افادت مصادر في المقاومة الشعبية في محافظة لحج أن مليشيات علي صالح والحوثي حاولت عصر اليوم الثلاثاء تنفيذ عمليتي تسلل الى منطقة العند واخرى الى معسكر لبوزه. وكانت المقاومة والشعبية والجيش الوطني تمكنا من دحر المليشيات من هذه المواقع العسكرية وتطهير محافظة لحج بشكل كامل منها بداية الشهر الجاري. وقالت المصادر ل "الاشتراكي نت" أن مليشيات صالح والحوثي استقدمت تعزيزات كبيرة الى منطقة الراهدة ومنطقة الدكم والمناطق القريبة من جسر عطان في كرش. واكدت المصادر أن المليشيات حاولت بهذه التعزيزات تنفيذ عمليتي تسلل كانت الاولى باتجاه منطقة العند حيث القاعدة العسكرية التي دحرت منها المليشيات، موضحة أن المليشيات حاولت التسلل عبر طريق فرعي يمر من نقيل المدرجة وحبيل المشرقي والجشم بالاتجاه الغربي من كرش. فيما العملية الثانية كانت الى معسكر لبوزه وحاولت المليشيات تنفيذها عبر التسلل من مدخل منطقة الحصوص ومنطقة ذيق اللتان تقعان علي الخط العالم الذي يربط كرش بمعسكر لبوزه واضافت المصادر أن مقاومة شعبية شرسة من ابناء هذه المناطق التي حاولت المليشيات التسلل عبرها تصدت لها فاتجهت الاولى الى منطقة نقيل المدرجة واشتبكت مع المليشيات حيث استخدمت مختلف انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة لمواجهة المقاومة الا ان المقاومة اجبرتها على التوقف عن مواصلة تقدمها باتجاه العند، فيما الجبهة الثانية تصدت لتسلل المليشيات الى معسكر لبوزه واخبرتها على التراجع. الناطق الرسمي للمقاومة في جبهة العند قائد نصر الردفاني أكد في اتصال هاتفي ل "الاشتراكي نت" ان المقاومة والجيش الوطني في صدد ترتيبات عاجلة للتصدي للمليشيات في منطقة كرش ودحرها منها. واضاف الردفاني ان المقاومة في كرش ينقصها الامداد العسكري حيث يواجه مقاتلوها مليشيات صالح والحوثي بأسلحتهم الشخصية وبعض الاسلحة المتوسطة مطالبا دول التحالف العربي بسرعة التدخل وضرب تجمعات وتعزيزات المليشيات في هذه المناطق. وقال الردفاني ان الحوثيين يزرعون في هذه اللحظات الالغام علي الخط العام وتلك المناطق التي تتواجد فيها. واعتبر الردفاني ان هذه الخطوة التي تنفذها المليشيات تأتي كإجراء احترازي تحسبا لأي امداد من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لمواجهة المليشيات. وكانت عناصر من انصار الشريعة الارهابية حاولت صباح اليوم الثلاثاء تنفيذ مخطط للاستيلاء على قاعدة العند الجوية فتمكنت المقاومة والجيش الوطني من كشف المخطط وتجري عملية تعقب واسعة لهم.