العميد صموده يناقش مع مدير عام الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية آليات سير العمل في إدارة الأدلة في محافظة المهرة    يوفنتوس مصمم على التعاقد مع ريكاردو كالافيوري    نادٍ إيطالي مغمور يحلم بالتعاقد مع مودريتش    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    العليمي يصل المنامة للمشاركة في القمة العربية    الاتحاد الأوربي يعلن تطور عسكري جديد في البحر الأحمر: العمليات تزداد قوة    كلوب يسخر من واقعة المشادة مع صلاح    ريال مدريد يحتفل بلقب الدوري الإسباني بخماسية في مرمى ديبورتيفو ألافيس    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    الخطر الحقيقي على الجنوب وقضيته يكمن في معاشيق    هيو جيو كيم تتوج بلقب الفردي وكانغ تظفر بكأس الفرق في سلسلة فرق أرامكو للجولف    ولي العهد السعودي يصدر أمرا بتعيين "الشيهانة بنت صالح العزاز" في هذا المنصب بعد إعفائها من أمانة مجلس الوزراء    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    «البلسم»تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للكبار والأطفال    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    وصول شحنة وقود لكهرباء عدن.. وتقليص ساعات الانطفاء    11 مليون دولار تفجر الخلاف بين معين عبدالمك و مطيع دماج بالقاهرة    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    شاهد:الحوثيون يرقصون على أنقاض دمت: جريمةٌ لا تُغتفر    ليست السعودية ولا الإمارات.. عيدروس الزبيدي يدعو هذه الدولة للتدخل وإنقاذ عدن    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    "امتحانات تحت سيف الحرمان": أهالي المخا يطالبون بتوفير الكهرباء لطلابهم    صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الولايات المتحدة: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    ما معنى الانفصال:    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علوم وتكنولوجيا
نشر في الجمهورية يوم 25 - 06 - 2007


بينها التخطيط لاغتيالات واختبارات على البشر:
CIA تقرر إزالة السرية عن بعض أشهر عملياتها
- واشنطن/ وكالات:
اعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سى اى ايه) الجمعة (22 الجاري) انها قررت ازالة السرية عن ملف ضخم معروف باسم مجوهرات العائلة يعود الى العام 1973 و يتضمن تفاصيل بعض اضخم العمليات التى قامت بها.
ونقلت ا ف ب عن مايكل هايدن مدير الوكالة قوله فى كلمة القاها امام جمعية مؤرخى العلاقات الخارجية سبق ان نشر الكثير من مضمون الملف فى الصحافة ومعظمه لا يعكس صورة جميلة عن نشاطات الاستخبارات لكن هذا هو تاريخ السى اى ايه مضيفا ان الوثائق تعكس صورة زمن مختلف تماما و وكالة مختلفة تماما.
ومن بين النشاطات المفصلة في الملف الواقع في 693 صفحة التخطيط لاغتيالات واختبارات على البشر وعمليات تنصت غير شرعية ومراقبة صحفيين بين الخمسينيات ومطلع السبعينيات وفق ما ذكرت وثائق نشرت سابقا.. وكان مدير السى اى ايه السابق جيمس شليزنغر امر عام 1973 بكشف الملف الذى اعده نائبه وليام كولبى الذى خلفه فيما بعد على رأس الوكالة للجان فى الكونغرس ولجنة رئاسية بعدما كشفت صحيفة نيويورك تايمز معلومات عن عمليات قامت بها السى اى ايه اعتبارا من الخمسينيات من اقتحامات وتنصت غير شرعى على الاتصالات ورقابة على البريد.. وقال توماس بلانتون مدير ارشيف الامن الوطنى ان هذه اول مرة تزيل فيها السى اى ايه طوعا السرية عن مواد موضع جدل منذ ان نكث مديرها السابق جورج تينيت عام 1998 بوعود التسعينيات بشأن مزيد من الشفافية فى الوكالة.
من أشهر سفينة غارقة في العالم:
تذكارات حزينة لضحايا تايتانيك تباع في مزاد بنيويورك
- نيويورك/ متابعات:
تُباع هذا الاسبوع تقارير مكتوبة باليد من بقايا كارثة غرق السفينة تايتانيك بعضها يصف كيف ان جثث الركاب دفنت بإغراقها في أعماق المحيط بعد ربط كل منها بثقل وزنه 23 كيلوجراماً، بحسب موقع "ياساتر"
ويتوقع ان تجلب التذكارات التي جُمعت من سفن كثيرة كانت تعمل في المحيط ما يصل الى مليون دولار في مزاد تنظمه صالة كريستي للمزادات.
ويبرز المزاد الذي يُقام يوم الخميس القادم في نيويورك تذكارات لا تنسى تتعلق بالسفينة (ار.ام.اس تايتانيك) التي غرقت عام 1912 في رحلتها الأولى بعد ان اصطدمت بجبل جليدي. ولا تشمل المقتنيات التي تُباع في المزاد مقاعد من السفينة.
واعترف جريج ديتريتش نائب رئيس كريست والمتخصص في المزادات المتعلقة بالملاحة بأن البيع سيكون له جانب كئيب لان بعض التذكارات المعروضة تروي بالتفصيل عمليات تتعلق بالإنقاذ أثناء الكارثة.
فمثلا يمكن قراءة ملاحظات مدونة بقلم رصاص على قطعة خشب من ظهر سفينة الانقاذ الثانية في الموقع ماك كاي بينيت تقول "أودعت 24 جثة مجهولة عمق المحيط. ورأس القس كانون هند القداس الذي أقيم على أرواحهم. وتم ربط ثقل يزن 23 كيلوجراما بكل جثة."
ويتوقع ان تباع قطعة الخشب الخاصة بظهر السفينة ماك كاي بينيت بما بين 30 ألفا و50 ألف دولار وفقا لتقديرات كريستي.
وقال ديتريتش ان استمرار الاهتمام بتايتانيك بعد نحو مئة عام على غرقها يعزى جزئيا الى "التصريحات المفرطة" بشأن تصميمها وهندستها.
وقال ديتريتش "كما انها كانت أول كارثة عالمية يجري الاتصال بشأنها حول العالم لاسلكيا."
وغرقت بسرعة السفينة التي كان يفترض انها لا يمكن ان تغرق وجرى استخراج 360 جثة فقط من بين ركابها. وتم انقاذ نحو 700 راكب فقط من بين أكثر من 2200 راكب كانوا على متنها.
ويشمل المزاد أيضا تقريراً مكتوباً بخط اليد للكارثة في ثماني صفحات بقلم الراكبة الناجية لوري كريب من نيوجيرزي التي هلك والدها في الكارثة.
ويروي تقرير لوري التي كانت مراهقة في وقت غرق السفينة الهرج والمرج الذي حدث أثناء إجلاء ركابها وانفصالها عن والدها ومشاهدتها لأنوار السفينة تايتانيك وهي تنطفئ.الهيدروجين وخلية الوقود
- نصر صالح ..
الهيدروجين (الاسم مشتق من الإغريقية حيث إن "هيدرو" تعني ماء و"جين" تعني تكوّن) بحسب "ويكيبيديا"، وهو عنصر كيميائي في الجدول الدوري ويرمز له بالرمز H وله الرقم الذري 1. وفي ظروف الضغط والحرارة القياسية فإنه غاز عديم اللون والرائحة،لا فلزي،وحيد التكافؤ،سريع الاشتعال،ثنائي الذرة. الهيدروجين أخف الغازات وأكثرها تواجدا في الكون. يوجد في الماء وكل المركبات العضوية والكائنات الحية.
يتم تحضير الهيدروجين في المعمل عن طريق تفاعل الأحماض مع الفلزات مثل الزنك. أما لتحضير الهيدروجين بكميات كبيرة للاستخدامات الصناعية فيتم ذلك عن طريق تعديل البخار بالغاز الطبيعي. كما أن التحليل الكهربائي للماء يعتبر من الطرق البسيطة،ولكن تكاليفه عالية لدرجة عدم استخدامه تجاريا. ويحاول العلماء هذه الأيام الوصول لطرق جديدة لإنتاج الهيدروجين،وأحد هذه الطرق يتضمن استخدام الطحالب. كما أنه توجد طريقة أخرى تتضمن استخدام الجلوكوز والسوربيتول،والذي يتم في درجة حرارة منخفضة،واستخدام عامل حفاز جديد.
الهيدروجين عنصر متوفر في الطبيعة لا ينضب، ولذا يتجه علماء الطاقة إلى هذه المادة لاستخدامها كوقود بديل عن الوقود الأحفوري.
و الهيدروجين يحتاج إلى معالجة ليتحول إلى وقود طاقة محركة داخل خلايا الوقود المخصصة لذلك.
فما هي خلية الوقود؟
بحسب المرجع آنف الذكر، نجد وصفاً لها كما يلي:
خلية الوقود: هي خلايا وقود الهيدروجين وهي التي تنتج الكهرباء من خلال تفاعل كهربائي كيميائي باستخدام الهيدروجين والأوكسجين.
فهذه الخلية الكهروكيميائية تستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق تزويد الخلية بغازي الأكسجين و الهيدروجين باستمرار. عند "الأنود" يتأكسد الهيدروجين إلى بروتونات(التي تدور عن طريق الإلكترولايت إلى الأنود)و إلكترونات (التي تدور من خارج الخلية إلى الأنود) حيث يلتقي الجميع مع الأكسجين الذي يختزل لتكوين الماء. يوحد أنواع متعددة من الخلايا الوقودية والتي يمكن تصنيفها حسب نوع الالكترولايت الذي يحدد استخدامها النهائي. فعلى سبيل المثال تعتبر تلك التي تستخدم بوليمر موصل للبروتونات من الأكثر حظا للاستخدام في السيارة الكهربائية بينما تلك التي تستخدم السيراميك الموصل لايون الأكسجين أفضل للاستخدام المنزلي للتزود بالكهرباء والحرارة.هندسة ببيوتكنولوجيا الأجنة:
بطة.. من بيضة دجاجة !
- الرباط/ وكالات:
تمكن فريق من الباحثين المغاربة بالمركز الإماراتي للأبحاث العلمية للحياة الفطرية في الرباط من نقل الأجنة عند الطيور، وتمت في المركز عملية تفقيس بطة من بيضة دجاجة.
وأكد زين العابدين أغزاف أستاذ علوم البيئة، والمهندس الزراعي عزيزي إدريس، الباحثان اللذان أشرفا على أبحاث المركز، أن تفقيس بطة من بيضة دجاجة في المركز يفتح الباب أمام استخدام هذه التقنية، التي ظلت حكرا على الثدييات، لدى الطيور المهددة بالانقراض.
وأضافا إن هذا الإنجاز يسهم في ملء ثغرات كثيرة في سلسلة الأبحاث المتعلقة ببيوتكنولوجيا الأجنة عند الطيور ويشكل قفزة مهمة، بإمكانها تعبيد الطريق أمام الباحثين المختصين بالهندسة الوراثية عند الطيور وأمام البحث العلمي في ما يخص استعمال بيض الدجاج كوعاء بيولوجي قابض لفصائل طيور أخرى.
وهناك احتمالات تطبيقية أخرى يمكن أن تتحول إلى وسائل وأدوات بيوتكنولوجية جديدة للإنتاج أو في ميدان الصيدلة.
ويرتكز العمل في المركز الإماراتي للأبحاث العلمية للحياة الفطرية منذ عام 2003 على إكثار طيور الحبارى عن طريق التلقيح الاصطناعي وتم في سنة 2005 الحصول على أوائل صيصان الحبارى بطريقة التلقيح الاصطناعي.
وسبق للمركز أن طور أبحاثا علمية في ما يخص التخصيب الأنبوبي ودراسة الأجنة عند الطيور.من باب تقديم منح مالية لتطوير سيارات هجينة تعمل بالطاقة الكهربائية:
شركة جوجل أعلنت أنها دخلت ميدان صناعة السيارات
- واشنطن/ وكالات:
أعلنت شركة جوجل "Google" أنها دخلت ميدان صناعة السيارات، من باب تقديم منح مالية لتطوير سيارات هجينة تعمل بالطاقة الكهربائية، وقابلة للربط بشبكة الكهرباء المركزية بحيث يمكن لها سحب الطاقة أو إنتاجها وبيعها على حد سواء، بحسب CNN .
وستقدم الشركة منحة أولية بقيمة مليون دولار، مع دعوة العديد من الجهات المانحة إلى تقديم مبالغ تقدر بعشرة ملايين دولار لتمويل مشروع تطوير هذه التكنولوجيا، التي ستمكن السيارة من عبور مسافة تقدّر بحوالي 115 إلى 160 كيلومتراً بغالون وقود واحد.
وقالت الشركة إن المشروع سيحمل اسم "أعد شحنها،" وستقوده ذراعها الخيرية "google.org،" وسيهدف إلى تطوير سيارات وشاحنات مزودة بمحرك مزدوج، يعمل باحتراق الوقود وببطاريات كهربائية قوية، يتم شحنها عبر ربطها بشبكة الكهرباء العامة.
على أن الميزة الأبرز للسيارة ستكون إضافة تكنولوجيا "V2G" التي تسمح لمالك السيارة بإعادة وصلها إلى الشبكة، وبيع الطاقة التي يمتلكها عندما يشتد الطلب في ساعات الذروة إذا لم يكن بحاجة إليها.
وقال دان ريشار، مدير مبادرة غوغل الخيرية لشؤون الطاقة والمناخ في رسالة عبر موقع الشركة الإلكتروني: "يبلغ معدل قيادة الفرد يومياً حولي 50 كيلومتراً، وهذه المسافة قصيرة نسبياً ويمكن لمعظم الناس تجاوزها باستخدام البطاريات مع إبقاء محركات الوقود كشبكة أمان."
وأضاف: "وبالاعتماد على تجاربنا الأولية، يمكن للسيارات الكهربائية القابلة للربط بشبكة الكهرباء اجتياز قرابة 50 كيلومترا إضافياً بجالون الوقود الواحد، مقارنة بالسيارات الهجينة التقليدية."
وشدد ريشار على أن ربط السيارة بشبكة الكهرباء يتيح رفع فعالية نظام الطاقة إلى أقصى الدرجات، كما أن دفع شركات صناعة السيارات إلى اعتماد هذه التكنولوجيا في طرزها المقبل سيغير من نظرة الناس لمصادر الطاقة، وسيشيح الأنظار عن مصادر الطاقة المثيرة للجدل كالفحم والمفاعلات النووية.
ولفت أيضاً إلى فوائد هذا النظام في خلق مصادر متعددة لدفق الطاقة، عوض الاعتماد على مصدر بعينه، متعهداً إيجاد الوسائل التقنية التي تتيح حصر الموارد المحلية لكل بلد بشبكته الخاصة.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت جوجل أنها بدأت العمل بشبكة ألواح الخلايا الشمسية الضخمة التي ثبتتها قرب مقرها في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وأكدت الشركة أن شبكة الألواح تلك هي الأكبر في الولايات المتحدة ومن بين أكبر الشبكات المماثلة في العالم وتبلغ قدرتها الإنتاجية قرابة 1.6 ميغاواط.مرض نباتي غريب..
أشجار المانجو العمانية تعاني "الموت المفاجئ"
- مسقط / وكالات:
تعاني المانجو العمانية من التدهور الصحي، خاصة التي تنمو في ولاية قريات، ما دفع باحثة إلى المطالبة بضرورة وجود الإدارة المتكاملة للحد من تدهور تلك الفاكهة الاستوائية والتي تنمو بكثرة في عمان.
وطبقاً لما أوردته وكالة أنباء الخليج الجمعة (22 الجاري) قالت الباحثة الزراعية رجاء البوسعيدية: تعتبر ظاهرة تدهور أشجار المانجو في عمان، من أهم الظواهر التي تصيب هذا المحصول وقد تم تشخيص الإصابة على أنها متعددة الأوجه، حيث تظهر نتيجة لتأثير العديد من العوامل البيئية والمسببة المرضية، من أهمها الإصابات الفطرية التي تسبب خللاً فيزيولوجياً نتيجة للتفاعل "الرد فعلي" للنبات المصاب، حيث يبدأ التفاعل بتصمغ موقعي محدود في موقع الإصابة على مستوى الجذور، ويتطور إلى رد فعل سريع يتمثل في انسداد جزئي أو كلي للأوعية الخشبية مما يتسبب في ظاهرة الموت الفجائي، أو الموت الجزئي، للأشجار المصابة.
وأشارت إلى أن المرض في أغلب الحالات يتطور حسب نوعية تأثير المسبب المرضي إلى تدهور تدريجي مزمن يتمثل في أعراض مختلفة، من أهمها تصمغ كثيف وجهازي، يشمل كل أجزاء النبات المصاب حيث يسبب انسداداً تدريجياً في أوعية اللحاء وبالتالي الموت التدريجي للأشجار المصابة.
وتم تأكيد ظهور الأعراض باختبار فاعلية المسببات المرضية في مختلف الظروف البيئية، خاصة حرارة الطقس وعلى مختلف الأصناف. وأوضحت النتائج أن بعض الفطريات كانت من أهم أسباب التدهور، كونها تتفاعل مع النبات، وتتسبب في الانسداد الرد فعلي للأوعية الخشبية في الموسم المعتدل، كما أنها من مسببات الموت التدريجي، حيث تسبب تلف المخزون النشوي وتطور التصميغ من موقعي إلى جهازي كثيف يقتل الأشجار المصابة بصفة تدريجية عند ارتفاع درجات الحرارة.
وحول المعالجة قالت: تم تنفيذ برنامج تطبيقي متكامل للحد من ظاهرة تدهور أشجار المانجو بالتعاون مع مركز التنمية الزراعية والسمكية بولاية قريات، شمل معالجة 4473 شجرة موزعة على 50 مزرعة، ومنذ عام 2004 حتى عام 2006 حصل انخفاض معنوي في نسق تدهور الأشجار المعاملة، كما أن تقليص معدل نسبة موت الأشجار شديدة الإصابة يعتبر من أهم نتائج هذا البرنامج، والتي تؤكد دقة المثال الإحصائي التنبئي الذي وضع للحد من إصابة أشجار المانجو بالتدهور.
وتضيف رجاء، البوسعيدية، يجري حاليا استكمال دراسة خاصية المقاومة الموروثة والمكتسبة في أشجار المانجو المحلية والمستوردة بواسطة تقنيات الميكروسكوب الضوئي والإلكتروني الماسح والنافذ لاستخدام المقاومة، ضمن الحلول المعول عليها للحد من ظاهرة تدهور أشجار المانجو. وبدأت وزارة الزراعة والثروة السمكية، تطبيق برنامج بحثي تنموي للحد من تدهور أشجار المانجو بولاية قريات، وكان قد بدأ عام ،2004 على مرحلتين، حيث استهدف في مرحلته الأولى 25 مزرعة ثم تم تمديد البرنامج لعام آخر (المرحلة الثانية) وإضافة 25 مزرعة أخرى ليصبح العدد الإجمالي 50 مزرعة.
وأظهرت نتائج البرنامج انخفاض مؤشر التدهور ووجود تفاوت في رد فعل الأشجار للمعاملات بالنسبة لمؤشرات النمو الخضري والإزهار والإثمار للمعاملات، كما أظهرت نتائج المقارنة بين المرحلة الأولى لمؤشر التدهور ورد فعل الأشجار أن هناك فروقا معنوية، في المرحلة الثانية فيما يتعلق بانخفاض مؤشر التدهور وازدياد مؤشرات النمو الخضري والإزهار والإثمار.
تكافح الفقر ببرنامج تربوي
نيويورك تقدم حوافز مالية لفقرائها مقابل تحسين سلوكهم
- نيويورك/ متابعات:
ستبدأ نيويورك تطبيق تجربة فريدة لمكافحة الفقر بين سكان المدينة وتغيير النمط المعيشي والسلوكي لتلك الفئة، وذلك برصد مكافآت نقدية للسلوكيات الحسنة. وسيشمل البرنامج التجريبي، وعلى مدى عامين، نحو 14 ألف مشارك، وقد رصُد له تمويل خاص عبر حملة تبرعات تمكنت من جمع 43 مليون دولار، من إجمالي موازنة تسعي سلطات نيويورك لتحقيقها وهي 54 مليون دولار.وتكمن نظرية البرنامج الجديد في أن الفقراء محاصرون في حلقة من الانتكاسات المتلاحقة تحول دون كسرهم وتحررهم من تلك الدائرة، فالفقير الذي يحول الفقر دون حصوله على رعاية طبية ينتابه المرض أكثر من سواه مما يقلل من فرص احتفاظه بالوظيفة.و. أشارلجمهوري الملياردير مايكل بلومبيرغ أن البرنامج سيساعد تلك الفئة على كسر "روتين" الفقر.
ونوه قائلاً في بيان، "البرنامج يمنح فقراء نيويورك حوافز للتطلع قدماً واتخاذ قرارات ستساعدهم في تحسين نظرتهم المستقبلية."وستدفع المدينة نحو 25 دولاراً شهرياً لكل طفل تصل نسبة مواظبته المدرسية إلى 95 في المائة، و400 دولار لكل من يتخرج من المدرسة العليا، و100 دولار لكل عائلة تداوم على زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر، بجانب 150 شهراً لكل عامل بدوام كامل.وينتقد البعض برنامج المكافآت النقدية بدعوى أنه يروج لأفكار مغلوطة ومضللة.
وقال مارغي ويللر، الذي تولى منصب مستشار السياسة الداخلية في عهد الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، إن تركيز السلطات يجب أن ينصب على القضايا العمالية وتحسين قوانين الأجور والحوافز التي تدفع للعاملين.
ويشار أن البرنامج يطبق بنجاح في عدد من الدول منها البرازيل والمكسيك، وأشيد به لنجاحه في تغيير سلوكيات الفقراء.جديد الطب: مياه فائقة الأكسدة لمداواة الجروح
كاليفورنيا / مونت كارلو/ متابعات:
طور علماء أمريكيون مياهاً "فائقة الأكسدة" يقولون إنها تعجل من عملية الشفاء. وتقول شركة أوكيولاس من كاليفورنيا، والتي طورت هذه المياه من خلال ترشيحها عبر مرشحات ملحية خاصة، إن تلك المياه قادرة على قتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات. كما قالت مجلة "نيو ساينتست" العلمية إن تلك المياه فعالة أيضا ضد ميكروب "إم آر إس إيه" المقاوم للمضادات الحيوية، فيما تجري تجارب في بريطانيا على المرضى الذين يعانون من قرح القدم نتيجة إصابتهم بالسكري.
ويقول الخبراء إن المصابين بالسكري لا تشفى الجروح لديهم بسهولة. والمكون الرئيسي في هذه المياه، التي يطلق عليها مياه الميكروسين، يتمثل في أيونات أكسيد الكلور (الأوكسيكلورين) وهي جزيئات تحمل شحنات كهربية يمكنها خرق جدار الخلايا الميكروبية. وتلك المياه تدمر الخلايا المنفصلة للميكروب إذا أحاطتها بالكامل، وبالتالي فهي لا تضر بخلايا الجسم المتراصة في أنسجة قوية. ويتم تطوير هذه المياه عبر ترشيح المياه المنقاة عبر مرشح شبه مصمت من كلوريد الصوديوم، بما يؤدي لتوليد أيونات الأوكسيكلورين. وأظهرت دراسة أن المرضى الذين يعانون من قرح القدم في حالاتها المتقدمة والذين عولجوا بتلك المياه إلى جانب المضاد الحيوي، شفوا من القرح في متوسط 43 يوما، مقارنة ب55 يوما بالنسبة لمن تلقوا العلاج التقليدي فقط. وقد تم طرح النتائج على مؤتمر الرعاية الصحية الدولية في مونت كارلو. يذكر أن بعض مواد التطهير المعتادة تحمل ايضا عددا من الجزيئات التي تحمل شحنات كهربية وبتركيز أكثر كثيرا من المياه.
ومع ذلك وجدت الدراسات الأمريكية أن تلك المياه تقتل 10 سلالات من البكتيريا المقاومة للمطهر. يذكر أن نحو 15% من حالات الإصابة بقرح القدم نتيجة السكري يضطر الطبيب لعلاجها في النهاية عن طريق البتر.
وتقول تريسي كيللي الخبيرة الصحية البريطانية في مجال أمراض السكري "شفاء الجروح من المشكلات الرئيسية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السكري إذ يفتقر جسمهم إلى القدرة الجيدة على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم، أو لا تتمتع أطرافهم بنشاط كاف في الدورة الدموية". كما يفيد التطوير، حال تأكيده بنتائج لاحقة، كبار السن أيضا، الذين يكونون أكثر عرضة للإصابات التي لا تشفى بسهولة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.