صحف جمهورية البقر عاودت نشر الرسوم المسيئة لسيد الخلق والموقف العربي والإسلامي يتأرجح بين الشخير والنخير. الفلسطينيون يحتضرون في غزة دون أن نسمع صوتاً من قبل أحد.. أظن الجميع يعرفهم فالألقاب التي يطلقونها على أنفسهم كفيلة بجعلهم يتصدرون طلائع التاريخ. الرئيس الفرنسي «ساركوزي» يقسم بألاَّ يصافح أي زعيم عربي لم يعترف بإسرائيل «رسمياً»،والزعماء العرب يشترطون غياب الكاميرات أثناء لقائهم به. القاسم المشترك بين أقوامنا وأقوام الجاهلية من الناحية العقائدية بأن كلانا عبد الأصنام. بعد أن احتسى الشعب العراقي نخب الديمقراطية المعتق بالسلام العنقودي المقدم من قبل جلالة الفرعون جورج بوش هاهو اليوم بجميع مكوناته يزجى وقوداً لشعلة تمثال الحرية الذي يمثل ملاذاً آمناً لمن يريد التحرر من دينه ووطنه وإنسانيته. وامعتصمااااه! وجع أراه بداخلي صوت يقيم مع الصدى جزراً ومداً،«عربٌ عرب، عربٌ» وأغنية وشيء من جسد!! كونداليزا رايس تجدد ولايتها على «العالم العربي» بانتخابات سرية. أحد الزعماء العرب يتفقد أحوال شعبه بطائرة حربية. صدام حسين «زعيم» تيسير علوني «إعلامي» المؤيد«عالم». هل يكفي أن يكون هؤلاء رسالة للآخرين.! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بشروا ولاتنفروا» وقال البعض من علمائنا «اللهم أهلكهم بددا وأحصهم عددا ولاتغادر منهم أحداً». أتساءل هل بهذه الكلمات يتم نشر الإسلام. أيهما أشد عمالة في العالم العربي «الأنظمة الحاكمة أم أحزاب المعارضة»،لعل هذا عنوان مقال سأكتبه لاحقاً أرجو ذلك. قبل بضع سنين تعرضت إيران للعديد من الهزات الأرضية،ياترى هل كان سببها تجارب نووية،أم تصدع بالقشرة الأرضية كما قيل. الفرق بين الحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي بأن الأخير يحب السلام. دول نامية أم نائمة. [email protected]