- منصور أحمد حديدي ..كانت اللحظة حزناً الليل قد أغلق أجفانه وتسربل رداءه الحالك..لاتكاد ترى سوى الغسق كم حاولت وبذلت جهداً بل أكثر من جهد كي تتراخى أجفان الليل لأرى وجه حبيبتي بهية وضاءة *** الأمل بدا راقصاً..يبوح بفجر سطعت أشعته أشرقت تضيء للمبصرين ورأيت نصف وجه حبيبتي مكثت سنين..أبحث عن نصفها الآخر طال انتظاري في خريف الأمسية الحائرة وامتزج جراحاً مجدبة اللحظة كانت حزناً يبدو على وجوه الصامتين*** بعد ربع قرن من الزمن وبرغم الأشواك..وأنا مازلت منتظراً لوحت أجنحة حبيبتي تحلق فوق سمائي حاملة تباشير الالتئام ورأيت وجه حبيبتي..غير منشطر.. **** عيناك الساحرتان..أعطتني معنى الحلم يافاتنتي إني عاشق إني أعشق نغم الكلمات فلكم عشت منتظراً..تفضحني النظرات أرتقب وصالك..بلقيس ياأم الملكات ياعلماً يذكره القرآن..في نور الآيات وحكايات خلدها التاريخ منذ قرون.. *** أي فاتنتي تعاليْ نغني نستريح من عناء درب طويل فلطالما انتظرنا الحلم المسافر إلينا حينا فحين هاهي قد تمخضت بميلاد فجر جديد ساعدوها مدوا أياديكم إليها كي تسعد..