أفادت دراسة حديثة بأن أفلام الكارتون المتحركة قد تكون لها فعالية في تخفيف الألم عند الأطفال، وذلك أثناء الإجراءات الطبية، مثل فحوص الدم. و أشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين شاهدوا الصور المتحركة، قبل وأثناء فحوص الدم واجهوا مستويات منخفضة من الألم أكثر من الأطفال الذين وقفت أمهاتهم بقربهم وحاولن صرف انتباههم بالطرق التقليدية. ومن جانبه ، أوضح الدكتور كارلو بيلليني من جامعة سينا، إلى أن مشاهدة هذه البرامج تساهم في إفراز هرمون الاندروفين المسؤول عن الألم، وهو مركب كيميائي حيوي تقوم الغدة النخامية وغدة "هيبوثالامس" بإفرازها في الفقرات، حيث أنها تشبه الأدوية المنومة في قدرتها على تقليل الشعور بالألم وتحسين الإحساس العام، كما تعمل كمضاد طبيعي للألم. وأخيراً تقترح نتائج الدراسة سماح الأطباء جدياً للأطفال بمشاهدة الصور المتحركة، أثناء القيام بالإجراءات المؤلمة لتقليل شعورهم بالضيق والألم.