قالت مدير صندوق الرعاية الاجتماعية جميلة المطري ان عدد الأسر النازحة من محافظة صعدة إلى أمانة العاصمة وصلت إلى أكثر من 3606 وبإجمالي 23743 فردا . وكشفت عن المعاناة التي تعرض لها أهالي محافظة صعدة جراء الحروب الست التي خاضها الحوثيين مع القوات الحكومية على مدار أربع سنوات . جاء ذلك في ندوة (إدارة المخاطر في الكوارث والأزمات ، أزمة النازحين من صعده وحرف سفيان نموذجاً ) التي نضمها بصنعاء المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل . من جانبه استشاري إدارة أنظمة الأمن والسلامة المهنية وإدارة المخاطر في الكوارث والأزمات الدكتور عدنان سلطان دعا الحكومة اليمنية الى سرعة حل ازمة النازحين وتحديد احتياجاتهم الأساسية والفورية وتقييم الإضرار المتوقعة لآثار الأزمة من الناحية البشرية والمادية والاقتصادية والصحية والأمنية حتى يمكن معرفة حجم الكارثة على وجه التحديد وليتسنى وضع خطط عمل صحيحة واتخاذ قرارات ذات قوه وفاعليه، إضافة إلى تقييم مدى نجاح الأنشطة التي تم اتخاذها حتى ألان لإزالة أو تخفيف حدة الأزمة أو النتائج . واقترح سلطان تقسيم وتوزيع اللاجئين على المواقع المؤقتة في كافة المحافظات للحيلولة دون التسبب في الضغط على محافظة دون اخرى ما يفاقم انهيار الخدمات الأوضاع. وقال ان ذلك سيساعد على توفير الخدمات بسهوله ودون تأخير أو ضغط الوقت والمكان والعدد، وإيجاد فرق إدارة أزمات متعددة على عدد المواقع المؤقتة تكون فرق عمل ميدانيه تباشر مواجهة الأزمة ميدانيا للحيلولة دون تفاقم أي وضع مما قد يسبب بإشكاليه و تفعيل دور جمعيات النفع العام في المساهمة في مواجهة أزمة النازحين كل باختصاصه . وطالب بإنشاء مركز إدارة أزمة مركزي يقوم على توفير المعلومات الدقيقة عن النازحين وأماكن النزوح ما من شانه المساعدة على معرفة حجم الأزمة لوضح الحلول الازمة لها بالإضافة إلى إنشاء لجان فرق عمل ميدانيه لإدارة الأزمة وللتواصل مع النازحين ومعرفة مشاكلهم وتهدأت مخاوفهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية، وأخرى تضم الجهات ذات الصلة في توفير الاحتياجات الطبية والحماية والمؤن وتخفيف الأزمة عنهم ..