فضلاً عدم الازعاج.. دعونا نحلم بتتويج منتخب بلادنا بكأس الخليج في أي دورة كانت قادمة، فليس الحلم بصعب المنال، الم تحلم قبلنا العراق بكأس آسيا، ونالته وهي تعيش وضعاً استثنائياً في عدم الاستقرار السياسي!! فماذا ينقصنا حتى يكون الحلم حقيقة واقعة ساطعة بنورها المبهج في نفوس كل اليمنيين؟ ألسنا نحن من نفخر بأننا كنز المواهب الكروية الفطرية وبلغنا نهائيات العالم للناشئين ونهائيات آسيا للشباب؟! أين ذهبت هذه المواهب وماذا فعلنا بها وماذا استفدنا منها؟؟ وأسئلة كثيرة حائرة تلجم فم السائل وتدمي قلبه بسهام الحسرة والندم على وضع الكرة اليمنية في ظل ما يقدم لها من دعم ورعاية والحصاد سراب! إذن نحن بحاجة لإطلاق استراتيجية وطنية شاملة محددة الأهداف وأولها هدف إحراز اللقب الخليجي وليكن موعدنا مع الفرح والابتهاج من الدورة بعد المقبلة عندما تحتضن ثغر اليمن الاشقاء من دول مجلس التعاون وبلاد الرافدين في تنافسية كأس الخليج العشرين، ومرتكزنا الأساسي لتجسيد هذا الطموح المشروع منتخبنا الشبابي وجمهورنا المثالي والرغبة الصادقة في تخطي حواجز العجز والانكسار الذاتي المعوق الأبرز في وأد طموحاتنا الكبيرة التي تسندها امكانياتنا البشرية والمادية.. فاحلموا بيوم النصر العظيم ولا تنسوا التخطيط السليم واتركوا التاريخ يسجل أننا معشر اليمانيين نقهر المستحيل بعزم أكيد ويد من حديد.