- توسيع ميناء المخاء ومشروع الحجر الصحي وتحلية المياه من ابرز الفرص المتاحه للاستثمار مواكبة لمؤتمر فرص الاستثمار المنعقد حالياً في صنعاء تنشر «الجمهورية» الفرص والمزايا الاستثمارية في محافظة تعز ..خاصة وأن المحافظة تكتنز الكثير من تلك المزايا والفرص عن دلالات واهمية مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار ومدلول مشاركة محافظة تعز في المؤتمر تحدث في هذا الجانب الأخ/علي عبدالرحمن عثمان مدير عام مكتب الاستثمار في محافظة تعز قائلاً: 1 يأتي انعقاد مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في الجمهورية اليمنية تتويجاً لمؤتمر لندن للمانحنين الذي أعطى لليمن دفعة قوية في تهيئة وخلق بنية تحتية مشجعة وجاذبة للاستثمار وكان لدول مجلس التعاون الخليجي مشاركة فاعلة في مؤتمر المانحين. واليوم يأتي مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار تتويجاً لمؤتمر لندن وبدعم ومشاركة فاعلة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وسوف تشارك في المؤتمر العديد من كبريات الشركات الاستثمارية الخليجية إلى جانب الحضور العربي والدولي والآمال معقودة على أن يتوج المؤتمر بالتوقيع والمشاركة في العديد من فرص الاستثمار التي سوف تطرح على المؤتمر. 2 لاشك أن محافظة تعز سوف تشارك في المؤتمر من خلال الترويج لعدد من المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية ومن ضمنها توسيع وتأهيل ميناء المخاء ومشروع الحجر الصحي في منطقة المخاء ومشروع توسيع مصنع اسمنت البرح ومشروع تحلية مياه البحر اضافة إلى مشروع منجم النحاس في منطقة حيفان اضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى التي ستقدم من قبل رجال المال والاعمال المشاركين في المؤتمر علماً بأن هناك مايزيد عن«100» فرصة استثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية ستقدم للمؤتمر. 3 من خلال الفرص الاستثمارية الجديدة والمطروحة أمام المؤتمر نعتقد بأنها سوف تشمل جميع القطاعات الخدمية والصناعية والزراعية والنقل والمواصلات في مركز المدينة وعدد من المديريات الأخرى والتي سوف تسهم في امتصاص جزء كبير من العمالة وسوف تحد من البطالة وتؤدي تدريجياً إلى رفع دخل الفرد والقضاء على الفقر. والآمال معقودة على هذا المؤتمر بأن يكلل بالنجاح المرجو منه خاصة إذا مانظرنا إلى عدد الشركات ورجال المال والاعمال الذين سوف يشاركون فيه. مشروعات استثمارية أما في جانب نشاط الفرع منذ التأسيس وحتى ابريل 2007م يضيف قائلاً: كان عدد المشاريع الصادرة«399» مشروعاً استثمارياً موزعة على القطاعات على النحو التالي كالتالي: في القطاع الصناعي عدد «262» مشروعاً. في القطاع الزراعي عدد «53» مشروعاً. في القطاع الخدمي ،السياحي عدد«84» مشاروعاً. بتكلفة استثمارية بلغت «49.049.217.000» ريال يمني. وسوف تستوعب هذه المشاريع عدد «7.473» عامل محلي وعدد «403» عمال أجانب. عدد المشاريع المنفذة «282» مشروع بنسبة 71% من اجمالي المشاريع بتكلفة استثمارية«24.142.703.000» ريال العمالة في هذه المشاريع بلغت«5.296» محلية وعدد «279» أجنبي. عدد المشاريع تحت التنفيذ«117» مشروع بنسبة 29% من اجمالي المشاريع بتكلفة استثمارية«24.906.514.000» ريال وحجم العمالة في هذه المشاريع بلغت«2.177» عامل محلي وعدد«124» عامل اجنبي. مواقع التنمية السياحية بمحافظة تعز تمتلك محافظة تعز عدداً من المقومات السياحية الأساسية التي جعلتها من المحافظات ذات الجذب السياحي ، حيث تتعدد عناصر المنتج السياحي،بين الطبيعية الساحرة والمناخ اللطيف المعتدل والجبال والسهول والوديان الخضراء والتنوع البيئي النباتي والحيواني،والمياه المعدنية الكبريتية والشواطئ الجميلة والأحياء المائية والشعب المرجانية والطيور المستوطنة النادرة فضلاً عن وجود عدد من مواقع الطيور المهاجرة. وتتميز المحافظة بغنى المكون الثقافي في المنتج السياحي مع وجود عدد من عناصر الجذب السياحي الأخرى المتمثلة في الطابع العمراني المتميز من القلاع والحصون والمباني الأثرية،والأضرحة والمساجد والمدارس الإسلامية والتقدم العمراني الحديث والتطور الصناعي والخدمات الفندقية المؤهلة لاستقبال المجاميع السياحية ووكالات السفر والسياحة ومكاتب خدمات النقل الداخلي والخارجي وكذا معارض بيع التحف والهدايا والمصنوعات الحرفية والأزياء الشعبية والمطاعم والمتنزهات والأسواق الشعبية ووسائل النقل والمواصلات والاتصالات وكذا أساليب وطرق حياة الناس المتنوعة الفريدة. وتتميز محافظة تعز بوجود العديد من الصناعات التقليدية الحرفية واليدوية المتوارثة جيلاً بعد جيل منها صناعة الحلي والمجوهرات الفضية التقليدية وصناعة المنسوجات اليدوية والجلدية والأواني الفخارية والحجرية وصناعة الحصير من أشجار النخيل. ونظراً لما سبق فقط شكلت محافظة تعز وجارتها إب المحطة الأولى من عملية المسح السياحي لمنطقة المرتفعات والسلسلة الجبلية الوسطى من الجمهورية الذي تقوم به الهيئة العامة للتنمية السياحية بهدف تحديد مناطق /مواقع التنمية السياحية كمرحلة أولى والذي استهدف تحقيق مايلي: 1 بناء وتوفير قاعدة معلومات يعتمد عليها لوضع خطط وبرامج للتنمية السياحية بواقعية وقابلة للتنفيذ وملبية للطموح. إبراز المقومات السياحية المتوفرة والدفع باتجاه التطوير والتهيئة لأهم المواقع السياحية وتقديم المنتج السياحي اليمني بمستوى يلبي رغبات وذوق السائح المحلي والإقليمي والدولي في الحاضر والمستقبل. 3 تخطيط ورسم خارطة الاستثمار والتنمية السياحية المتوازنة على المستوى الكلي للجمهورية ،.وعلى المستوى الجزئي للمحافظات انطلاقاً من أهداف ومهام الهيئة المحددة في قرار إنشائها رقم «387» لسنة 2002م،معايير وأسس اختيار المواقع الصالحة للتنمية السياحية استندت عملية اختيار وتحديد المواقع المقترح تخصيصها لأغراض التنمية السياحية في المحافظة «المرحلة الأولى» على توفر جملة من العناصر والمقومات الطبيعية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية...الخ التي تؤهل منطقة ما أو موقع ما كمنطقة صالحة للتنمية السياحية والاستثمار السياحي أهمها: توفر وتكامل الخصائص والمزايا السياحية الطبيعية والبيئىة. توفر العناصر الثقافية والتاريخية في المواقع المختارة والمناطق المحيطة بها على امتداد 15كم من جميع الجهات. توفر الحد الأدنى من الخدمات الأساسية في المواقع المختارة أو بالقرب منها وأهمها الطرق والكهرباء والمياه والهاتف. القرب من أكبر قدر ممكن من التجمعات السكانية التي ستستفيد من تواجد أنشطة سياحية مستقبلية. ابتعاد المواقع المناسبة لإقامة المنشآت والمرافق الخدمية السياحية عن المجرى المائي المباشر لمصبات السيول والوديان. وفيما يلي عرض لأهم تلك المواقع والتي تتوزع على عدد من مديريات المحافظة. أولاً: المواقع السياحية بمديريات محافظة تعز تم تحديد عدد من المواقع للتنمية السياحية أهمها: جبل جره: الاسم المشهور للموقع جبل جره: ويقع في الجهة الشمالية الغربية لمدينة تعز،ضمن مديرية المظفر ،وملكيته للدولة ، وهو عبارة عن جزء صغير خاص ويتشكل من صخور حجرية وترابية في هضبة مستوية بانحدار قليل من جهة الشمال الغربي للموقع. ويطل الموقع على مدينة تعز والمشاتل الزراعية في عصيفرة شرقاً ووادي القاضي جنوباً والجبل المسمى بجبل جره كان مخصصاً لإقامة فندق خمسة نجوم باستثمار مشترك بين القطاعين العام والخاص. الموقع ملائم لإقامة فندق مستوى خمسة نجوم،وسيمثل إضافة هامة لمشاريع التنمية السياحية في مدينة تعز،ويتميز الموقع بمساحته الواسعة.وبتوفر كافة الخدمات الأساسية بجوار الموقع. كهف الصخرة: يقع كهف صخرة صالة في جوف صخرة طبيعية تحت الخط المسفلت لقصر صالة مباشرة من الجهة الشمالية ويستغل حالياً كمسكن لأحد الأهالي مستأجراً من الأملاك.والكهف عبارة عن غرف وحجرات كبيرة مع بعض أبواب مجدورة لمداخل تجاويف أخرى في الجهة القريبة للصخرة والوصف العام للخصائص الطبيعية الربانية التي تشكلت منه الصخرة في غاية الروعة والجمال. ويطل الكهف على مناظر طبيعية خلابة للجهة الشرقية من مدينة تعز،وعلى بعد عدة أمتار منه يقع شذروان قصر صالة غرباً وهو عبارة عن استراحة للمحافظة. ويعد الكهف من منظور سياحي أحد الأماكن المتميزة إذا ما أحسن استغلاله لإقامة مطعم سياحي ممتاز. ثانياً:مواقع التنمية السياحية بمديرية صبر الموادم تم تحديد من المواقع للتنمية السياحية في المديرية أهمها: الدمغة: ويقع ضمن مديرية صبر الموادم،على أول منعطف للخط المسفلت من سفح جبل صبر واشتهر بموقع الدمغة حيث كانت تتحصل الرسوم على المنتجات الداخلة إلى مدينة تعز وأهمها القات. الموقع خال من البناء وملكيته خاصة ويتشكل من أحجار صخرية وترابية، ويتميز الموقع بخصائص طبيعية فهو يطل على مدينة تعز من جميع الجهات وتتوفر فيه مناظر جمالية حيث يعتبر الآن منتزهاً طبيعياً لأهالي تعز والزوار رغم عدم توفر الخدمات السياحية كما أن الخدمات الأساسية متوفرة. ولاستغلاله سياحياً ينصح بإقامة استراحة مع مطعم سياحي ممتاز. ذمرين: ويقع إلى الأسفل من قرية ذمرين من الجهة الشمالية بجوار الطريق المعبد؛وهو خال من البناء حتى الآن وملكيته خاصة. ويتشكل الموقع من حجر صخري منحدر أسفل الموقع تعلوه أرض مستوية زراعية،ويستخدم حالياً في الزراعة جزئياً ويحيط بالموقع كثافة سكانية ومدرجات زراعية،كما أن الخدمات الأساسية متوفرة. ويتميز الموقع بالخصائص الطبيعية الجمالية كموقع للتنمية السياحية بالنظر إلى إطلالته على مدينة تعز والطبيعة الخضراء للمدرجات الزراعية في جبل صبر،ولذلك ينصح بإقامة متنزه على هذا الموقع. الكريفا السفلي: ويقع على الجهة الغربية لمتنزه الشيخ زايد أسفل المنعطف الثاني من الخط المعبد عبر طريق مشاة ترابية بمسافة 700متر تقريباً، وملكيته خاصة ولاتوجد مباني مقامة عليه. ويتشكل الموقع من الصخور ويشتمل على أراض زراعية والأشجار المثمرة ،والحراجية. ويوجد في أسفل الموقع مدفع رمضان على الحافة الحادة للجبل وتحيط به كثافة سكانية ومدرجات زراعية جميلة غرباً وجنوباً وشرقاً،ويطل الموقع من الناحية الشمالية على مدينة تعز وعلى مسافة قريبة أيضاً،وتتوفر الخدمات الأساسية لكنه يحتاج إلى طريق لمرور السيارات. وينصح بإقامة فندق سياحي مستوى 3نجوم مع استراحة وشاليهات. محزف الكسارة: ويقع على حافة الطريق المعبد الذي يصل حصن العروس بمدينة تعز،وهو خال من البناء وملكيته خاصة ويتشكل من أرض مستوية يميل لون تربتها إلى الأبيض ،وعلى قمة جبل،وهو محاط بكثافة سكانية من جميع الجهات عدا الجهة الشرقية ذات السلسلة الجبلية كما أن المدرجات الزراعية الرائعة ذات النسق البديع المكسوة بالخضرة الطبيعية الخلابة تحيط به،هذا فضلاً عن توفر الخدمات الأساسية. ويتميز الموقع بإطلالته على مدينة تعز،ويوصى بإقامة استراحة سياحية متعددة الخدمات. خرسان: ويحتل هذا الموقع أعلى قمة في جبل صبر بجوار حصن العروس ويشرف من موقعه ذلك على كافة أحياء المدينة وعلى كافة المدرجات الزراعية لمديرية صبر الموادم ومشرعة وحدنان وصالة والتعزية ودمنة خدير والراهدة وقلعة الدملؤة في مديرية الصلو، ويوجد بجوار الموقع أبراج اتصالات للمواصلات تتبع شركات الهاتف الثابت والنقال. والموقع عبارة عن منحدرات متوسطة ذو خصاىص جمالية بديعة،ولذلك يمكن استغلاله في إقامة استراحات متعددة الأغراض.وفي رياضة الطيران الشراعي. مسجد أهل الكهف بالمعقاب: يقع في قرية المعقاب على بعد «200» متر تقريباً من الطريق المعبد والذي يصل رأس جبل العروس جنوباً بغرب حصن العروس ،وقد شيد فوق مرتفع صخري بأحجار كلسية طليت بالقضاض. والمسجد مبني على شكل مستطيل يرتكز سقفه الخشبي على أعمدة من الخشب تزين تيجانها زخارف محفورة في الصخور وتتصل بسرداب طويل يؤدي إلى فتحة أخرى تعرف باسم فتحة الكهف ويقال إنها تمتد إلى مدينة ثعبات الواقعة أسفل الجبل من الجهة الشرقية،.لم يتسنى التأكد من ذلك،وللمسجد ثلاثة مداخل ذات عقود وعلى يسار الداخل من الباب الجنوبي توجد بركة مبطنة بالحجارة والقضاض ويرتبط اسم هذا المسجد بواقع أهل الكهف التي ورد ذكرها في القرآن الكريم حسب اعتقاد الأهالي هناك والمسجد مزار ديني فاضل يزار سنوياً في اليوم العاشر من شهر رجب. وبعد تهيئة الموقع لاستقبال الزوار كمزار باعتباره مزاراً دينياً،.فيمكن إقامة استراحة على المساحة الكبيرة المجاورة والبالغة 80متراً تقريباً وتتبع الأوقاف. رأس نقيل الضياء: ويقع في رأس نقيل الضياء، وهو موقع طبيعي يرتفع عن الخط المعبد بحوالي 5 أمتار، ولاتوجد مباني مقامة عليه وملكيته خاصة، ويتشكل الموقع من صخور ذات انحدارات واضحة ومستوية في قمة الجبل، والمنطقة المحيطة به ذات كثافة سكانية وأراضي زراعية غنية بأشجار الفاكهة، مع توفر كافة الخدمات، والموقع ليس مأهولاً بالسكان، ويتميز بالإضافة إلى ذلك بوجود المساحة الكافية لإقامة منشأة سياحية وبإطلالته على معظم أحياء مدينة تعز والمدرجات الزراعية المكسوة بالخضرة الدائمة شرق وشمال وغرب وجنوب جبل صبر. يمكن استغلال الموقع بإقامة استراحة سياحية تخدم أهالي مدينة تعز وجبل صبر والسياح الأجانب للاستمتاع والترويح عن النفس بجمال المدينة ومناظر المدرجات الزراعية بجبل صبر. الركن قرية السوق: ويقع بوادي الضباب على الخط المعبد، ملكية الموقع خاصة، غير مأهول بالسكان، ولاتوجد عليه أية مباني..والموقع من الناحية الطبيعية عبارة عن تلال ممتدة بمنحدرات صغيرة زراعية، حيث يزرع الجزء السفلي المحاذي للخط المعبد بارتفاع «20» متراً تقريباً من ناحية الغرب في حين أن الجزء العلوي يغلب عليه أشجار التين الشوكي والأشجار الحراجية. وتحيط بالموقع كثافة سكانية ومدرجات زراعية، كما تشتهر المنطقة المحيطة به بزراعة المانجو والموز والباباي والبرتقال والتفاح والليمون والحبوب بمختلف أنواعها بالإضافة على أشجار السدر «الدوم». وتتوفر في محيط الموقع كافة الخدمات الأساسية، وبالإضافة إلى كل ماسبق يتميز الموقع بالخصائص الطبيعية التالية: الموقع يحتضن وادي الضباب من وسطه لإطلالته على الطبيعة الخضراء الجميلة التي حباها الله للوادي كل فصول السنة كمنتجع سياحي بديع. ارتفاع الموقع عن الخط المعبد يصل إلى خمسة أمتار تقريباً بانحدار جمالي رائع جهة الغرب حيث وادي الضباب وجهة الشرق حيث وادي آخر والمدرجات الزراعية لجبل صبر غرباً. يطل على قرى كثيرة لغرب وادي الضباب حتى جبل حبشي. والموقع نوصى باستغلاله سياحياً من خلال إقامة متنزه واستراحات. رأس أحوال العروس ويقع في وادي الضباب على حافة الخط المعبد من جهة الغرب ومسافته من مركز المحافظة 13 كم تقريباً.. يتشكل الموقع من أرض مستوية تعتليه أكمة صخرية تطل على مجرى الوادي والطبيعة الخلابة، ملكية الموقع خاصة وتوجد به مباني مهجورة بقي منها الحيطان في الجزء الشمالي في حين أن الجزء الجنوبي أرض بيضاء، حيث كانت تستخدم في السبعينيات كاستراحة ومطعم. الموقع ملائم لإقامة استراحة شعب السيال أقطان ناشر: ويقع ضمن الامتداد الجنوبي لوادي الضباب، أسفل الخط المعبد من جهة الشمال وإلى الغرب من السائلة.. يتشكل الموقع من منحدر صخري وأراضي زراعية، ملكيته خاصة، والمنطقة المحيطة به والسكان والنشاط الاقتصادي يتماثل مع موقع رأس أحوال العروس. ونوصى باستغلاله سياحياً من خلال إقامة استراتحة. قطين البركة وادي الغرب: يقع في الضباب ويتميز بنفس خصائص ومميزات موقع شعب السيال ولذلك نوصي باستغلاله سياحياً من خلال إقامة استراحة. برداد مردع القبه ورأس وادي الضباب يقع بوادي الضباب على الخط المعبد، وهو عبارة عن أرض ترابية لمدرجات زراعية جميلة مكسوة بأشجار العلب «السدر» والأثل، وهو خالي من البناء وملكيته خاصة وتحيط به كثافة سكانية وأراضي زراعية. ويتميز الموقع بأنه مكتض طوال السنة بالمتنزهين والمسافرين باعتباره متنفساً طبيعيا لمدينة تعز برغم وجود خدمات سياحية بسيطة، كما أنه يتميز بخضرته الدائمة والخلابة بأشجار السدر والتمر هندي والأثل والقرض، كما أنه يطل على وادي الضباب المكسو بالغطاء النباتي الكثيف. نوصى باستغلاله سياحياً من خلال إقامة استراحة مع ألعاب كهربائية للأطفال. ثالثاً: مواقع التنمية السياحية بمديرية مشرعة وحدنان تم تحديد ثلاثة مواقع للتنمية السياحية في المديرية هي: حطاب «تبيح»: الموقع طبيعي اثري، ويبعد عن الطريق الترابي «200» متر، ويقام عليه بناء يتكون من غرفتين تشكل ضريح النبي شعيب حسب اعتقاد أهالي المنطقة، كما توجد بركتان للماء أثريتان ومطليتان بالقضاض إحداهما كبيرة وعميقة والأخرى صغيرة، وتؤول ملكية الموقع للأوقاف وهو الآن مزاراً دينياً. ويتشكل الموقع من هضبة صغيرة بأرض مستوية على جبل يطل على مدينة تعز، وتحيط به كثافة سكانية ومدرجات زراعية غير مستغلة،ويفتقر الموقع إلى بعض الخدمات الأساسية،كالطريق المعبد والاتصالات، في الوقت الذي توجد فيه الكهرباء مربوطة إلى غرفة الضريح في الموقع كما أن خدمات الاتصالات والمياه والصحة متوفرة في القرى القريبة منه. وفضلا عما سبق يتميز الموقع بوجود آثار قديمة تحتاج إلى تنقيب، كما أنه يؤمن إطلالة متميزة على مدينة تعز وعلى المدرجات الزراعية لمديريتي صبر الموادم ومشرعة وحدنان التي تضفي جمالا وروعة لميزة هذا الموقع، بالاضافة إلى كونه يتميز بمساحة كبيرة وخالية من المهددات البيئية حاضراً ومستقبلاً فضلاً عن شهرته الكبيرة في المناطق المجاورة كمزار ديني. وبسبب هذه الميزات نوصى باستغلاله سياحياً من خلال إقامة متنزه سياحي إلى جانب المزار الديني. موقع صراده المجيزين: يقع على حافة الطريق الترابية لمديرية مشرعة وحدنان، والتي تربط أجزاء من مديرية صبر والموادم برأس نقيل الضياء آخر الخط المعبد.. ويتشكل الموقع من أرض زراعية مستوية مع ارتفاع أكوام صخور من جهة مستوية، مع ارتفاع أكوام صخور من جهة الجنوب، ملكيته خاصة مع وجود بعض المساكن العشوائية، ويستخدم حالياً في الزراعة وتحيط به كثافة سكانية وأراضي ومدرجات زراعية، كما تتوفر فيه كافة الخدمات الاساسية. الموقع يطل على وسط وغرب مدينة تعز حتى جبال شرعب والمجمعات الصناعية في حذران وعلى جزء من مديرية مقبنة وجبل حبشي ومديرية المسراخ بمنظر جمالي بديع، يتميز الموقع أيضاً بمساحته الكبيرة والتي تكفي لإقامة أكثر من منشأة سياحية، وبكونه منطقة ملائمة للطيران الشراعي،ولكل ذلك يوصى بإقامة متنزه سياحي مع رياضة الطيران الشراعي. منطقة الكشار: موقع طبيعي في أسفل الطريق الترابي من جهة الشرق ويطل على حي صينة بمدينة تعز.. الموقع ليس فيه بناء وملكيته خاصة وتحيط به كثافة سكانية وأراضي زراعية وتلال صغيرة جميلة ومأهول جزئياً، في حين أن المنطقة المحيطة به مأهولة كلياً بالسكان وبالنشاط الزراعي. كافة الخدمات الأساسية تتوفر في الموقع عدا الطريق المعبد والمقرر أن تنشأ قريباً، وفضلاً عن ذلك يتميز الموقع بكونه يقع عند سفح جبل مشرعة وحدنان حيث المدرجات الزراعية بعضها مسنودة بجدران من الأحجار والأخرى مقامة على سواند ترابية، ويشرف الموقع مباشرة على حي صينة من جهة الشمال والغرب ومدينة تعز من جهة الشرق برؤية شاسعة وإطلالة رائعة ويوصى بإقامة متنزة أو فندق سياحي ثلاثة نجوم. رابعاً: مواقع التنمية السياحية بمديرية المسراخ: تم تحديد موقع واحد للتنمية السياحية بالمديرية هو : نجد قسيم: يقع على الخط المعبد الذي يربط مدينة تعز بمدينة التربة، ويتشكل من هضبة مستوية في وسط نجد قسيم صخورها ليست صلبة وليست هشة.. الموقع غير مأهول وملكيته خاصة والمنطقة المحيطة به ذات كثافة سكانية ومدرجات زراعية، وتشتهر المنطقة بزراعة البن والحبوب وبالفواكه مثل المانجو وعنب الشام «الباباي» والموز، بالاضافة إلى النشاط التجاري. يتميز الموقع بتوفر كافة الخدمات الأساسية، وباطلالته على مدينة جبأ التاريخية، وكل عزل وقرى مديرية المسراخ بمنظر جمالي رائع، كما أنه يطل على الجهة الجنوبية والغربية لجبل صبر، بالاضافة إلى قربه من المركز التجاري في أسفل نجد قسيم ووادي الكلائبة المكسو بالخضرة ذات الطبيعة الخلابة على مدار العام. ونوصى باستغلاله سياحياً من خلال إقامة متنزه سياحي. خامساً: مواقع التنمية السياحية بمديرية جبل حبشي: تم تحديد موقع واحد للتنمية السياحية بالمديرية هو: شباعه: يقع بالغرب من مدينة يفرس جنوب مدرسة ثانوية يفرس الجديدة، على سفح تل طبيعي.. يتشكل الموقع من مدرجات زراعية، ملكيته خاصة، وهو محاط بكثافة سكانية وأراضي زراعية متدرجة ووديان منبسطة جميلة. وتشتهر المنطقة المحيطة بالموقع بزراعة الحبوب والمانجو والباباي والبطاطس والطماطم والموز كما أن شبكة الكهرباء والاتصالات والمياه متوفرة عدا سفلتت الطريق التي تربط مفرق الكلائبة، والبالغ طولها اثنين كيلو متر تقريباً. يتميز الموقع بكونه يحتل وسط تل يطل على وادي جبل حبشي المكسو بالخضرة الطبيعية الدائمة وعلى وادي الكلائبة اللذين يتمتعان بمياه تجري فيهما على مدار السنة وبخضرة دائمة. ويتميز كذلك بكونه يقع بالقرب من مسجد أحمد بن علوان المزار الديني الشهير الذي يؤمه العديد من السياح المحليين والعرب والأجانب. ويوصى بإقامة نزل شعبية سياحية، وفندق بمستوى نجمتين. سادساً: مواقع التنمية السياحية بمديرية المعافر: تم تحديد موقع واحد للتنمية السياحية بالمديرية هو: الكمب «الشراج»: ويقع على الخط المعبد الذي يربط مدينة تعز بمدينة التربة وعلى مسافة قدرها 30 كم منه.. الموقع غير مأهول ويعود إلى أملاك الدولة، ويتميز بكونه يقع على أراض مستوية فوق سفح جبل صغير يطل على وادي البركاني المشهور بزراعه المانجو من جهة الجنوب ووادي بني حماد الذي ويشتهر بزراعة البن من جهة الشرق ،وكذا عزلة الصنة والخيامي والمشاولة من جهة الشمال والغرب. أقيم في الموقع كمب« مخيم » لعمال الشركة التي أنشأت الطريق الواصل بين تعز والتربة في السبعينات، وعلى مقربة منه تتوفر الخدمات الأساسية من كهرباء وهاتف ومياه. وفضلاً عن ذلك يتميز الموقع بأنه ذو مساحة كبيرة ضمن أملاك الدولة، وبكونه في منتصف الطريق بين مركز المحافظة ومركز مدينة التربة بالشمايتين بمسافة قدرها 35كم، وباطلالته على وادي البركاني المكسو بالخضرة الدائمة، وباطلالته على وادي بني حماد الشهير بزراعة البن والفواكه والحبوب ،وعلى الأراضي الزراعية الخصبة لعزلة الصنة والخيامي والمشاولة. على بعد من الموقع كان يوجد حمام «علي» لاتزال معالمه وفوهته قائمة لكن مياهه جفت منذ 33 عاماً تقريباً كما يفيد أهالي المنطقة. يوصى باستغلاله سياحياً من خلال إقامة منتجع سياحي كمتنفس لأهالي تعز والسياح العرب والأجانب من أجل قضاء العطل الأسبوعية والإجازات للترويج والاستجمام. سابعاً: مواقع التنمية السياحية بمديرية الشمايتين تم تحديد أربعة مواقع للتنمية السياحية بالمديرية هي : شجرة الغريب مديرية الشمايتين: تقع شجرة الغريب في منطقة دبع الخارج على الطريق الرئيسي الذي يصل تعز بمدينة التربة وعلى بعد 50 كم عن مدينة تعز، والاسم العلمي لهذه الشجرة هو: أدان سونيا ديجيتاتا «Adnsonia Digitatak» وهي شجرة يناهز عمرها الألفي عام طبقاً لتقديرات العلماء، كبيرة الحجم يصل ارتفاعها إلى حوالي «6» أمتار، ويبلغ قطرها 18 متراً ومحيطها 35 متراً، وهي ذات أوراق كبيرة الحجم في وضع متبادل مجرئة من «75» وريقات رمحية متبادلة إلى أحليجية أو بيضاوية مقلوبة حافتها كاملة وقمتها حادة وأزهارها كبيرة الحجم متدلية بيضاء إلى صفراء باهتة لها رائحة قوية تستخدم أوراقها وثمارها علاجاً لكثير من الأمراض وفقاً لتقديرات الأهالي واحد جذوعها على شكل حيوان الفيل وموقع الشجرة على أرض زراعية بالقرب من وادي صافية دبع الخارج المأهول مجزأة بكثافة سكانية وأراضي زراعية وبالخدمات الأساسية. يتميز الموقع بوجوده على أرض مستوية زراعية بالقرب من وادي صافية دبع الخارج المكسو بالخضرة الدائمة وبمياهه النقية سريعة الجريان طوال العام. يوصى باستغلال الموقع سياحياً من خلال إقامة استراحة للاستجمام والترفية عن النفس. كدرة التربة: يقع على أرض مستوية زراعية إلى الجهة الشمالية الشرقية لمدينة التربة بالقرب من الخط المعبد، ومحاط بمنطقة ذات كثافة سكانية وأنشطة زراعية وتجارية. الموقع غير مأهول وتتوزع ملكيته بين الأوقاف بنسبة 80% وخاص بنسبة 20% يتمتع الموقع بمساحة كافية لإقامة حديقة عامة ترفيهية لأبناء مدينة التربة والقرى المجاورة لها حيث لايوجد حتى اللحظة متنفس لأهالي المدينة، وقد تم اسقاطها من قبل الفريق على ضوء موافقة محافظ المحافظة والمجلس المحلي للمديرية. حصبرة: موقع طبيعي بالقرب من الخط المعبد الذي يمتد من وسط مدينة التربة حتى الجاهلي، ويتمتع بإطلالته على مدينة التربة ووادي الحمائم بالمقاطرة. الموقع مستغل حالياً من قبل أحد المستثمرين المحليين بمشروع سياحي يشمل إقامة فندق من سبعة أدوار تحت التشطيب يقابله من الجهة الشرقية شاليهات وعلى الجهة الجنوبية تحت الفندق بستان زراعي أولي لزراعة التفاح والبرتقال والزيتون يحيط به سور كبير. شرف الجاهلي- شرجب: وهو حصن اثري يأتي في سلسة الحصون الدفاعية التي تقع في مخلاف المعافر،وعلى مقربة منه يمر طريق معبد. يتشكل الموقع من أرض مستوية بيضاء محاطة بكثافة سكانية ومدرجات زراعية وتتوفر كافة الخدمات الأساسية للبنية التحتية فيما تنعدم الخدمات السياحية. يتميز الموقع بكونه أحد الحصون التاريخية، وبإطلالته على مدينة التربة من الغرب وعلى قلعة المقاطرة من الشرق وعلى الصبيحة والحوطة بلحج والبريقة بعدن ووادي الحمائم بالمقاطره من الجنوب، وعلى الأحكوم والمفاليس والسبت والأعروق والأعبوس وحيفان والصلو من الشمال بمناظر جمالية رائعة. ومن كونه يطل على سفح جبل حاد بإرتفاع شاهق فإنه يصلح للطيران الشراعي. - موقعة ذو الأرض المستوية يمثل عاملاً من عوامل الجذب السياحي كموقع سياحي فريد ومتميز جداً. يوصى بإستغلاله سياحياً بإقامة متنزه وشاليهات سياحية. ثامناً: مواقع التنمية السياحية بمديرية الصلو قلعة الدملؤة: تتميز هذه القلعة بموقعها الاستراتيجي الحصين وهي بمثابة تحصينات دفاعية يصعب اقتحامها، لعبت دوراً تاريخياً من قبل حكام الدول التي تعاقبت عليها ممازاد من شهرتها، ويذكر الهمداني في كتابه الصفة الدملؤة بأنها من عجائب اليمن التي ليس لها مثيل كما تتناثر حول الموقع عدد من السدود والصهاريج الأثرية وبقايا الطريق من الناحية الشمالية أما التحصينات فقد زودت القلعة بأسوار وأبراج دفاعية يلاحظ منها أسفل القلعة جدران تمتد بشكل انسيابي وتسمى تلك الجدران عند الأهالي باسم الدروب، وهي درب السحول في الشمال ودرب المغربة الذي يؤدي إلى مدخل القلعة. والقلعة تعد من أهم المواقع الطبيعية الصالحة لهواة تسلق الجبال وممارسة الطيران الشراعي من على حيد مقاطرة في قرية الصبرتين وسعدان. وبسبب وعورة الطريق وصعوبة الصعود إلى القلعة في الوقت الراهن، فإنه من الأهمية إعادة ترميم آثار القلعة ومنع العابثين من كسر الأحجار المنقوشة وكذا تعبيد الطريق وعلى ضوء إعادة التأهيل يمكن إقامة استراحة في ظل دراسة الصلاحية. تاسعاً: مواقع التنمية السياحية بمديرية حيفان تم اختيار موقعين للتنمية السياحية في المديرية هما: خزان مياه جبل قراض: موقع طبيعي في جبل قراض على الخط المعبد، وهو عبارة عن صخور وتكوينات ترابية تتسم بالانحدار، غير مأهول ويتبع أملاك الدولة، وقد استغل الموقع بتشجيره لكي يعطي منظراً جمالياً وخضرة دائمة للجبل تحيط بالموقع كثافة سكانية وأراضي ومدرجات زراعية جميلة، وتتوفر في محيطه كافة الخدمات الأساسية من طرق وكهرباء وهاتف ومياه وخدمات صحية. يطل الموقع على مدينة حيفان والأعبوس والراهدة، ويواجه قلعة الدملؤة في الصلو والأثاور والأحكوم وقلعة المقاطرة والجاهلي بشرجب، والمفاليس وجزء من عزلة قدس، الموقع يصلح لإقامة فندق بمستوى نجمتين. رأس جبل قراض: يتسم بنفس خصائص الموقع السابق ولكنه يتميز عنه بالارتفاع «500 متر تقريباً» والذي أضفى عليه جمالاً أكثر، بالإضافة إلى مساحته الكبيرة نسبياً، ونتيجة لهذه الميزة فإن الأولوية في الدراسة ستكون لهذا الموقع. عاشراً: مواقع التنمية السياحية بمديرية خدير تم تحديد أربعة مواقع للتنمية السياحية في هذه المديرية هي: ورزان أملاك منصور العودي: الموقع عبارة عن هضبة بأرض مستوية يطل على وادي ورزان بالقرب من الخط المعبد من جهة الشرق، وتوجد بالموقع الذي يقع ضمن أملاك منصور العودي مشاتل زراعية تستخدم حالياً في زراعة الزيتون والحبوب والمانجو والموز وعنب الشام. تحيط بالموقع كثافة سكانية وأراضٍ زراعية ، مع انعدام للخدمات السياحية رغم العدد الكبير من الزوار الذين يؤمون الموقع للتنزه نهاية الأسبوع. يوصى باستغلال الموقع سياحياً بإقامة استراحة ومتنزه لمساحته الكبيرة التي تؤهله لإقامة منتجع سياحي. رهوة الغيل ورزان: يقع على هضبة بأرض مستوية بارتفاع «12متراً» من سائلة وادي ورزان عبر طريق ترابية من الخط المعبد الذي يصل تعز بالراهدة وعدن وبمسافة تقريبية تصل إلى ثلاثة كيلو مترات. الموقع غير مأهول وملكيته خاصة، وتحيط به كثافة سكانية ومشاتل زراعية خلابة، وبالإضافة إلى ذلك يتمتع الموقع بإطلالته على وادي ورزان المكسو بالخضرة الدائمة الخلابة والذي يمتد من حافة الطريق المعبدة وحتى آخر الوادي غرباً يوصى باستغلاله سياحياً بإقامة متنزه ومنتجع سياحي. الحبيل الأعلى لمدينة الراهدة: يقع في الجهة الغربية لمدينة الراهدة على الخط المعبد ومساحته التقريبية «5.7 هكتار» تقريباً وهو مسقط على وحدة جوار رقم «13» لمكتب الأشغال بالمحافظة لإقامة حديقة عامة كمتنفس لأهالي مدينة الراهدة والزائرين واستجابة لرغبة الأخ محافظ محافظة تعز والمجلس المحلي وتم إسقاطه من قبل الهيئة العامة للتنمية السياحية كموقع للتنمية السياحية. مجمع الجمارك سابقاً الراهدة: يقع في وسط مدينة الراهدة على تل يطل على جميع أحياء المدينة، وعلى المدرجات الزراعية المحيط بالمدينة. المباني المقامة عليه عبارة عن مجمع مهجور بقيت منه الجدران فقط وهو أملاك دولة وغير مستخدم حالياً، وتحيط به كثافة سكانية وأراضٍ زراعية ونشاط تجاري وكل الخدمات الأساسية متوفرة، باستثناء الخدمات السياحية التي تغيب عن المدينة وأهمها الفنادق والمطاعم يوصى باستغلال الموقع في إقامة فندق بمستوى ثلاثة نجوم. أحد عشر: مواقع التنمية السياحية بمديرية التعزية تم تحديد موقعين للتنمية السياحية في المديرية بمنطقة الجند هما: منطقة مخازن الدجاج: ويقع على حافة الخط الرئيسي المعبد الذي يصل الجند بمدينة تعز، وهو عبارة عن أرض مستوية الجزء الشمالي منها زراعية والجزء الجنوبي أرض بور، الموقع غير مأهول وملكيته للأوقاف، وتحيط به كثافة سكانية وأراضي زراعية وأنشطة صناعية. يتمتع الموقع بوجود كافة الخدمات الأساسية، في حين تنعدم الخدمات السياحية، ويتمتع كذلك بقربه من مدينة الجند وجامع معاذ بن جبل التاريخي. يوصى باستغلاله سياحياً من خلال إقامة فندق بنجمتين أو نزل شعبية. موقع النويدة: يتسم بنفس خصائص الموقع السابق غير أن ملكيته خاصة، ويوصى باستغلاله سياحياً على نحو ماتم تحديده للموقع السابق. اثنا عشر: مواقع التنمية السياحية بمديرية مقبنة تم تحديد ثلاثة مواقع للتنمية السياحية في المديرية هي: خزيجة: ويقع على حافة الخط المعبد الذي يربط تعز بالحديدة، في أسفل جبل يطل على وادي مكسي بأشجار النخيل والموز ومياه جارية على مدار العام، والموقع عبارة عن أرض مستوية صخرية. ملكية الموقع خاصة وتوجد فيه مباني عشوائية تستخدم حالياً كمعمل لصناعة الطوب الاسمنتي اليدوي والمنطقة المحيطه به جبال شاهقة وتطل على أودية خضراء. النشاط الاقتصادي للمنطقة المحيطه بالموقع يشمل الزراعة وتربية الأغنام والمواشي حيث يصنع الجبن البلدي، وتتوفر الخدمات الأساسية كالكهرباء، ومركز الخدمات الصحية بعيد نسبياً عن الموقع. يطل الموقع على وادي مياهه تجري على مدار العام، ومكسو بالخضرة الدائمة حيث أشجار النخيل الباسقة والمانجو والموز والعنب الباباي والحبوب بمختلف أنواعها. يوصى باستغلال الموقع سياحياً بإقامة استراحة. حمام الطوير: يقع في وادي الطوير على الحدودالغربية لمديرية جبل حبشي، ويبعد عن الطريق العام مسافة 5،27كم عبر طريق ترابية وعره ليست بالمستوية، كما توجد طريق ترابية من موقع الحمام إلى البيرين وردان بالنشمة بمسافة 15كم تقريباً، ليست بالوعرة تماماً عدا عقبة صغيرة. يتمتع وادي الطوير بغابة من الأشجار على امتداد كيلو متر تقريبا والغطاء النباتي عبارة عن أشجار النخيل والمانجو وفاكهة. العط «العطر» والحبوب والبن والبساط الأخضر من الحشائش على ضفتي الوادي والمياه الجارية بكميات وفيرة طوال العام ويزداد منسوبه كثيراً في فصل الصيف. عيون الحمام الحارة تقع في منتصف الوادي وتنبع على ارتفاع مترين تقريبا من السائلة إضافة إلى وجود برابر حارة تنبع من السائلة وعلى بعد حوالي 70متراً غرب العيون الحارة، والحرارة أكبر من حرارة المياه الحارة في حمام الدرابي في مديرية موزع كما أن زوار الحمام لاينقطعون على مدار السنة، من جميع أنحاء الجمهورية وكذا العرب والأجانب. وتحيط بالموقع كثافة سكانية متوسطة مع توفر خدمات التعليم والصحة في غياب الكهرباء،يمكن استغلال الموقع كمنتجع للسياحة العلاجية وللاستشفاء،من خلال عمل أحواض صحية ومصحة علاجية طبيعية، ونزل شعبية للاستراحة. حمام رسيان: يقع في وادي رسيان شمال مديرية مقبنة باتجاه شرعب، ويبعد الحمام عن طريق تعز الحديدة مسافة 5،9كم عبر طريق ترابية ليست بالوعرة تبدأ عند مدينة هجدة. والموقع حمام معدني طبيعي يؤمه العديد من الزوار وطالبي الاستشفاء للأمراض الجلدية والروماتيزم على مدار العام، تتوفر بالقرب منه خدمات الكهرباء والهاتف والمدارس والصحة ويتمتع بوجوده على وادي رسيان الغني بالخضرة والمياه الجارية على مدار العام حيث تكسي الوادي أشجار النخيل والمانجو والموز والحبوب والخضروات. تعتبر مياه الحمام الأكثر تدفقاً مقارنة بحمام الدرابي في مديرية موزع وحمام الطوير في مديرية مقبنة وكذا بالنسبة لدرجة حرارته. تحيط بالموقع كثافة سكانية ويوجد فيه العديد من المباني والغرف الشعبية المحيطة بالحمام خصصت للزوار للاستراحة والمبيت الجدير ذكره أنه تم حفر بئر للشرب في عزلة داحر مديرية مقبنة وعلى مقربة من خط طريق تعز الحديدة على بعد 200 250م من مدينة هجدة وإذا بالماء حار جدا فتم إغلاق البئر نتيجة لحرارة مياهه.
