أكدت مصادر مطلعة أن السفير احمد الحسني ما يزال معتقلا لدى أجهزة الأمن ولا يعرف مصيره حتى الآن ولا صحة لإطلاق سراحه . وأوضحت بان مصفحة عسكرية نقلت الحسني إلى جهة مجهولة, مشيرًا إلى أن مجموعة ملثمة صعدت إلى الطائرة التي تقله فور هبوطها في مطار عدن واقتادته إلى مكان مجهول. وكانت مصادر خاصة من داخل مطار عدن الدولي أكدت :أن مجموعة من المجهولين الملثمين قد تمكنوا من الدخول إلى مدرج الطائرات واعتقلوا المعارض الجنوبي السفير أحمد الحسني من داخل الطائرة وتركوا مرافقيه. وأضافت المصادر ذاتها أن الملثمين – يعتقد أنهم من أفراد الأمن القومي – وصلوا على متن ثلاث سيارات نوع هايلوكس لا تحمل لوحات أرقام واستطاعوا صعود طائرة الملكية الأردنية حين وصولها مدرج مطار عدن من العاصمة الأردنية عمان في تمام الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم الأربعاء وتمكنوا من اعتقال السفير أحمد الحسني واقتادوه إلى جهة مجهولة. إلى ذلك حملت شخصيات سياسية وقبلية بارزة اليوم السلطات اليمنية مسؤولية تعرض السفير احمد الحسني لأي مكروه نتيجة عملية الاختطاف التي تعرض لها فجر اليوم خلال وصوله مطار عدن الدولي .