نقرأ في صحف عديدة هذه الأيام عن أمور سيئة صارت تحدث لملاعب خليجي20بعدن قد يكون لبعضها وليس جميعها، لكن ما ينشر يؤشر إلى خطورة بالغة - إن صحت الرواية - وهو ما يدفعنا لإعادة القول: إن هذه المنشآت لم تكن قد وجدت بسهولة ويسر، ولذا يجب الحفاظ عليها كحفاظ الإنسان على عينيه وصحته ومصالحه وبيته...الخ! إن الأمر يتعلق بوزارة الشباب التي بها من الكوادر أعداد كبيرة، وهم معنيون بهذه المسائل، أما إذا كانوا مجرد مسئولي وجاهات وقبَيلات وشخيط ونخيط، فإن الأفضل لهم التنحي لمن هم رياضيون أساساً وقد استمعت لأحد الوكلاء في هذه الوزارة يتحدث عن فشل الوزارة في أداء مهامها وتنفيذ الاستراتيجيات المنوطة بها، بسبب عدم وجود القيادات المتخصصة في هذه الوزارة التي تستنزف المال العام في غير مواضعه ما يعني الفشل الذريع.. وهي الطامة الكبرى! وإذا كان أحد الوكلاء من العناصر الشابة والتي بدأت تهتم بفئات الشباب يكون منطقه صريحاً وناقداً، فإن ذلك يعني إطلاق صفارة الإنذار للخطر المحدق بالشباب والرياضة، واستيلاء من لايفهمون بأمورها على مقدراتها، ولكن ماهكذا تورد الإبل كما يقولون في الأمثال! نحن اليوم بصدد ملاعب تُسرق معداتها وتُشلح والكاميرات مرصودة هنا وهناك لكن لا نريد التبرير كما كتبت إحدى الصحف قائلة«ولكن فص ملح وذاب» إذن ما فائدة الكاميرات التي تصوّر اللصوص والنشالين والنصابين وتبين صورهم وأفعالهم القبيحة، ثم تأتي لتقول«فص ملح وذاب» والعهدة على ملحق أخبار اليوم الرياضي الذي صدر يوم الاثنين 2010/12/26م..إن منشآت رياضية ضخمة تحققت لعدن، لن تكون إلا مثاراً للفخر والاعتزاز، ومن ثم الحفاظ عليها وصيانتها بمسئولية كبيرة، لا أن نأتي لنبرره ثم أن العشب الصناعي سوف لن يصمد طويلاً إذا لم تكن هناك حماية له من العبث والتخريب، فهل وضع القائمون على الرياضة أموراً كهذه نصب أعينهم أم أن خليجي 20 قد انتهى وبذلك ينتهي كل شيء “ ويا ساعية جُرّي الصمبوق”؟!..نرجو أن لا تُساء الأمور أكثر مما قد حدث، ومن لم يستطع أن يفعل شيئاً في مكان عمله ومسئوليته فأولى به الاستقالة والبديل سوف لن يتأخر انتظاره، فهناك مئات الكفاءات الرياضية.. وربنا يوفق الجميع لما فيه الصالح العام للوطن والناس! إشادة لابد منها! شكراً للسمير الشاب الذي بدت بصماته والطاقم العامل معه تُظهر«الجمهورية» صحيفة متنوعة، فاتنة، آسرة، مليئة بكل ما يشتاق إليه القارىء، فمبارك لليوسفي هذا التألق.. وإن شاء الله تعود الملاحق خاصة “فنون” الذي له نكهة مميزة وعبقة إن شاء الله..كما لا ننسى الدعاء لأستاذنا الغالي/عباس غالب بالشفاء إن شاء الله وأن يعود سالماً معافى إنه سميع مجيب..وإشارة ثم إشادة لمحافظ عدن الذي وقف بجدية وأعاد ملعب ثانوية عدن للموهوبين إلى مكتب التربية والتعليم، بعد أن استُخدم كملعب للتدريب أثناء خليجي 20، فحاول البعض “لهفه” ولكن الله ستر وأعيدت الأمور إلى نصابها.. وكل عام وأنتم بخير.