سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بحاح : الوزارة لديها مشاريع استراتيجية هامة ونسعى للوصول إلى يمننة %90 من الوظائف في الشركات النفطية النفط تناقش خطتها للعام الجاري وترتيبات المؤتمر الثالث للغاز والمعادن
صنعاء.. سبأ.. ناقش اللقاء الموسع السابع لقيادات وزارة النفط والمعادن الذي عقد أمس بصنعاء برئاسة وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح خطة الوزارة للعام 2008م والترتيبات الجارية للتحضير للمؤتمر اليمني الثالث للنفط والغاز والمعادن المقرر عقده بصنعاء نهاية العام الجاري. وفي الاجتماع الذي حضره نائب وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس ووكيل الوزارة عبدالملك علامة، ورؤساء ومديرو عموم الوحدات النفطية والإدارات العامة في الوزارة، أوضح وزير النفط والمعادن أن لدى الوزارة برامج ومشاريع تنموية وخدمية رئيسة واستراتيجية توليها الوزارة اهتماماً لتنفيذها العام الجاري، ومنها مشروع لإقامة خزانات للنفط الخام في رأس عيسى محافظة الحديدة ومشروع تحديث مصافي عدن ومشروع الخزن الاستراتيجي بمنطقتي الصباحة محافظة صنعاء والضبة بمحافظة حضرموت وكذا مشروعي إعداد استراتيجية للصناعة النفطية (التكرير ، البتروكيماويات) وإجراءات تسويق النفط الخام. وأكد أن الوزارة تولي استكمال مراحل مشروع انتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال في ميناء بلحاف البالغ تكلفته 4 مليارات دولار أهمية خاصة لضمان بدء التصدير بحلول بداية العام2009م ورفع الطاقة الإنتاجية للغاز المنزلي وذلك بإقامة الوحدة الجديدة ضمن مشروع الغاز الطبيعي ليتراوح إنتاجها بين (800-1000) طن متري.. مبيناً انه سيتم الانتهاء من الدراسة لتنفيذ مشروع أنبوب نقل الغاز (صافر - معبر) وتزويد محطة الكهرباء الغازية المزمع إقامتها في معبر وتحديث الدراسة الخاصة لإنتاج الغاز البترولي المسال في قطاع (5) خلال العام الجاري. وقال: الوزارة تبحث حالياً عن مصادر تمويل واستكمال إجراءات تنفيذ مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية واستكمال الإجراءات القانونية الخاصة بإنشاء المجلس اليمني للشفافية الذي تم تأسيسه العام الماضي بالشراكة مع مجلس النواب و منظمات المجتمع المدني والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والعمل على تعزيز الإصلاحات المالية والإدارية والمؤسسية في مشروع المنظومة القانونية للوزارة". وأضاف: الوزارة تسعى إلى استكمال الإجراءات القانونية لاتفاقيات المشاركة في الإنتاج التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي في إطار المنافسة الدولية الثالثة، فضلاً عن سعي الوزارة إلى الوصول باليمننة إلى 90 في المئة في الشركات النفطية والإنتاجية مع نهاية 2008م" . وأشار بحاح إلى أن لدى الوزارة مشاريع استراتيجية مهمة منها البدء باستغلال الزنك والرصاص والفضة والرخام والجرانيت وأحجار البناء وتصدير الحجر الجيري واستكمال دراسة الاحتياطي والجدوى الاقتصادية لاستغلال الذهب بوادي مدن (حضرموت)، ومتابعة أعمال الحفر والتنقيب في محافظات حجة و عمران و صعدة عن المعادن الصناعية والإنشائية، إضافة الى مشروع تقييم الوضع البيئي في القطاعات النفطية والإنتاجية من خلال شركة استشارية وإجراءات وسياسات بيئية فاعلة. وقال: تم إعلان المناقصة المزودة بالسياسات والمعايير الخاصة بالبيئة ودراسة وتقييم الأثر البيئي وتقدمت 29 شركة عالمية ومحلية تأهلت 9 شركات وفازت بالمناقصة شركة DMK البريطانية ويتم استكمال الإجراءات القانونية حالياً". وفي اللقاء عرض مدير عام التخطيط بوزارة النفط والمعادن الدكتور محمد صالح مقبل خطة الوزارة للعام 2008م والمشاريع قيد التنفيذ منذ العام 2007م ومنها مشاريع مباني فروع الوزارة بحضرموت الساحل والمهرة وشبوة وكذا مشروع مبنى المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز والمعادن ومشروع ميناء رأس عيسى بدلاً عن الخزان العائم . كما استعرض الاجتماع المشاريع الجديدة التي تعتزم الشركة تنفيذها خلال العام الجاري ومنها دراسة بناء قاعدة معلومات جيوفيزيائية جيولوجية وتطوير آلية تسويق النفط الخام " مرحلة ثانية " حيث تم التعاقد مع شركة استشارية متخصصة لتحديث السياسات التسويقية القائمة وتأسيس نظام رقابي فعال لإدارة العملية التسويقية وإعداد دراسة استراتيجية الصناعات التحويلية، التكرير والبتروكيماويات. وتضمنت خطة الوزارة استكمال صيانة 21 خزاناً وإنشاء ثلاثة خزانات ذات سعة 3500 طن للمرحلة الثانية في منشأة الحديدة، ومكننة أعمال شركة النفط اليمنية المرحلة قبل الأخيرة، فضلاً عن إنشاء خمسة خزانات في منشأة المخا المرحلة الأولى وثلاثة خزانات سعة 4000 طن ، مع إنشاء منظومة إطفاء، إضافة إلى مشروع تحديث خزانات البريقة الذي ينقسم إلى أربع مراحل الأولى والثانية ستتمان خلال العام الجاري . وتشمل الخطة كذلك مشروع تفكيك منشآت فج عطان وإجراء التوسعة التخزينية لمنشأة الصباحة وإنشاء خزان آخر سعة 500 متر مكعب لتموين الطائرات بمطار المكلا، وبناء محطات نموذجية أمام فرع عدن و بدمت الضالع وشارع صنعاء بالحديدة وسيئون ورأس العارة بلحج على خط الساحل، إضافة إلى بناء شبكة التعبئة والتفريغ لخزانات حظيرة مطار سيئون وصيانة وطلاء خزانات مطار صنعاء الدولي وإنشاء خزان مازوت بسعة 5000 طن مع منطة تعبئة. كما تضمنت مشروع الردم البحري بالمهرة (المرحلة الأولى) ومتابعة الفريق الفني لمشروع الخزن الاستراتيجي في الضبة وتوفير 4 عدادات وارد ومنصرف للمواد البترولية في منشأة سد الجبلين منصة لأربعة مساكب مع كافة الملحقات بمنشأة خلف وشراء مولد كهربائي 300 كيلو عدد 2 نوع كاتربلر لمنشأة خلف وتوفير 4 مضخات بترولية وإنشاء منصة تعبئة جديدة وكذا توفير 4 عدادات وارد للمواد البترولية في منشأة المخا وشراء مولدين كهربائيين واحد بقوة 300 كيلو فولت والآخر بقوة 40-50 كيلو فولت وشراء 15 رأس قاطرة . واحتوت خطة الوزارة للعام 2008م مشروع دعم وتنظيم الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية ومنشآتها وبناء وتشييد مكاتب إدارية لكل محطة وتوفير الآلات والأجهزة لها وتحديث وتطوير منظومة الأمن الصناعي والسلامة المهنية لمحطات الشركة وكذا إنشاء مواقع لتخزين اسطوانات الغاز المعبأة في المدن الرئيسة " الأمانة، تعز، عدن، إب، وحضرموت. إضافة الى تطوير محطات تعبئة الاسطوانات التابعة للشركة وإنشاء مشاريع جديدة وإعادة تأهيل خزانات الغاز الكروية (الحديدة) وبناء مبنى للشركة وتطوير معامل إنتاج الغاز البترولي المسال لزيادة طاقتها الإنتاجية من خلال استبدال وتركيب آلات ومعدات جديدة بدلاً عن القديمة فضلاً عن مشروع بناء الوحدة الخامسة لإنتاج الغاز بطاقة إنتاجية800-1000طن متري . كما احتوت الخطة مشروع بناء مبنى الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية ومشروع دراسة استثمار الغاز المسال في قطاع جنة (5) وتشغيل قطاع (4) غرب عياد (حصة الشركة). وفي الاجتماع استعرض الاستشاري في مجال تحسين الأداء المؤسسي عبدالفتاح الكبسي النظم الفكرية للمؤسسات والأساليب الحديثة لتطوير العملية الإدارية في المؤسسات الخدمية والإنتاجية الحكومية والخاصة ومقاييس أداء الأفراد وكيفية التعامل معها وطرق إعداد التقارير الحديثة المرفوعة من المؤسسات والمهارات الحديثة لتحفيز أداء العاملين في المؤسسة وكيفية التنسيق الأمثل بين مختلف الإدارات في المؤسسة واستغلال الموارد المتاحة بشكل أمثل . فيما قدم رئيس قسم التوظيف وتطوير الموارد البشرية بشركة توتال أيمن العزاني نبذة عن برنامج التدريب المقدم من شركة توتال. وأعلن عن تخصيص الشركة لعشر منح دراسية للطلاب اليمنيين للدراسة في الخارج بحيث تخصص خمس منها لطلاب البكالوريوس و3 منح تخصص لطلاب المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ومنحتين لدراسة الدبلوم.