نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز وفاة الرفيق المناضل عبدالرحمن غالب علي عضو اللجنة المركزية، الذي وافته المنية أمس الأول في مدينة عدن بعد مشوار نضالي طويل وحافل بالمآثر والمواقف الوطنية والتقدمية. وأكدت في بيان نعي صادر عنها على على جسامة الخسارة التي مني بها الحزب والشعب والوطن برحيل الفقيد غالب الذي جسد في حياته القيم والأهداف النضالية النبيلة وكرس حياته في سبيل الدفاع عنها ومن أجل بناء يمن حر ديمقراطي اتحادي يتسع لكل اليمنيين وتتحقق في ظلاله الوارفة الشراكة الفعلية في السلطة والتوزيع العادل للثروة. وقدم البيان صادق العزاء وعظيم المواساة إلى أسرة الفقيد وإلى رفاقه و كل محبيه، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا اليه راجعون. نص البيان بقلوب يعتصرها الحزن والأسى تلقت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز نبأ وفاة الرفيق المناضل عبدالرحمن غالب علي عضو اللجنة المركزية، الذي وافته المنية أمس الأول في مدينة عدن بعد مشوار نضالي طويل وحافل بالمآثر والمواقف الوطنية والتقدمية. إن سكرتارية منظمة الحزب بتعز وهي تنعي إلى أعضاء حزبنا وأنصاره و إلى جماهير شعبنا اليمني وفاة المناضل الاشتراكي الكبير عبدالرحمن غالب؛ فإنها تؤكد على جسامة الخسارة التي مني بها الحزب والشعب والوطن برحيل الفقيد غالب الذي جسد في حياته القيم والأهداف النضالية النبيلة وكرس حياته في سبيل الدفاع عنها ومن أجل بناء يمن حر ديمقراطي اتحادي يتسع لكل اليمنيين وتتحقق في ظلاله الوارفة الشراكة الفعلية في السلطة والتوزيع العادل للثروة. لقد كان الراحل المغفور له بإذن الله واحدا من رعيل النضال الوطني الأول الذي ساهم بشكل فعال في مختلف محطات النضال الوطني على مستوى اليمن قاطبة جنوبا وشمالا. فقد كان الفقيد، وهو من مواليد عدن 1940م، واحدا من رواد العمل النقابي والحزبي في بداية الستينات من القرن الماضي. وأسهم الفقيد في مقارعة المستعمر البريطاني والنظام الملكي وتفجير ثورة 26سبتمبر 1962م وخاض غمار الدفاع عنها من خلال مشاركته في حصار السبعين يوما وتشكيل المقاومة الشعبية للدفاع عن الجمهورية والعاصمة صنعاء. انتسب الفقيد في بدايات حياته السياسية والنضالية إلى حركة القوميين العرب ثم شارك في تأسيس الحزب الديمقراطي الثوري وصولا إلى توحيد فصائل اليسار في شمال الوطن تحت اسم (حزب الوحدة الشعبية) وتاليا تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني. وتعرض الفقيد للاعتقال التعسفي نتيجة نشاطه السياسي في وقت كان يشغل عضوا في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الثوري حيث جرى تعذيبه بشكل مروع طيلة ست سنوات في سجون الأمن الوطني، وبعد خروجه من السجن عام 1984، أخضع للإقامة الجبرية حتى عام 1989م. وبالرغم من هول ما تعرض له الفقيد، إلا أن ذلك لم يفت في عضده ولم يتزحزح عن موقفه النضالي والوطني قيد أنملة، فقد ظل الفقيد طوال حياته مناضلا صلبا قابضا على جمرة الموقف الاجتماعي الوطني حتى أيامه الأخيرة. إن سكرتارية منظمة الحزب تتقدم بصادق العزاء وعظيم المواساة إلى أسرة الفقيد وإلى رفاقه و كل محبيه، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا اليه راجعون. صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة تعز 15 إبريل 2017م. قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة https://web.telegram.org/#/im?p=@aleshterakiNet