فحيح كان عليّ، وأنا أُدَلِّكَ قلبكِ، بالشجنِ القروي، أن أحميكِ من فحيحِ صديقاتكِ المقربات. رأس في المرة التي لم أُسقطني فيها، سقطتُ من نهديكِ، فانكسرت رغبتي، كرأسٍ وطني. طائر في القلب، طائرٌ يبكي، يظن أنكِ أمه المفقودة. تناوير حتى تناوير العودي، لها صفحة رسمية، أكثر جاذبية من صفحات الأحزاب والشخصيات اليمنية المهمة. لعنة اليمن قد تكون الأرض الملعونة التي تتحدّث عنها الأساطير والروايات. بائعة وحدها بائعة الفل، بابتسامتها النقية الصافية تزرع داخلي أملاً متجدّداً في الحياة. مفضل منذ الآن أنا صديقي المفضل، اتركوني هنا، وارحلوا عن رأسي، بلا أسفٍ أو سبب. رغيف رغيفٌ واحد وكأس ماء يكفيان لنعيش يومنا إلى جواركم، ولسنا بحاجةٍ إلى عبوركم. إغلاق كل ما في الأمر أنهم يتساقطون كأخلاقنا، سأنتظر مغادرة الفراشات لأغلق بوابة الأصدقاء إلى الأبد. فضفاض لا شيء يجبرك يا صديقي على مواساتنا، كُن سيدنا الفضفاض فقط، واتركنا مع أحلامنا الصغيرة نحترق. تَسَبُّب تتسببين دوماً في خروج الوطنِ عن الخدمة، متى سيكون زواجكِ مثمراً، لترقصي عاريةً في حفلة اغتصابكِ الجماعي..؟!. انطفاء اسقطيني من علوكِ الشاهق، واشربي خلودكِ، على قارعةِ انطفائي. حزمة تدخلين في ضجري، كحزمةِ ضوءٍ إلهية، كوني ملكة هذا العالم، وسيدةً لهذا الفضاء الفسيح. تبديل بإمكانكم تبديل الصبر بمصطلحٍ جديدٍ يليق بمعاناتكم أيها اليمنيين كونه لم يعد يفي بالحاجة. استباق كل مرة تُضرب فيها كهرباء مأرب، تسبقها بيومٍ واحد توجيهات حكومية تقضي بإخراج محطة المخا عن الخدمة بتهمة الصيانة..!! استعادة قد تكون الذكرى محاولة بائسة لاستعادة الفشل. ضوضاء الضوضاء التي تصاحب روحي؛ غير ناتجة عن الحوار الوطني، إنها ناتجة عن تهشم وطني كبير، في عظام الجمجمة. تربُّص ثقيلٌ هو العمر، يتربص بنا كثعبان أقرع. انشغال منشغلٌ بالترتيب لإفراغ ذاكرتي من ماضيها الآسن، عندما أنتهي سأعبركِ من رأسكِ حتى أخمص قدميكِ. غرس أغرس بين نهديكِ قُبلةً خالدة تحميكِ إلى الأبد. لقمة حتى لقمة العيش، لم تعد ممكنة، وينتزعها المخبرون من أفواهنا، سندافع عن حقنا في الحياة إلى جواركم أيها القتلة. إضافة تضيفين إلى السماء زُرقة طفيفة، لتبدو أكثر لمعاناً من نجومها الشائخة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك