اضحى الحصول عن "دبة" غاز منزلي في مدينه تعز اشبه بالبحث عن ابره في كومة قش. خلال زياره الوفد الحكومي لمدينه تعز اعلن وكيل وزارة النفط والمعادن شوقي المخلافي عن تحديد بيع الغاز بنصف من قيمته السابقة وحدد بسعر 2500 للدبة الغاز سعة 20لتر، ما جعل "حيتان" الغاز اخفاء مادة الغاز من السوق خاصه بعد ان كان يباع بالسوق السوداء بسعر 5000 ريال للدبة. عبد الحميد المقطري خرج للبحث عن اسطوانة غاز فلم يجد فبقى يتجول من وكالة الى اخرى حتى صرف 1000ريال مواصلات خلال بحثه عن الغاز وعند وصوله الى احدى محطات تعبه الغاز عبئ اسطوانته 10 لتر غاز ب2500ريال ثما عاد الى منزله يلعن وعود المسؤولين التي تتبخر في الهواء بعدما يرحلون. تفاقم الازمة يقول محمد علي ان وكيل الغاز في المنطقة احضر حصته واختفت في غضون ساعه اختفت الكمية، بمعنى ان كل مواطن يأخذ اكثر من احتياجه ما ساعد في تفاقم الازمة. ويضيف مازلنا نبحث عن اسطوانة ونقف في طوابير طويله في امل وصول كمية جديده. ويشير محمد الى انه تم توقيف جميع وكلاء الغاز في سجن مدينة التربة لإلزامهم البيع بالسعر الرسمي وحتى اليوم لم يلتزموا. عدم الالتزام مصادر محلية تحدثت ل "الاشتراكي نت" ان احد مالكي محطات الغاز في منطقه المحطة طريق شرف شرجب بمدينة التربة بعد خروجه من التوقيف باع الدبة الغاز سعه 20 لتر بسعر 5000 ريال دون ان يلتزم بالسعر الرسمي. اخفاء الاسطوانات اخفاء اسطوانات الغاز بعد اعلان الرقابة على الوكالات مشكلة تتكرر مرارا ولا نجد رقابه للحد منها. واشتكى مواطنون من ان السلطات المحلية لم تقم بواجباتها بشكل جيد ولم تتمكن من ضبط وكالات الغاز لتوفيره بالحصص المقدرة لكل مدينه خلال الفترة المحددة. غياب السلعة حتى اليوم ينتظر سكان مدينة تعز توفير مادة الغاز بالسعر الرسمي لكن دون جدوى ويبقى المواطن هو من يعاني من غياب المادة في الاسواق مقابل توفرها بسعر مضاعف في السوق السوداء. حيتان الغاز وازره النفط حددت السعر الرسمي من جلال مواجهة حيتان توريد الغاز الذين استثمروا ثلاث سنوات من الحرب في رفع الأسعار إلى 5000 الف ريال لكن السلطة المحلية بتعز تدير ظهرها لهذه المشاكل التي تمس حياة المواطن في مدينة لازالت في دائرة الحرب ومرمى النيران. واصبحت رفع الاسعار وسط غياب دور السلطة المحلية عادة لأولئك الذين يشبهون كثيرا مصاصي الدماء. مصادر اكدت انه سيتم ضخ حصه مدينه تعز المقدرة ب 36000 اسطوانة لإنهاء الازمه لكن لم تصل حتى الان. يقول جمال جميل احد وكلاء بيع الغاز ان مادة الغاز متوقفة عن المحافظة ويتم تخصيص نصف الكمية فقط. وتطرق في حديثه الى ان انتشار عدد من نقاط الجبايات على طول طريق وصول الغاز يشكل عاملا في رفع الوكلاء سعر الغاز.
