طالبت منظمة سياج لحماية الطفولة الجهات المختصة بتشديد العقوبة على مختطفي الأطفال في اليمن وذلك بعد رصدها (6) حالات اختطاف تعرض لها أطفال خلال ما يزيد عن شهرين فقط . ودعت المنظمة في بيان لها بهذا الخصوص جميع اليمنيين إلى الاحتكام للقانون وحل خلافاتهم ونزاعاتهم بعيداً عن الأطفال وعدم استخدام الأخيرين وسيلة لتصفية الحسابات الشخصية. كما طالبت وزارة الداخلية وكافة أجهزة الضبط القضائي في المحافظات التي شهدت حالات الاختطاف بسرعة إلقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم للعدالة ليناولوا جزائهم الرادع ، ووضع حد لظاهرة تهريب الأطفال اليمنيين التي طال أمدها دون أن تتخذ الجهات المعنية أي إجراءات حازمة إزاءها. وذكرت المنظمة في بيانها أن "مركز سياج للرصد والعون القضائي" سجل حادثة اختطاف تعرضت لها الطفلة سارة أبو بكر الصمدي (5 سنوات) يوم الأحد 1/7/2012م من أمام منزل والدها في شارع العدين غرب محافظة إب، على يد شخص حاول تهريبها إلى الأراضي السعودية وتم إلقاء القبض عليه في مدينة حرض. وبحسب البيان فقد تلقى المركز ذاته بلاغاً فى يوم الاربعاء 1/8/2012م عن اختطاف الطفلين عبدالله علي دعيس (12 عاماً) وناجي عبدالله عايض (13 عاماً) من مديرية بني مطر محافظة صنعاء على يد مدير مديرية سنحان خالد الشمج والذي طلب مبلغ 250 ألف ريال فدية مقابل الإفراج على كل واحد منهم.
وتحدثت المنظمة عن تلقيها بلاغاً آخر في يوم الثلاثاء 10/9/2012م عن قيام مجموعة مسلحة تتبع جماعة الحوثي باختطاف الطفل محمد مصلح محمد عامر المهرّم "11 سنة " منتصف شهر رمضان من محافظة صعدة وإيداعه في زنزانة انفرادية بسجن "غجار" والتي قال البلاغ أنه يعيش فيها أوضاعاً صحية ونفسية سيئة للغاية. إلى ذلك توجه رجل الأعمال أمين علي عبدالله، من محافظة إب إلى مركز سياج للرصد والعون القضائي ببلاغ يوم الأربعاء 11/9/2012م أكد فيه تعرض نجله "ماجد" ذو العقد الأول ، للاختطاف من أمام مطعم الحوسة وسط مدينة عتق محافظة شبوة حيث مقر عمل الأب وذلك على يد مسلحون لا يزالوا مجهولون حتى اللحظة. وأشار بيان "سياج" إلى أن خالد داوود الصغير من منطقة بدج مديرية الجبين محافظة ريمة قد أبلغ هو الآخر في نفس اليوم 11/9/2012م، عن تعرض طفلته "ذكرى" البالغة من العمر 9 سنوات للاختطاف من قبل شخص لأسباب غير معروفة.
