حذرت السفارة اليمنية بكوالالامبور جميع المقيمين اليمنيينبماليزيا طلابا وعاملين ورجال أعمال من مغبة التنظيم او المشاركة في ندوات أو أنشطة دينية مغلقة وغير مرخص لها رسميا من قبل السلطات الماليزية أيا كانت هذه الأنشطة اتجاهاتها وتوجهاتها وأهدافها ... و أكد المستشار عبدا لله الجبوبي –مسئول الشئون القنصلية والأمنية بسفارة اليمنبماليزيا أن السلطات الماليزية تقدمت بطلب رسمي للسفارة اليمنية تدعو فيه السفارة لتحذير اليمنيينبماليزيا من القيام بتنظيم او ممارسة أي أنشطة دينية غير مرخص لها من قبل السلطات المعنية كما ترفض السلطات الماليزية التواجد في تجمعات في حلقات مشبوهة رجالية أو نسائية .. وانه في حال عدم الالتزام بذلك سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتي تقضي بسجن المخالفين ومحاكمتهم وإلغاء الإقامة نهائيا عليهم و بالتالي طردهم من ماليزيا باعتبار إن الضلوع في مثل هذه الأعمال وفقا للقانون الماليزي أمر في غاية الخطورة يهدد امن الوطن الماليزي ويعرض المخالف للإجراءات الصارمة وتابع مسئول الشئون القنصلية بالسفارة اليمنية : إن السفارة ستكون غبر مسئولة في حال تورط أي يمني مقيم بماليزيا في مثل هذه الأعمال وذلك بعد نشر هذا الخبر من خلال (26سبتمبر نت). ودعا الجبوبي كافة اليمنيينبماليزيا إلى عدم حمل السلاح الأبيض أو خشبي أو إي أداه ناريه أو حتى مسدس (لعبة) مستنسخ من الحقيقي وان من سيخالف ذلك سيتعرض إلى المسألة القانونية لدى شرطة ماليزيا تنتهي بعد الحبس بمصادرة الإقامة والترحيل ووفقا لمصادر خاصة فقد قبضت السلطات الماليزية قبل حوالي 3 أسابيع تقريبا على احد الطلبة اليمنيين يدعى طارق- قدم للدراسة بماليزيا من الإمارات- قبضت عليه وهو يحمل مسدسا (لعبة) مستنسخ من الحقيقي غير انه ما يزال حاليا رهن الاحتجاز ينتظر إجراءات ترحيلة نهائيا بعد مصادرة الإقامة عليه وأهاب الجبوبي بجميع الطلبة اليمنيين الذين تعرضوا لنصب من قبل عصابات تمنح تأشيرات مزورة ان عليهم سرعة التوجه للسفارة للإبلاغ وتقديم العون لهم بمنحهم تأشيرات رسمية من فبل جهاز الجوازات الماليزية بموجب تنسيق مع السفارة كون الطلبة ضحايا .. ما لم فأن ثمة عقوبة تقضي بالحبس مدة عام لكل من لديه فيزا مزورة إلى جانب غرامة مالية تصل إلى 15 إلف رينجيت ماليزي و بما يعادل أربعة ألاف وخمسمائة دولار أميركي. وتأتي هذه التحذيرات من قبل السفارة اليمنية للمقيمين بماليزيا بعد سلسلة من الإجراءات الأمنية الاحترازية التي اتخذتها السلطات الماليزية في غضون الثلاثة الأسابيع الماضية في المطارات الداخلية والمطار الدولي و ضد كل ما يمت للأنشطة الدينية الغير مرخصة بصلة_ أكان ذلك بين الأوساط الرجالية او النسائية ماليزيين وأجانب تخوفا من التحريض من قبل متشددين - للقيام بأعمال إرهابيه في الداخل وفقا لمصادر رسمية ماليزية وذكرت مصادر خاصة و مؤكدة ل(26 سبتمبر نت) إن أجهزة الأمن الماليزية قامت بمداهمات مباغتة للعديد من الأروقة الدينية وحلقات الدرس المغلقة في كوالالامبور وأماكن متفرقة أسفرت المداهمات في القبض على عدد من المشاركين في هذه الأنشطة ماليزيين وأجانب عرب بينهم يمنيين اثنين هما خالد سالم وعبدا لعزيز ألغرابي الأول قدم للدراسة بماليزيا من المملكة العربية السعودية فيما الثاني مبتعث للدراسة في برنامج الدكتوراه من قبل جامعة حضرموت ولم يمض على فترة قدومه من حضرموت للدراسة بماليزيا سوى شهر واحد حيث ما يزالان رهن التحقيق مع السلطات الماليزية ضمن مجموعة أخرى شاركوا في نفس النشاط الديني تشتبه السلطات الماليزية انتماء القائمين عليه لمنضمات إرهابية متشددة. من جانب أخر منعت أجهزة امن المطار الدولي كوالالامبور استقبال القات من الرحلات الجوية القادمة من إثيوبيا وجيبوتي وقامت خلال اليومين المنصرمين بمصادرة كميات مهوله من القات على التو من تفريغ الشحنة من طائرات قادمة من إفريقيا عبر بانكوك وتوقيف طلبة يمنيين يتاجرون بالقات بماليزيا كانوا على وشك استلام الشحنة بعد تخليص إجراءات المطار و إبقائهم رهن الاحتجاز حتى تدخلت السفارة اليمنية للإفراج عنهم بمقابل تعهدهم بعدم تكرار ذلك البتة.. هذا الإجراء المباغت الذي جاء بعد سنوات من دخول كميات كبيرة من القات إلى ماليزيا دون إبداء أي ممانعة يأتي بعد اعتبار السلطات الماليزية بأن القات يندرج تحت بند المخدرات المحرمة دوليا بناءا لما جاء في تقرير جهاز الجمارك الماليزي حيث قالت السلطات إن التقرير اعتمد على فحص مخبري لعينه من شجرة القات الدكتور عدنان الصنوي – المستشار الثقافي المساعد للشئون الأكاديمية بسفارة اليمنبماليزيا دعا الطلبة اليمنيينبماليزيا الذين ينهمون في تناول القات وكذا الطلبة الذين تستهويهم حلقات الدين أيا كانت اتجاهاتها إلى تركها بصورة نهائية و العمل للاتجاه إلى دراستهم والتفرغ للعلم الذي تركوا أهلهم وذويهم وجاؤا من اجله وان يتجنبوا كل ما فيه ضرر لمصالحهم بماليزيا فيما يتعلق بتناول القات والمشاركة في الأنشطة الدينية الغير مرخصة من قبل الأجهزة الماليزية المعنية
