- كتب عبدالرزاق البريهي تحتفل سلطنة عمان الشقيقة اليوم السبت بالعيد الوطني السادس والثلاثين المجيد ويأتي هذا الاحتفال في ظل نهضة كبيرة حققتها السلطنة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والاجتماعية منذ العام1970م بقيادة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ،حيث اصبحت السلطنة اليوم أنموذجاً يحتذى به اقليمياً ودولياً بما انتهجته من سياسات حكيمة سمتها دوماً الاعتدال والنظرة البعيدة.. حيث تمكنت السلطنة خلال سنوات معدودة من خوض تجربة تنموية متميزة ذات رؤية ونهج يحتذى ويفخر به هذا الجيل والاجيال القادمة اضافة إلى تحقيق تطور ضخم في مختلف المجالات حيث اكتملت البنى الأساسية والهياكل التنظيمية والقانونية واقامت اقتصاداً حراً وقوياً.وعلى صعيد النجاحات الداخلية لعبت سلطنة عمان دوراً حيوياً وفاعلاً في محيطها الخليجي والعربي والدولي وانتهجت سلطنة عمان كذلك في علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة نهج السلام واعطاء الأمثلة العملية المتميزة ذات الدلالة في هذا المجال خاصة مايتصل بقضايا الحدود التي تحولت إلى جسور تواصل ومعابر تعاون ووئام مع الدول الشقيقة هذا فضلاً عن المواقف البعيدة النظر للسلطنة حيال مختلف المشكلات في المنطقة.وتربط الجمهورية اليمنية بسلطنة عمان علاقات اخوية متميزة أرسى قواعدها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجلالة السلطان /قابوس بن سعيد/ سلطان سلطنة عمان لتشمل مختلف مجالات التعاون الثنائي والتي كان من أهم ثمارها ترسيم الحدود بين البلدين بمبدأ لاضرر ولاضرار والتي كانت أنموذجاً عربياً ودولياً في حل القضايا الحدودية سلمياً وبما يحقق للشعبين الشقيقين اليمني والعماني الأمن والاستقرار والتكامل الاقتصادي.وتشهد علاقات البلدين اهتماماً خاصاً بتطوير وتنمية علاقاتها في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ،كما أن التشاور واللقاءات دائمة ومستمرة بين القيادتين السياسيتين في كل مايهم التعاون الثنائي وكذلك على المستوى الاقليمي والعربي والدولي حيث يرعى فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح وجلالة السلطان قابوس بن سعيد باهتمام بالغ هذه المسائل ويوليانها كامل الاهتمام والمتابعة.