الأخير في عواصم المحافظات، والتجول به داخل المدن زائداً أمانة العاصمة دون استثناء.. يعد قانوناً واجب التنفيذ حتى يصدر قانون ينظم حيازة، وحمل السلاح في البلاد بصورة عامة.. ويأتي القرار كرد فعل لكثرة عمليات العنف والاغتيالات، والقتل لعناصر أمنية وعسكرية، ومدنية، في ظل وضع أمني يكاد يكون غائباً، أو متقاعساً، أو متخوفاً من ملاحقة مرتكبي الجرائم التي لم تخلُ منها أي محافظة، رغم أن العناصر المسلحة التي تقوم وتنفذ الجرائم، أو البعض منها معروفة بالاسم، ومعروفة الإقامة .. ومع ذلك لا تتحرك القوى الأمنية للقبض عليها. مع هذا القرار، أو شمل هذا القرار ملاحقة السيارات والدراجات المخالفة للقواعد المرورية، والتي لا تحمل أرقاماً واتخاذ اجراءات صارمة ضدها ،وذلك لأن معظم الجرائم التي ارتكبت تمت من قبل مسلحين يركبون دراجات نارية غير مرقمة، وكذلك من مسلحين يركبون سيارات غير مرقمة.. ناهيك عن أن الدراجات النارية لا تلتزم البتة بقواعد السير المرورية، بل تنتهك كل قواعد وتعاليم وإرشادات المرور، وبتحد سافر لكل عناصر المرور من جميع الرتب التي تقف في الجولات وملتقى وتقاطعات الشوارع.. القرار أصبح ملزماً لوزارة الداخلية ولوزارة الدفاع للتنسيق مع بعض لترجمة القرار وتنفيذه على أرض الواقع في عموم محافظات الجمهورية وفي أمانة العاصمة دون استثناء أو تمييز أو تفرقة بين الناس في تطبيق القرار. القرار لا شك أنه قوي، لكنه كان سيكون أكثر وأعظم قوة، لو أنه تضمن الصلاحيات للدوريات والنقاط الأمنية والعسكرية التي ستقوم بتنفيذ القرار.. مثل تحديد ما يمكن أن تقوم به القوات المنفذة للفرار حين تجد من يتمرد، ويقاوم ويهدد حياتهم، سواء ممن يحمل السلاح، أو ممن يقودون سيارات ودراجات نارية دون أرقام وتخالف قواعد المرور ..وكيف تتصرف مع المسلحين المرافقين للمسئولين التنفيذيين، والمشائخ، والقادة العسكريين والأمنيين والعناصر العسكرية، والأمنية التي تتجول بالسلاح. وزارتا الدفاع والداخلية يتوجب عليهما أن توجها قيادات المناطق العسكرية، والأمنية بمنع العناصر العسكرية والأمنية الخروج بالملابس العسكرية وبالسلاح للتجول داخل المدن، وأيضاً للشراكة في الحملات بحيث تخرج الحملات مشتركة« أمن مركزي شرطة عسكرية حرس جمهوري» لأنها ستكون أقوى، وأكثر فاعلية، ويجب أن تتلقى أوامر واضحة وصارمة من قبل القيادات العسكرية والأمنية في المحافظات على أن توفر للحملات الأطقم والمتطلبات الأزمة لذلك وأن تظل الحملات على مدار الساعة ومتواصلة حتى يتم تماماً حسم هاتين المشكلتين ويستتب الأمن. رابط المقال على الفيس بوك