نبيل منصور إسماعيل نور الدين. عاش في القرن 15ه / 21م ولد عام 1388 ه / 1968 م في قرية (بني الحداد) في مديرية (الجبين) في محافظة ريمة، وانتقل في صباه إلى مدينة (باجل) في محافظة الحديدة حيث درس فيها المرحلة الابتدائية، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء، فدرس فيها المرحلتين: الإعدادية والثانوية، ثم التحق بكلية الآداب في جامعة صنعاء، وحصل على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي. عمل منذ عام 1416ه/ 1996م محررًا صحفيًّا في صحيفة (26 سبتمبر) الأسبوعية، ثم محررًا في مجلة (الثقافة) إلى عام 1421ه/ 2000م، ثم سكرتيرًا للتحرير في صحيفة (المنبر التربوي) عام 1421ه/ 2000م، ثم رئيسًا للقسم الثقافي في صحيفة (المرأة اليمنية). من مؤلفاته: 1 للتي أحصنت قلبها، مجموعة شعرية مطبوعة. 2 تحت ظلال موحد الأمة، مجموعة شعرية مطبوعة. 3 صبح المعاني، مجموعة شعرية صدرت عام 1426ه/ 2005م. 4 من وحي الإمارات، مجموعة شعرية مخطوطة. 5 الحنين ومرايا الشجن، مجموعة شعرية مخطوطة. متزوج، وأب لأربعة أبناء. من شعره قوله في قصيدة بعنوان (شعور): أسخى من الغيم الهتونِ وألذُّ من طيفِ الشُّجونِ وأرق من حلم الوليدِ من النسيمِ على الغصونِ وأحنُّ من دفء الجفون الحانياتِ على العيونِ هي فوق إحساسي وما باحت ظنوني تلك التي تحيا مواجيدي بها شعرا يعتّقه حنيني وقوله في قصيدة أخرى بعنوان (حيرة): رباه... ما خلف السكونْ؟ وخلف هاتيك الثواني الراحلات من القرون إلى القرونْ؟ رباه... مالي عاجزٌ عن فهم ذاتي؟ من أكون؟ أنا من أنا؟ الليل يسألني.. وهذا الصمت.. والأمس الذي ولى ويسألني الغد الآتي من الغيب المخبأ خلف آفاق الظنونْ أنا من أنا؟ ذكرى موزّعةٌ وأحلام مسافرة إلى خلف الضبابْ وتمرُّ بي الساعات مشدوهًا أفتش في خبايا الصمت عن زمن وأشواق وأمنية وأسئلة تفتش عن جوابْ أنا من أنا؟ في أي أزمنة أكونْ؟ رباه... ما خلف العيون؟ نظرات ملهمتي الحبيبة تعتلي أهداب ذاكرتي إلى ماضي السنينْ أمسي بها يبدو وأحلامي وأشواقي وقافلة الحنينْ وتبثّ في قلبي الشجون أنا من أكون؟ ليتَ الجنون يريحني يارب من هذا الجنونْ *موسوعة الاعلام