أجرى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا، زيارة إلى المملكة العربية السعودية استمرت يومين، التقى خلالها قادة عسكريين في البلاد ودبلوماسيين أميركيين كبار. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان على منصة "اكس" إن كوريلا "ناقش مع رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي وغيره من كبار القادة العسكريين السعوديين المخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة، وحالة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والمزيد من الفرص للشراكة في ابتكار التقنيات الدفاعية". وأضاف البيان أن الجنرال كوريلا التقى أيضا بالسفير الأميركي لدى السعودية، مايكل راتني، والسفير الأميركي لدى الجمهورية اليمنية، ستيفن فاجن"، مبينا أن المجتمعين ناقشوا "التحديات الأمنية الحالية في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن". ونقل البيان عن كوريلا القول إن "القوات المسلحة الملكية السعودية تعد شريكا أمنيا مهما في المنطقة بينما نتصدى للتحديات الأمنية الإقليمية من خلال منظمات وقدرات قابلة للتشغيل البيني". وأضاف: "بناء على شراكتنا العسكرية المباشرة التي تمتد لأكثر من سبعة عقود، نواصل العمل معا لتحقيق أهدافنا المشتركة". وتعد الزيارة جزءا من رحلة مستمرة للجنرال كوريلا لدول متعددة ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، وتأتي في خضم توترات أمنية تشهدها المنطقة نتيجة الحرب في غزة، حسب ما افاد البيان.