(1) كل فكر يدّعي أنه الأفضل، كل حزب يقول إنه الأمل للشعوب، كل مفكّر يقول إن لديه الوصفة السحرية لمشاكل الأمم، كل.... لا أقول إلا إن كل هذا (نسبوي). (2) مقياس كل فكر ومقياس كل حكومة ومقياس كل شخص هو ماذا حقق على أرض الواقع، أما العالم الافتراضي ليس مكاناً للإنجازات، لأنها حتى لو تحققت تظل افتراضية! (3) لا حظر على أي فكر مهما كان متطرّفاً، لأن الحظر سيخلق نوعاً من التعاطف مع هذا الفكر مما يجلب له معتنقين! (4) عندما ترتفع نبرة السلاح والرصاص يصمت الفكر، لأنه لا فكر مع سلاح. (5) كم أقلق من المثقف الفارغ الذي يرتدي بدلة أنيقة وربطة عنق صارخة الألوان ويتشدّق بألفاظ إنجليزية وبنظرة تعالٍ على الجميع. كل هذه (البهرجة) لكي يقنع المستمعين أنه مثقف ثم يتطوّر الأمر إلى مفكّر! (6) الذين يزيّفون الثقافة باسم الثقافة أكثر خطراً من غيرهم. (7) مهما علت الأصوات الناعقة فصوت الحقيقة هو مَنْ سيسود في الأخير، لكن متى يأتي هذا الأخير؟. (8) قال أرسطو في كتاب الأخلاق: «إنّ أفلاطون صديق والحقّ صديق، ولكنّ الحقّ أصدق». فمتى يكون الحق قبل أصدقائنا؟ قبل أعضاء الحزب؟ قبل الداعي القبلي؟ أترك الجواب لكم!. [email protected]