مدير مكتب السياحة : عدم تحسين المنتج السياحي أفقد المحافظة موردها الاقتصادي السياحي السياحة من أهم الموارد الاستثمارية، والحكومة تولي هذا القطاع اهتماماً بالغاً من خلال الدعم اللامحدود لتنميته وتطويره، إلا أن هناك مهمة أمام مكاتب السياحة وهي إعداد الخطط السياحية ورفعها إلى جهات الاختصاص من أجل تنمية الأنماط السياحية. مكتب السياحة في محافظة المحويت من المكاتب المتميزة، وقد عمل إيجاد خطة سياحية يأمل تنفيذها، كون المحافظة تتمتع بثراء تاريخي وأثري وطبيعي وبيئي مما يجعلها في القائمة الأولى للمحافظات السياحية. الأخ علي عبدالله بهجان - مدير عام مكتب السياحة بمحافظة المحويت - سلط الضوء على ملامح الواقع السياحي في ضوء الخطة السياحية المحلية للعام 2008م فقال: متحف سياحي مفتوح - محافظة المحويت من المحافظات السياحية الواعدة لما تتميز به من منتجع سياحي متنوع حيث شكلت الظروف الطبيعية والتكوينات التضاريسية ما بين مرتفعات جبلية وهضاب وسهول وأودية وتباين في المناخ مما أوجد تنوعاً في الغطاء النباتي الذي يشكل نسبة (70 %) من إجمالي مساحة المحافظة، وتمثل بذلك متحفاً طبيعياً مفتوحاً للوحات فنية ربانية تكسو الجبال بحلة خضراء من المدرجات الزراعية، وأصبحت جبال المحافظة من أهم المناطق السياحية لدى منسقي البرامج السياحية الجبلية. كما تشكل المعالم التاريخية والأثرية والموروثات الثقافية والحضارية مقومات جذب سياحي متميز، فالمدن التاريخية المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة والتي تتميز بالطابع المعماري الفريد في مبانيها وقصورها ومعالمها الإسلامية مثل مديرية شبام كوكبان الطويلة المحويت الصفقين، بالإضافة إلى الحصون والقلاع المتربعة على قمم الجبال والهضاب والمقابر الصخرية الموميا (الجثث المحنطة) التي تعود إلى عصور ما قبل المبلاد. تلك المقومات السياحية تدل على عمق الحضارة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وتلك المقومات السياحية أوجدت طلباً سياحياً للسياحة الخارجية التي تتزايد بشكل سنوي، حيث وصلت نسبة النمو السنوي (10 %) كما أصبحت المحافظة من أهم المصايف السياحية المحلية المتمثلة في السياحة الريفية والعائلية ونسبة عدد الزائرين المحليين (25 %). وبلغة الأرقام فإن محافظة المحويت لم تستفد اقتصادياً رغم ما تمتلكه من موارد سياحية كبيرة مقارنة بمحافظات أخرى أقل أهمية ويعود ذلك إلى عدم تحسين المنتج السياحي واستغلاله الاستغلال الأمثل، وهذا لاشك ناتج عن تجاهل القطاع السياحي في خطط وبرامج الحكومة ولفترة طويلة. مكون اقتصادي الحكومة أولت القطاع السياحي أهمية كبيرة من الدعم لتنميته وتطويره، والذي أصبح الآن يشكل مكوناً من المكونات الرئيسة للسياحة الاقتصادية العامة للدولة، وفي نفس الوقت استمر هذا التجاهل في خطط برامج السلطة المحلية الذي يرجع إلى ضعف مواردها الاقتصادية إلا أن هذا لا يعفيها من تنفيذ سياسة القيادة السياسية والحكومة في استغلال الموارد السياحية وذلك انطلاقاً من توجيهات الحكومة ممثلة بوزارة السياحة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة لتنفيذ مصفوفة البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - في مجال التنشيط السياحي الذي تضمن الآتي: 1 الحفاظ على المقومات السياحية ورفع مستوى الوعي العام بأهمية السياحة. 2 استكمال وتطوير خدمات البنية التحتية المرتبطة بالسياحة وتشجيع الاستثمارات السياحية الخاصة المحلية والخارجية. 3 تنمية أنماط سياحية جديدة وبالأخص سياحة المنتجعات البحرية والمحميات الطبيعية والعلاج الطبيعي والسياحة والثقافية. 4 الاهتمام بترميم وتأهيل المواقع السياحية والأثرية والطبيعية. 5 العمل على تنشيط دور السفارات والقنصليات في إبراز المنتج السياحي. 6 الاهتمام بإعداد الكوادر العاملة في المجال السياحي والتوسع في إنشاء معاهد التدريب الفندقي وتطويرها. 7 تطوير وتحديث الخدمات المقدمة للسياحة في المنافذ الجوية والبرية والبحرية. 8 التوسع في عمليات الترويج السياحي في الأسواق والمعارض والمؤتمرات الدولية. 9 تشجيع ودعم الحرف التقليدية المرتبطة بالنشاط السياحي. وهذا يؤكد توجيهات الحكومة بتفعيل دور لجان تنشيط الترويج السياحي في المحافظات، وكذا توجيهات بشأن معالجة وتنفيذ التوصيات اللقاء التشاوري لقيادة العمل السياحي المنعقد في عام 2007م. خطة تطوير تم إعداد هذه الخطة لتنمية وتطوير صناعة السياحة وتنشيط البرامج السياحية في محافظة المحويت وإبراز معالمها السياحية الأثرية والطبيعية والترويج لها على المستوى المحلي والخارجي. وتحديد دور كل من الأجهزة التنفيذية المركزية والسلطة المحلية في إيجاد البنية التحتية لقطاع السياحة في هذه المحافظة الواعدة التي تفتقر إلى الموارد الاقتصادية المساعدة على القيام بتنفيذ المشاريع السياحية المقترحة بالمحافظة. الأمر الذي يتطلب من السلطة المركزية مضاعفة الدعم المقدم لقطاع السياحة بالمحافظة لإيجاد بنية تحتية لتنمية وتطوير صناعة السياحة. كما أن السلطة المحلية مطالبة بوضع الاعتمادات الكافية في موازنتها التشغيلية والاستثمارية لدعم وتنشيط القطاع السياحي وتفعيل دور لجنة تنشيط الترويج السياحي للقيام بالمهام والاختصاصات المحددة لها في اللائحة التنظيمية. وخلاصة القول: إن أهمية السياحة التي أصبحت تفرض نفسها على الشعوب تتطلب منا جميعاً كأجهزة تنفيذية ومجالس محلية العمل على الاهتمام وإعطاء الأولوية في برامج الوحدات الإدارية لمشاريع السياحة لما لها من مردود اقتصادي واجتماعي يساعد على زيادة الإنتاج المحلي ورفع المستوى المعيشي للسكان وتنمية المناطق المستهدفة في برامج السياحة. صناعة السياحة والشراكة مع القطاع الخاص ماذا عن لجنة التنشيط السياحي؟ - لقد حرصت الحكومة على تطوير صناعة السياحة من خلال إيجاد شراكة فاعلة مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لاستغلال المقومات السياحية وذلك بصدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم «369» لسنة 2006م بإنشاء لجان تنشيط الترويج السياحي بالمحافظات مكونة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وقد حددت اللائحة التنظيمية لهذه اللجان مهامها واختصاصاتها كما حددت مصادر الموارد المالية لها في المحافظات وهي: 1 ما يخصص لها من موازنة مجلس الترويج السياحي. 2 إيرادات المهرجانات والمعارض والاحتفالات والفعاليات. 3 المساهمة من الجهات والمؤسسات الحكومية والمجالس المحلية والقطاع الخاص. 4 ما يرصد لها في موازنة مجالس السلطة المحلية. وتتولى اللجنة المهام والاختصاصات ومنها: 1 وضع الخطط والبرامج الخاصة لتنشيط السياحة في المحافظات في مختلف المواسم. 2 إقامة المهرجانات والمعارض والمسابقات والأنشطة والفعاليات التنشيطية والترويج للسياحة على مستوى المحافظة. 3 القيام بالتوعية والإعلام السياحي عبر كل وسائل الأعلام المحلية المختلفة. 4 عمل الدراسات والأبحاث السياحية الهادفة إلى الاستفادة من مقومات ومصادر الجذب السياحي في المحافظة. 5 تقديم الدعم الفني والتسويقي للشركات والوكالات والفنادق والمطاعم السياحية لتنشيط السياحة في المحافظة. 6 تبني ودعم الجهود الرسمية والشعبية المحلية للحفاظ على نظافة المناطق والأماكن والمنشآت السياحية. 7 التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لإكساب المناسبات المختلفة التي تقام في المحافظة طابعاً وبعداً سياحياً. 8 التنسيق مع المحافظات المجاورة في المناسبات السياحة لإبراز المقومات والأنشطة والخدمات السياحية. 9 وضع الآلية المناسبة لضمان حماية السياح بالتنسيق مع الجهات الأمنية في المحافظة. ولأهمية الدور الذي ستقوم به لجنة التنشيط السياحي في إنعاش النشاط السياحي وكون لجنة تنشيط الترويج السياحي في المحافظة قد شكلت وبدأت بممارسة مهامها واختصاصاتها فإنه لابد من دعم اللجنة وفقاً لقرار مجلس الوزراء ولما حددته اللائحة لتفعيل مهامها واختصاصاتها، وذلك من خلال: 1 التخاطب مع وزارة السياحة بتحديد النسب المخصصة للجنة تنشيط الترويج السياحي في المحافظة وتوريده إلى حساب اللجنة طرف البنك الزراعي فرع المحويت. 2 اعتماد مساهمة السلطة المحلية في موازنتها السنوية اعتباراً من موازنة 2009م لدعم نشاط الترويج السياحي تحت مسمى مشروع التنشيط السياحي. 3 مخاطبة القطاع الخاص بالمساهمة في دعم برامج الترويج السياحي. 4 تقوم لجنة التنشيط السياحي بإعداد مشروع خطتها لعام 2009م. 5 إلزام كافة الجهات الرسمية والشعبية بعدم إقامة أي مهرجانات أو فعاليات جماهيرية شعبية إلا بمشاركة لجنة تنشيط الترويج السياحي. مقومات الجذب السياحي ماذا عن الحفاظ على مقومات الجذب السياحي؟ - إن الحفاظ على مقومات الجذب السياحي كونها تعد المكون الأساس للنهوض بالقطاع السياحي.. وتشمل هذه المقومات في المحافظة الآتي: 1 المقومات البيئية الطبيعية والظروف المناخية المتنوعة والمرتفعات الجبلية والهضاب والأودية والمدرجات الزراعية والكهوف والغابات التي تشكل في مجملها مقومات أنواع السياحة البيئية والطبيعية التي تعكس التنوع البيئي. 2 الموروث الثقافي والحضاري التاريخي الذي يشمل: الفن المعماري في المدن التاريخية «شبام كوكبان الطويلة المحويت الصفقين»، والعديد من قرى المحافظة، وكذا الحصون والقلاع المنتشرة على قمم الجبال والهضاب. التراث الثقافي المتمثل في الصناعات الحرفية التقليدية والأسواق الشعبية والفنون الشعبية والأزياء ونمط الحياة والعادات والتقاليد. المقابر الصخرية الأضرحة المواقع الأثرية. وبمقدور المحافظة أن تكون محطة جذب سياحي للسياحة الدولية والمحلية من خلال المحافظة والحماية على المقومات السياحية وتأهيلها من «الموروث الثقافي الحضاري الطبيعي والبيئي». ورغم أن المحافظة هي مقصد سياحي للسياحة الخارجية والمحلية لما تمتلكه من مقومات ومصادر سياحية ومنتج سياحي متميز ألا أنها بلغة الأرقام مقصداً سياحياً محدوداً مقارنة ببقية المحافظات. المقومات البيئية الطبيعية ما المقومات البيئية والطبيعية للمحافظة؟ - إن محافظة المحويت من المحافظات التي تتميز بمقومات بيئية طبيعية، حيث تتميز بسلسلة جبلية ذات ارتفاعات شاهقة محاطة بالمدرجات الزراعية التي تزيد من جمالها وروعتها، متوجة بالقلاع والحصون ذات الطابع المعماري المتميز الذي يتنوع من مديرية إلى أخرى في إطار المحافظة، وتتخلل الجبال هضاب متوسطة الارتفاع وأودية متعددة أشهرها أودية سردود، عيان، لاعة، سماع، وادي سارع، وجميعها مكسوة بالأشجار الحراجية والمثمرة الكثيفة، وتختلف من وادي إلى آخر، وهذا التنوع أكسب المحافظة ظروفاً بيئية طبيعية تميزها عن باقي محافظات الجمهورية عند ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية السياحية مثل «رياضة تسلق الجبال الطيران الشرعي رياضة المشي وإقامة المخيمات ... إلخ» التي يمارسها السياح الأجانب. وإذا تحدثنا عن التنوع النباتي الذي يكسو أغلب جبال المحافظة ويشكل مناظر طبيعية وخلابة قابلة لأن تكون محمية طبيعية، وهذا يتوافر في مختلف مديريات المحافظة، وهذه البيئة لها عشاقها من السياح الأجانب والمحليين، وإذا أردنا استغلال واستثمار هذه المكونات الطبيعية كمورد اقتصادي هام فلابد أن يتم الاهتمام بالآتي: توفير خدمات البنية التحتية لجميع المناطق المختارة. تحسين هذه المناطق بإقامة المنتزهات السياحية وتحسين الممرات الطبيعية فيها...إلخ. عمل مخططات مسبقة مع طبيعة كل منطقة على حدة. توفير كادر فني متخصص في عمل اللمسات الجمالية للمناطق المختارة وبحسب طبيعتها. وعند توافر هذه الخدمات فإن ذلك سيدفع ويشجع المستثمر الأجنبي إلى إقامة المشاريع السياحية الاستثمارية. تحسين بئية الخدمات السياحية ما الاتجاهات لتحسين الخدمات السياحية من خلال إقامة المنتزهات؟ - نعمل على توفير أراضي بمساحات تتراوح ما بين «200 - 1000» لبنة في المناطق المطلة على مناظر طبيعية جميلة وخلابة كالمنحدرات الجبلية ذات المدرجات الزراعية والأودية، وفي المناطق ذات العطاء النباتي الكثيف، بالقرب من الشلالات والمساقط المائية والحواجز المائية الكبيرة. وهذا يتطلب من مكتبي الأراضي والمساحة ومكتب الأوقاف سرعة تحديد ملكية الأراضي المقترحة والمواقع بها إلى السلطة المحلية حتى تتمكن من تجهيز الأراضي وتهيئتها للاستثمار. 1 يلزم مكتبي المساحة وأراضي وعقارات الدولة والأوقاف لتحديد المواقع المختارة، والتي تقع في ممتلكات الدولة والأوقاف. 2 إلزام السلطات المحلية بالمديريات بالنسبة للمواقع التي تم اختيارها كمنتزهات سياحية والتي تقع ضمن ممتلكات المواطنين العمل على تجهيز الأراضي ودفع التعويضات المناسبة والسائدة في المنطقة وبما يخدم المصلحة العامة. 3 المواقع التي سلمت للسلطة المحلية بالمديريات يتم اعتماد تكلفة تسويرها ضمن موازنتها السنوية. أهم المواقع السياحية ومن أهم المواقع التي تم اختيارها كمنتزهات عامة وفقاً للمعايير السياحية: 1 منتزه كوكبان: الأرض الواقعة في الجهة الجنوبية لمديرية كوكبان والمطلة على وادي النعيم ومديرية شبام. 2 منتزه الأهجر: المنطقة الواقعة في باب الأهجر والملتصقة بالجبل الواقع فوق الخط الجديد الذي تم شقه ابتداءً من منطقة مسقط السيل في جهة باب الأهجر شرقاً وانتهاء بشلال الأهجر غرباً. 3 منتزه شربب: الموقع يقع على الطريق الاسفلتي الجديد الذي يربط الطويلة بمدينة حبابة وهو مطل على مدينة الطويلة وبني الخياط ووادي لاعة ويعد الموقع مناسب لتحليق الطيران الشراعي. الحفاظ على حماية البيئة ماذا عن الحفاظ على البيئة؟ - النظافة سلوك حضاري وإنساني، وديننا الإسلامي الحنيف بحثنا على النظافة الشخصية والبيئية المحيطة بنا، والنظافة الواجهة الأمامية للزائر والسائح، فما يجده السائح من خدمات النظافة في المواقع السياحية ستكون مقرونة بمستوى خدمات النظافة، وبالتالي تنعكس على الإنسان اليمني وحضارته وأخلاقه سلباً أو إيجاباً، ولكن واقع الحال وللأسف فما نجده في الكثير من المواقع السياحة يتناقض مع أخلاقنا وما يحثنا عليه ديننا الإسلامي وموروثنا الحضاري والثقافي، فمن الملاحظ فإن مستوى خدمات النظافة في المدن الرئيسة للمحافظة شبه معدومة وبالذات المدن التاريخية،ورغم أن المجتمع يسهم في تحسين خدمات النظافة من خلال ما يدفعه من رسوم النظافة سواء كانت هذه الرسوم مباشرة وغير مباشرة، إلا أن المجتمع لم يلمس هذه الخدمة. وما زال هناك قصور في هذا الجانب وستظل المشكلة قائمة مالم يوضع حلول عاجلة لمواجهة مشكلة النظافة، ومن أهم الحلول: 1 تفعيل دور الرقابة والتفتيش على النظافة. 2 وضع آلية مناسبة لضبط المخالفين من أصحاب المنازل أو المحلات التجارية وفرض غرامات مالية تورد لصالح الصندوق. 3 إلزام السلطات المحلية بالمديريات بتفعيل دورها في جانب الرقابة والتفتيش مع متعهدي النظافة. 4 إلغاء العقود مع متعهدي النظافة غير الملتزمين ببرنامج للنظافة على مستوى الشوارع الرئيسة وأزقة الحارات. 5 إعداد الخطة السياحية للمحافظة للعام 2008م ودعمهم لمكتب السياحية. ونأمل من جهات تمويل المشاريع المذكورة في الخطة التفاعل من أجل إنجاح هذه الخطة الهامة التي تهدف إلى زيادة الاستثمارات لقطاع السياحة والحفاظ على المقومات الأثرية والتاريخية والطبيعية بالمحافظة. كما أتوجه بالشكر لصحيفة الجمهورية على مواكبتها ومتابعتها لأعمال مكتب السياحة بالمحافظة.
