الكيان الصهيوني.. كيان العصابات والقرصنة والاغتصاب.. ومنذ جثم على أرض فلسطين العربية وعلى مدى عمره الذي يزيد على ستين سنة، وهو لا يحترم المجتمع الدولي سواء “المختزل” أو المختصر في الخمس الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.. أو المجتمع الدولي الممثل حقيقة في الجمعية العمومية للهيئة الدولية للأمم المتحدة.. فعلى مدى وجوده غير الشرعي الغاصب.. يمارس العدوان والتوسع والإرهاب ضد الشعب العربي الفلسطيني والأقطار العربية المجاورة بدعم وسند ومساندة الغربي الإمبريالي، وانحيازه التام إلى جانب العصابات الصهيونية القرصانية الإرهابية ضد شعب فلسطين والعرب والمسلمين. العصابات الصهيونية بكل ما تقوم به من إقلاق الأمن والاستقرار الدوليين، وممارستها للاحتلال والإرهاب والتنكيل بالشعب الفلسطيني وعلى مسمع ومرأى من العالم صدرت ضدها العديد من القرارات من قبل المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن الدولي وهي تتجاهل هذه القرارات وترفضها، ولا تنصاع لتنفيذها.. والمفترض أن هذه العصابات عضو في الهيئة الدولية والمجتمع الدولي أن تعترف وتنفذ قرارات المجتمع الدولي طالما وأنها عضو في هذا المجتمع على أساس أنها تلتزم بميثاقه وقوانينه، وإعلاناته واتفاقياته لكنها لا تعترف فلا تلتزم ولا تنفذ للمجتمع الدولي قراراته.. والمفترض أن يقوم المجتمع الدولي بطرد هذه العصابات القرصانية الغاصبة من عضوية المجتمع الدولي “هيئة الأممالمتحدة ومؤسساتها”...لأنها أولاً عصابات لا تمتلك مقومات الدولة الكاملة.. وثانياً لأنها لا تحترم قرارات المجتمع الدولي، ولا تنفذها. وها هي اليوم، وبعد عدوان ال”8” أيام على قطاع غزة، وإعلان التهدئة واتخاذ المجتمع الدولي قراراً بضم فلسطين إلى عضوية المجتمع الدولي كمراقب ..نعم.. الآن تعلن العصابات الصهيونية خلال الأيام الأولى من ديسمبر عن إقامة مستوطنات جديدة.. أي الاستمرار في التوسع في الاستيطان في فلسطين وسط استنكار، واعتراض، وانتقاد دولي واسع بما في ذلك انتقاد الأمين العام للأمم المتحدة، وحلفائها الغربيين “ في أوروبا وأمريكا” وجهوا انتقادات ودعوات للعصابات الصهيونية بإيقاف التوسع في المستوطنات بل إن العديد من دول أوروبا وغيرها استدعت سفراء الصهاينة لديها لإبلاغهم احتجاجاتها على كيان عصاباتهم واستمرارها في الاستيطان، وبناء المستوطنات، لأن ذلك يقوض مسيرة المفاوضات وحل الدولتين بين العصابات الصهيونية والدولة الفلسطينية.. وبالتالي تقويض عملية السلام. إن ممارسة وسلوك هذه العصابات الصهيونية في فلسطين، وعدم اعترافها واحترامها للمجتمع الدولية تكفي لطردها من الهيئة الدولية ومؤسساتها ومن كل المنظمات العالمية والإقليمية، لعدم توافر شروط الدولة للكيان الصهيوني، وأنه لا يزيد عن عصابات دولية.. وثانياً لعدم احترامها للمجتمع الدولي وقراراته. رابط المقال على الفيس بوك