في كل المواقف الوطنية الهامة وحرصهم على حماية الوطن وصون منجزاته من أخطار ودسائس كل الناقمين والحاقدين أيا كانوا . مشيرا إلى الأهمية الكبيرة التي من اجلها تم تنظيم هذا اللقاء المؤتمري الموسع مع قياديي وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمدينة رداع لاطلاعهم على مختلف المستجدات السياسية والوطنية وتبيين مواقف المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته للأعضاء والأنصار وجماهير الشعب وإيضاح ماهنالك من مؤامرات ومساعي ناقمة تقوم بها بعض أحزاب المعارضة وعلى رأسها أحزاب اللقاء المشترك والتي هي اليوم تسعل إلى تعطيل الانتخابات القادمة من خلال التغرير بالبسطاء من الناس لأجل إقلاق الأمن والاستقرار وتنفيذ المسيرات والمهرجانات مستغلة حرية الرأي الواسعة التي تنعم بها بلادنا للنكاية بالأمن والاستقرار وحرمان أبناء هذا الشعب من ممارسة حقهم الديمقراطي في انتخاب ممثليهم في البرلمان القادم . منوها إلى الدور الكبير المناط بجميع أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي وكافة أبناء الشعب لأجل الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف والغلو ومظاهر العنف وتذليل الصعوبات لتحقيق الطموحات الوطنية الغالية لكل أبناء الشعب لتتمكن بذلك الدولة من تنفيذ مختلف البرامج والخطط التنموية والاقتصادية التي نسعى إليها. مبينا أن مماطلة قيادات أحزاب المشترك أثناء الحوار من الخوض بصلب القضايا وتعنتهم في القبول بحوار جاد ومسئول وابتداعهم البدع الكثيرة قد أدى إلى عرقلة تنفيذ بنود اتفاق فبراير وكذا نقض الاتفاق الرباعي وأدت في النهاية إلى إفشال اى مساعي الحوار من اجل مصلحة الوطن وتجاوز أزمات العنف والصراعات والاحتقانات المختلفة والكف عن أنشطة التحريض والفوضى والفتنة التي تضن أحزاب المشترك أنها ستتمكن من خلالها من الانقضاض على السلطة دونما حاجة لصناديق الاقتراع.. وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية عضو اللجنة العامة ياسر العواضي أن المؤتمر ليس حزب ضعيف او حزب سلطة فقط ، بل انه يمتلك خيرة كوادر وشخصيات اليمن ، لكن يجب أن يكون على مستوى تطورات الأحداث . ودعا العواضي قيادة وأعضاء المؤتمر ان يكونوا عند مستوى المسئولية ، كما دعاهم الى الاتصال المباشر مع الجماهير وتوعيتهم بالحقائق دون تزييف او تغيير ، والابتعاد عن طرح الوعود وعدم تنفيذها ، من اجل كسب ولاء الجماهير والحفاظ على الأغلبية التي حاز عليها المؤتمر في الماضي . مؤكدا أن طبيعة المرحلة تستدعي تشمير السواعد وشحذ الهمم والتركيز على أولويات ضمانات الديمومة لاستمرار دوران عجلة التنمية .وتابع : ( نحن لا نشجع الفساد ، لكن الذي يدعو الى الانفصال ويساعده تحت غطاء سياسي هو الذي يشجع الفساد ). واكد العواضي ان لا خلاص لليمن من المشاكل التي يواجهها الا بالتمسك بيمن الثاني والعشرين من مايو والحفاظ على الوحدة الوطنية . مشيرا الى ان هناك مقترحات من احزاب اللقاء المشترك و خاصة الحزب الاشتراكي اليمني بإقامة دولة فيدرالية تكون من اقليمين في الشمال وفي الجنوب ، بحيث يكون كل اقليم له جيشه الخاص وشرطته الخاصة وبرلمان في الشمال وبرلمان في الجنوب ، محذرا من خطورة هذا الطرح الذي سيؤدي الى انقسام الجنوب الى عشرين قطعه وسيؤدي الى التناحر في الشمال والجنوب . واشار الى ان هناك طرف سياسي في المشترك لن يذهب الى الدخول في الانتخابات تحت اي ظرف وهو الحزب الاشتراكي معللا ذلك بأن اعضاء الحزب انخرطوا في اطار الحراك الجنوبي الذي يرفض الدخول في الانتخابات لأنه من وجهة نظره يعتبر الدخول فيها اعترافا بالوحدة التي يرفضها . ونوه العواضي الى ان الحوثي غير إستراتيجيته ورفع من سقف طموحاته وانه كان يطمح في البداية للاستيلاء على منطقة محدده بصعده ثم انتقل الى مناطق اخرى للسعي للوصول الى صنعاء طمع في السلطة . وأكد الشيخ ياسر العواضي ان المؤتمر لا يسعى الى التأبيد او التوريث لأن ذلك يعد مخالفة لأهداف الجمهورية ولتضحيات شهداء الثورة ومنهم الشهداء من ابناء محافظة البيضاء ولن يسمح احد من أبناء الثوار الذين بذلوا أرواحهم في الدفاع عن الثورة والجمهورية ، بل ان الرئيس نفسه لن يسمح بذلك وقد اشارت الكلمات التي ألقيت من الحاضرين وعلى رأسهم ومحافظ محافظة البيضاء رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة محمد ناصر العامري ورئيس جامعة البيضاء الدكتور سيلان أحمد العرامي وعن أحزاب التحالف الوطني بالمحافظة عبد الله قاسم الطشي إلى أهمية أجراء الانتخابات النيابية الرابعة في موعدها المحدد والسير بمهام هذه الانتخابات حتى يتم تمكين كل ابنا ء هذا الشعب من ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم في البرلمان و والمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية للتمكن من الإسهام في إحداث التغيير والتطوير الذي ينشده كل أبناء هذا الشعب العظيم.. وأكدت الكلمات وقوف أبناء مديريات رداع خلف القيادة السياسية من اجل حماية امن واستقرار البلاد وحماية الدستور والحفاظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي والاصطفاف الكامل صفا واحدا ضد أي مساس بوحدة واستقرار الوطن والعمل على إفشال كافة المحاولات الرامية إلى الوصول بالبلاد إلى فراغ دستوري والتي تسعى أحزاب اللقاء المشترك إيصال البلاد إليه من خلال السعي إلى تعطيل عمل المؤسسات الدستورية. كما أكد المشاركون في البيان الصادر عن اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمديريات رداع أمس الذي التلاه رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمدينة رداع عبد الله علي ادريس رفضهم لأي مساس بالعملية الديمقراطية أو محاولة الالتفاف على حقوقهم الدستورية وفي مقدمتها الانتخابات النيابية، مشددين على ضرورة ان يتم إجراء الانتخابات النيابية الرابعة في موعدها المحدد باعتبارها استحقاقا دستوريا لأبناء الشعب اليمني وليست ملكاً لأحزاب أو جماعات. ودعا البيان- تلقى الصحيفة نسخة منه- العقلاء في أحزاب اللقاء المشترك الى تحكيم العقل والمنطق وتغليب مصلحة الوطن العليا فوق كل المصالح الحزبية والأنانية الضيقة . معبرين عن رفضهم لكل محاولات قلب الحقائق وتزييف وعي المواطن لاختلاق مبررات الفوضى وإثارة الفتنة على حساب شعبنا وممتلكاته والمتاجرة بالأمة وآمالها وتطلعاتها والعودة بالوطن الى ماقبل السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والثاني والعشرين من مايو المجيد وفي البيان اللقاء تعهد أبناء رداع بان يظلوا أوفياء للشعب اليمني الواحد و للقيادة السياسية و للثورة والجمهورية وحراساً للوحدة وحماة لمكاسبها ومنجزاتها الغالية ولن يتوانوا في التضحية بأرواحهم ودمائهم الزكية في سبيل مصلحة الوطن والحفاظ على النظام الجمهوري وعلى الوحدة المباركة. ورفض المشاركون في لقاء مديريات رداع الدعوات التحريضية وافتعال المسيرات الهدامة التي تعرقل مسيرة التنمية والبناء والممارسة الديمقراطية وتضر بمصالح الوطن وكذا رفض الممارسات الداعية الى اثارة الفوضى واقلاق السكينة العامة . وجاء في البيان : (وأننا اليوم ونحن نتابع ماتقوم به أحزاب اللقاء المشترك وتحاول تعطيل اجراء الانتخابات النيابية في موعدها بعد أن قدم المؤتمر كافة التنازلات في سبيل الحفاظ على مصلحة الوطن العليا وأمنه واستقراره إلا ان تشبث تلك الأحزاب بمواقفها المتصلبة التي تحاول ادخال البلاد في مرحلة فراغ دستوري وتقويض المؤسسات الدستورية وتشجيع الفوضى وإثارة الفتنة واقلاق السكينة العامة تنفيذاً لاجندات خارجية تسعى الى تمزيق اليمن والعودة به الى ماقبل السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر والثاني والعشرين من مايو.) وخاطب البيان جماهير الشعب اليمني قائلا :(انكم تدركون جميعاً ماتحيكه قوى الظلام والاستعمار من تآمرات ضد وطنكم ووحدته وامنه واستقراره وضد نظامه الجمهوري الذي رفض العبودية والكهنوتية والاستعمار وأبى الا الحرية والديمقراطية والوحدة والعيش في ظل الامن والاستقرار وقد أدركتم مامرت به البلاد في مرحلة الانقلاب على الوحدة اليمنية وماشهدته اليمن من أحداث شغب وفوضى في ازمة 1993م التي كانت تحركها القوى الانفصالية والرجعية التي تصدى لها تخلل ألقاء الذي حضر وكيل المحافظة لشون مديريات رداع عبدالله بن علي ناشر الأحمر والوكيل المساعد لشون مديريات رداع علي محمد المنصوري وعضو مجلس النواب حسن عبده جيد وعضو للجنة الدائمة حزام علي الصلاحي وأمين عام المجلس المحلي بمدينة رداع عبدالله ابوطالب ورئيس القطاع النسائي بمدينة رداع عفاف علي التركي قصيدة شعرية للشاعر الكبير صالح عباد الأحمدي..وعدد من المسولين في مديريات رداع
