- صدام عبدالمجيد حمزه ومكحولة العينين معسولة الفم دنت ثم قالت لي حبيبي ومغرمي لقد جئت مشتاق فحياك حينا وحيتك من أردتك صبا متيمي فقلت وفي لحمي وعظمي وفي دمي هواها ومأواها فؤادي ومعصمي وزندي إذا العذال شأؤا لها الأذى هلمي إلى أحضان مضنك واحتمي ألا يابنت الأجواد سلَّمت فاسلمي وجودي باتراجي وإن شئت مأتمي فمالت وقالت ياسميري ومؤنسي إذا غابت الاقمار والليل معتمي فمن ذا؟ سوى طيفك يعانق خيالي ويشتم عطري قبل تقبيل مبسمي عشقناك لأركن قبل أن تعرف الهوى وتشتاق كالعشاق تسمع ترنمي فجافيتنا حيناً ولما أتيتنا أيا ظيفنا رفقاً فقد صرت مؤلمي فقلت معاذ الله أقسمت إنني محبٌ وفي مخلص الوعد فاعلمي وماذاك إلاّ نبذة من عتابيا على صدق حبي دل ماقالهُ فمي فلا تظلمي قلبي وحاشاك تظلمي وصوني غرامي واحفظي السر واكتمي ألا واذكريني كلما زارك الهوى فمنك إليك يامنى الروح انتمي