بحث وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري اليوم السبت مع ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في صنعاء كلير بورجوا، قضايا تدفق اللاجئين من القرن الأفريقي على اليمن، اضافة الى مناقشة سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين المفوضية والحكومة اليمنية. كما بحث الجانبان مشكلة الاعباء الاقتصادية التي تنعكس على الجانب الأمني في اليمن جراء قضية تدفق اللاجئين المستمرة من القرن الأفريقي على السواحل اليمنية، والتكاليف المالية التي تتحملها الحكومة نتيجة إعادة المتسللين الأثيوبيين وغيرهم إلى بلدانهم . وفي اللقاء أشادت كلير بورجوا بالجهود التي بذلتها قيادة وزارة الداخلية في انشاء إدارة عامة مختصة بشؤون اللاجئين بالإضافة إلى ماتقدمة الأجهزة الأمنية من مساعدات إنسانية للاجئين الأفارقة خاصة في مخيم إيواء اللاجئين بخرز وكذلك التسهيلات التي تقدمها وزارة الداخلية وتعاونها المستمر مع مختلف الأنشطة التي تقوم بها المفوضية بمختلف برامجها. واشارت بورجوا إلى إن المنظمة ستضاعف جهودها في دعم اللاجئين وستقوم بانشاء مراكز للاستقبال جديدة إلى جانب المراكز الثلاثة الخاصة بتسجيل اللاجئين حتى تتمكن الحكومة اليمنية والمفوضية من حصر عدد اللاجئين الصوماليين المتواجدين في اليمن. من جانبه ثمن وزير الداخلية الدعم الذي تقدمه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تجاه اللاجئين..مؤكدا استعداد وزارة الداخلية تسهيل كافة الصعوبات التي تواجه عمل المفوضية الإنساني. من جانب اخر التقى وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري مدير شركة (اي اس اي اس- جروب) الإيطالية ونائبه مدير الشركة سايمون كاردينال والتي تعمل في مجال الأمن البحري وتعمل في المياه الدولية لمرافقة السفن التجارية. وجرى خلال اللقاء بحث التعاون في مجال الأمن البحري بين مصلحة خفر السواحل والشركة إضافة إلى تبادل المعلومات حول القراصنة في بحر العرب والمحيط الهندي والتي اصبحت مشكلة دولية يعاني منها الجميع.