كل الأطراف المسلحة في البلد بدون استثناء. كل الفاسدين المكرسين منذ عقود. كل الذين خرجوا من رحم العصبية الرجعية، والنفوذ القبلي، أو الاستغلال السياسي للدين. كلهم مثل بعض ولا أحد يمكنه اقناعي بغير ذلك. والحاصل انهم لم يتجاوزوا أمراضهم التاريخية كما ينبغي، بينما يريدون فرض نمطهم المهيمن غير المعقول على المستقبل أيضاً. نمط الحس اللاوطني، نمط الغلبة الغاشمة وتعسفاتها، نمط استغلال الدولة لصالح تنمية مهيمناتهم القائمة، مالم، فمحو الدولة نهائياً لصالح ذات المهيمنات أيضاً! وبالمحصلة فإن ممارساتهم جميعاً تتوحد ضد حلم الدولة المدنية، والمواطنة المتساوية، وتحرير وعي الشعب ومنحه حقوقه، كما تطوير وتقدم فاعلية القانون والعدالة من اجل إنقاذ الدولة من مكائدهم الراسخة، مكائد التخلف والترهيب والعنف والفساد والإثراء غير المشروع والاستغلال والقهر الطبقي. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك