رئيس محلي مديرية السوم : الاهتمام الرئاسي أثمر في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية الاستراتيجية ظلت المديريات الصحراوية في محافظة حضرموت سنين طويلة محرومة من المشاريع خلال السنوات الماضية لتشهد خلال السنوات الماضية نهضة تنموية غيرت ملامحها ولبّت أولويات متطلباتها واحتياجاتها من الخدمات والنهضة والتطور والرقي.. إحدى هذه المديريات الصحراوية في محافظة حضرموت (مديرة السوم) التي ظلت محرومة من أبسط المشاريع الخدمية والتنموية، لتأتي معطيات مسيرة التنمية لتغير أحوالها، حيث أولتها القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - الرعاية والاهتمام مع مثيلاتها من المديريات الصحراوية والنائية لتكون في دائرة الاهتمام لها من الأولويات، حيث كان القرار الجمهوري بتشكيلها، واعتمادها مديرية إدارية في إطار التقسيم الإداري لمديريات وادي حضرموت والصحراء أثر كبير على متغيرها الحياتي والتنموي والخدمي. الإنجاز وواقع مسيرة التنمية الأخ سعد سالم التميمي - المدير العام لمديرية السوم، رئيس المجلس المحلي - تحدث عن مسيرة واوقع التنمية في المديرية، فقال: - في البداية نتقدم بالشكر الجزيل للإخوة في صحيفة «الجمهورية» على هذا اللقاء من أجل تسليط الأضواء على هذه المديرية المترامية الأطراف، حيث تقدر مساحتها بحوالي ستين ألف كيلومتر مربع ، وعدد سكانها 18 الفاً حيث كان عطاء الوحدة كثيراً ليس لمديرية السوم فحسب بل لكل مديرية من مديريات الجمهورية.. والحقيقة لا أحد ينكر اهتمام الدولة بالمشاريع المرتبطة بحياة الإنسان اليمني، ففي مديرية السوم تدفقت الكثير من المشاريع في عهد الوحدة لعل أبرزها مشروع طريق السوم ثمرة رماه - شحن الذي ربط المديرية بهذه المديريات، إضافة إلى مديرية تريم وهو بحق مشروع كبير وعملاق ليس لأبناء المديرية السوم فقط بل لكل أبناء وادي حضرموت والصحراء بصورة خاصة وأبناء الوطن بصورة عامة لأن هذا المشروع رفع كثيراً من الأعباء التي كان أبناء المديريات الصحراوية يعانونها خاصة في مجال الطرقات. ومن المشاريع الأخرى التي شهدتها المديرية في عهد الوحدة وخلال تجربة المجالس المحلية إيصال الكهرباء وخدمة الاتصالات والصحة والتربية والشباب والرياضة والمياه وغيرها من المشاريع الأخرى بفعل اهتمام الدولة ورعايتها، حيث إن حجم المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها تعكس الاهتمام والرعاية من قبل فخامة رئيس الجمهورية لهذه المديرية، حيث أعطى الرئيس خلال زيارته لمديرية السوم جملة من المشاريع، منها: اعتماد بناء مستشفى ريفي ومجمع حكومي وإقامة السدود التاريخية والحواجز المائية وإيصال التيار الكهربائي إلى المناطق الشرقية، ونأمل أن نرى النور لهذه المشاريع قريباً. واقع التعليم والصحة كيف تنظرون إلى واقع خدمات الصحة والتعليم بالمديرية؟ - العملية التربوية والتعليمية تسير هذا العام سيراً حسناً رغم النقص في المعلمين الذي يبلغ واحداً وثلاثين معلماً، حيث عملنا مع الإخوة في مكتب التربية والتعليم على تقليص بعض المواد وتوقيف حصص الأنشطة الصفية في مدارس التعليم الأساسي، أما التعليم الثانوي فإن ثانوية السوم شهدت هذا العام استقرار تاماً.. والحقيقة أقول لكم: إن قطاع التربية بالمديرية شهد تطوراً كبيراً من خلال بناء وترميم العديد من المدارس، حيث تم مطلع هذا العام افتتاح مدرسة باصفيه ومدرسة سوق حلة الأساسيتين، فيما يجرى حالياً العمل في مشروع مدرسة سناء اثني عشر صفاً دراسياً مع ملحقاتها وكذا العمل في مدرسة وعشة ومدرسة المقيطوع. كما يجرى التنفيذ في مشروع بناء مجمع تربوي متكامل ومدرسة ثانوية ومدرسة أساسية من طابقين بعاصمة المديرية ولكن للأسف تعثر العمل مؤخراً في هذا المشروع بسبب الدعاوى المدنية المقدمة للمحكمة وادعاءات الملك الواسعة والمزاجية، وعقبها توقيف من وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات بوزارة التربية مما أثار التذمر والإحباط لدى أعضاء المجلس المحلي والسلطة والأهالي، لكننا ما زلنا نتابع عملية حل الصعوبات التي حالت دون استمرار هذا المشروع الحيوي ونأمل سرعة مواصلة العمل فيه بتعاون الأهالي والسلطة المحلية بالمديرية وللوادي. أما بالنسبة للوضع الصحي فتوجد تسع وحدات صحية عاملة ومركز صحي بعاصمة المديرية وتم مؤخراً توسعته من خلال بناء عيادات طبية كنواة للمستشفى الريفي، ويعمل بالمركز طاقم جيد وقد تم إيصال التيار الكهربائي للعيادات واستلام معدات المختبر مع الأشعة، ونتابع التشغيل لهذه العيادات قريباً بعد استكمال الأثاث وتوفير الكادر الفني للاشعة، ورغم كل ما تحقق من مشاريع في القطاع الصحي إلا أننا بحاجة ماسة لمستشفى ريفي وفقاً لتوجهيات فخامة رئيس الجمهورية الذي أعطى توجيهاته لاعتماد جملة من المشاريع التي منها اعتماد مستشفى ريفي. الخصوصية الزراعية وبالنسبة للزراعة والري فمكتب الزراعة والري من المكاتب النشطة في المديرية، ويقوم المكتب بمهامه المناطة به في متابعة وتحسين القضايا الزراعية من ري بالأنابيب والترتيب للري بالتقطير بما تستوجبه العملية الزراعية ويجرى الاستعداد لاستيعاب وسائل النخيل المحسنة المدعومة من فخامة رئيس الجمهورية، كما يقوم فريق المكتب بحملات رش مكافحة دوباس النخيل بشكل ناجح في المديرية، ونأمل أن يفعل رسوم المزارع المقر من مجلس الوزراء بشأن جباية رسوم المزارع لتعزيز الموارد المحلية. ونظراً للخصوصية الزراعية مما يتطلب اهتمامات الإدارة العامة للزراعة والري بفتح قسم الارشاد الزراعي بالمديرية مزودة بالمرشدين والباحثين الزراعيين ودكتور بيطري لمجابهة معالجات الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية التي يتكرر انتشارها في المديرية باستمرار. مناطق البدو الرحل معظم سكان المديرية بدو رحل، البعض منهم مستقر على الهضاب الصحراوية، والبعض متنقل سعياً للرعي، ومن أصعب المعاناة لهؤلاء السكان عدم الحصول على ماء الشرب للمواطنين والمواشي بسبب عدم توافر مشاريع مياه وسريان حالة الجفاف لفرة أطول وانعدام الأمطار خاصة في الآونة الأخيرة وعدم الاستفادة من الكرفانات المتواجدة. الإدارة المحلية أما في جانب الإدارة المحلية فقد تم ترميم مبنى الإدارة المحلية وتوسعته ببناء خمس غرف إضافية، إلا أننا نقول: إننا بحاجة ماسة لبناء المجمع الحكومي وفقاً لما تحدد في ورشة العمل مع لجنة المسح الوظيفي المختصة لاستكمال الإدارات وطاقمها الوظيفي، وبلغت الكلفة الإجمالية لمشروع الإدارة المحلية حوالي عشرة ملايين ريال. مشاريع قيد التنفيذ وعن المشاريع قيد التنفيذ قال: - هناك مشاريع قيد التنفيذ في مجالات عديدة، منها في التربية والتعليم لدينا أربعة مشاريع، مشروع مدرسة باصفية للتعليم الأساسي ستة فصول مع ملحقاتها بكلفة 21.612.000 بتمويل من مشروع الأشغال العامة، ومشروع مدرسة حلة ثلاثة فصول دراسية بتمويل فاعل خير، وبتكلفة ستة ملايين ريال، ومشروع سكن المعلمين في منطقة المخيبية بتكلفة 4.163.000 ريال، ومشروع استكمال مدرسة تنعم للتعليم الأساسي بتكلفة 3.261.000 ريال بتمويل من المجلس المحلي. المشاريع المركزية كما أن هناك مشاريع مركزية معتمدة، منها مشروع المجمع الحكومي + مدرسة بنات بتكلفة مائة وستة وثمانين مليون ريال، ومشروع ثانوية السوم مع ملحقاتها تسعة فصول بتكلفة ثمانية وستين مليوناً، مشروع مدرسة سبأ اثني عشر فصلاً دراسياً مع ملحقاتها بتكلفة ستة وثمانين مليون ريال بتمويل من الصندوق الاجتماعي جاري العمل فيه، ومشروعي مدرسة وعشة ومدرسة المقيطوع بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي ستة وعشرين مليون ريال بتمويل من مشروع الأشغال العامة. الأشغال العامة والطرق تم تنفيذ مشروع طريق عصم - هود نبي الله، هود سناء بطول واحد وأربعين كيلومتراً مربعاً بتكلفة إجمالية بلغت ملياراً ومائتين وثلاثين مليون ريال بتمويل مركزي، وتحسين وتطوير منطقة نبي الله هود بتكلفة إجمالية بلغت أربعة عشر مليوناً وأربعمائة وسبعة وستين ألف ريال، إضافة إلى مشروع صيانة الطرق الداخلية بتكلفة مليون وثمانمائة وأربعين ألف ريال بتمويل من المجلس المحلي. الكهرباء في مجال الكهرباء تم ايصال مشروع الكهرباء إلى منطقة نبي الله هود بتكلفة إجمالية بلغت ملياراً ومائتين وتسعة ملايين وتسعمائة وخمسة وثلاثين ألف ريال بتمويل حكومي. مجال الزراعة كما تم تنفيذ مشروعين زراعيين هما مشروع حواجز مائية ومشروع توريد آلات رش لصحة البيئة.. وبلغت نسبة الإنجاز في مشروع بناء حواجز مائية بوادي سطم 80 % البالغة تكلفته خمسة ملايوي ومائة وثلاثة وتسعين ألف ريال، فيما بلغت نسبة الإنجاز في مشروع الوحدة البيطرية 50 % بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من سبعة عشر مليون ريال بتمويل من المجلس المحلي. مشاريع المياه وعن مشاريع المياه أوضح المدير العام لمديرية السوم أن هناك ثمانية مشاريع تم تنفيذ واحد منها، وهو مشروع خزان مياه حظف بوادي المسيلة بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من خمسة ملايين ريال بتمويل من مشروع الأشغال العامة، فيما يجرى تنفيذ السبعة المشاريع الأخرى، وهي على النحو التالي: مشروع مياه السوم ، مشروع مياه فغمة و مشروع مياه غطبوت ومشروع مياه قبر النبي هود ومشروع مياه قفول ومشروع مياه فظيات . الصحة والسكان كما تم تنفيذ مشروعين في قطاع الصحة والسكان، الأول مشروع توسيع وتسوير الوحدة الصحية بمنطقة فغمة بتكلفة إجمالية بلغت ستة ملايين ريال وأربعمائة وسبعة ألف ريال، ومشروع الوحدة الصحية بمنطقة تنعم بتكلفة إجمالية أكثر من إحدى عشر مليون ريال، فيما يجرى حالياً بناء سكن للأطباء في منطقة سناء بتكلفة إجمالية اثنين وعشرين مليوناً ومائة وسبعة وثلاثين ألف ريال. كما أن هناك مشاريع أخرى للمديرية ضمن مجموعة من مديريات وادي حضرموت والصحراء المختارة لاعتماد خطة تنمية خاصة في مجالات الصحة والتربية والمياه والكهرباء والطرق برعاية صندوق الأشغال العامة والمملكة الهولندية بتكلفة إجمالية تبلغ مليارين ومائتين وواحداً وستين مليون ريال. مشاريع مستقبلية ما الذي تحمله خططكم المستقبلية من مشاريع لتطوير المديرية؟ - تنفيذاً لتوجهيات فخامة رئيس الجمهورية سيتم تنفيذ مشروع بناء مستشفى ريفي، وبناء مجمع حكومي، وحفر آبار ارتوازية، وإيصال تيار الكهرباء إلى المناطق الشرقية، ومشاريع سكنية، ومركز صحي بمنطقة مسيلة الأحرار، ومحكمة ابتدائية ونيابة، فيما سيتم هذا العام تنفيذ عدد من المشاريع وفقاً لتقديرات الموازنة للسنة المالية 2008م . هموم وتطلعات المديرية ما أبرز الهموم والمشاكل التي تواجهكم؟ - لاشك أن هموم المديرية مثل هموم أية مديرية وفقاً وتطور وتطلعات المواطنين في أي مديرية، ونحن كلما تحقق منجز في مديريتنا نسعى لتحقيق منجز آخر، لأن تطلعات المواطنين لا تقف عند حد، وهذه طبيعة موجودة في كل مكان لتطوير حياتهم.. وحقيقة نحن نطالب بالتعجيل في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية للمديرية، والتي سبق أن وجه بها فخامة الأخ رئيس الجمهورية، ومن أهمها إنشاء مجمع حكومي وبناء مستشفى ريفي وإقامة السدود التاريخية، كما أننا نطالب الاهتمام أكثر بهذه المديرية النائية ظلت المديريات الصحراوية في محافظة حضرموت سنين طويلة محرومة من المشاريع خلال السنوات الماضية لتشهد خلال السنوات الماضية نهضة تنموية غيرت ملامحها ولبّت أولويات متطلباتها واحتياجاتها من الخدمات والنهضة والتطور والرقي.. إحدى هذه المديريات الصحراوية في محافظة حضرموت (مديرة السوم) التي ظلت محرومة من أبسط المشاريع الخدمية والتنموية، لتأتي معطيات مسيرة التنمية لتغير أحوالها، حيث أولتها القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - الرعاية والاهتمام مع مثيلاتها من المديريات الصحراوية والنائية لتكون في دائرة الاهتمام لها من الأولويات، حيث كان القرار الجمهوري بتشكيلها، واعتمادها مديرية إدارية في إطار التقسيم الإداري لمديريات وادي حضرموت والصحراء أثر كبير على متغيرها الحياتي والتنموي والخدمي. الإنجاز وواقع مسيرة التنمية الأخ سعد سالم التميمي - المدير العام لمديرية السوم، رئيس المجلس المحلي - تحدث عن مسيرة واوقع التنمية في المديرية، فقال: - في البداية نتقدم بالشكر الجزيل للإخوة في صحيفة «الجمهورية» على هذا اللقاء من أجل تسليط الأضواء على هذه المديرية المترامية الأطراف، حيث تقدر مساحتها بحوالي ستين ألف كيلومتر مربع ، وعدد سكانها 18 الفاً حيث كان عطاء الوحدة كثيراً ليس لمديرية السوم فحسب بل لكل مديرية من مديريات الجمهورية.. والحقيقة لا أحد ينكر اهتمام الدولة بالمشاريع المرتبطة بحياة الإنسان اليمني، ففي مديرية السوم تدفقت الكثير من المشاريع في عهد الوحدة لعل أبرزها مشروع طريق السوم ثمرة رماه - شحن الذي ربط المديرية بهذه المديريات، إضافة إلى مديرية تريم وهو بحق مشروع كبير وعملاق ليس لأبناء المديرية السوم فقط بل لكل أبناء وادي حضرموت والصحراء بصورة خاصة وأبناء الوطن بصورة عامة لأن هذا المشروع رفع كثيراً من الأعباء التي كان أبناء المديريات الصحراوية يعانونها خاصة في مجال الطرقات. ومن المشاريع الأخرى التي شهدتها المديرية في عهد الوحدة وخلال تجربة المجالس المحلية إيصال الكهرباء وخدمة الاتصالات والصحة والتربية والشباب والرياضة والمياه وغيرها من المشاريع الأخرى بفعل اهتمام الدولة ورعايتها، حيث إن حجم المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها تعكس الاهتمام والرعاية من قبل فخامة رئيس الجمهورية لهذه المديرية، حيث أعطى الرئيس خلال زيارته لمديرية السوم جملة من المشاريع، منها: اعتماد بناء مستشفى ريفي ومجمع حكومي وإقامة السدود التاريخية والحواجز المائية وإيصال التيار الكهربائي إلى المناطق الشرقية، ونأمل أن نرى النور لهذه المشاريع قريباً. واقع التعليم والصحة كيف تنظرون إلى واقع خدمات الصحة والتعليم بالمديرية؟ - العملية التربوية والتعليمية تسير هذا العام سيراً حسناً رغم النقص في المعلمين الذي يبلغ واحداً وثلاثين معلماً، حيث عملنا مع الإخوة في مكتب التربية والتعليم على تقليص بعض المواد وتوقيف حصص الأنشطة الصفية في مدارس التعليم الأساسي، أما التعليم الثانوي فإن ثانوية السوم شهدت هذا العام استقرار تاماً.. والحقيقة أقول لكم: إن قطاع التربية بالمديرية شهد تطوراً كبيراً من خلال بناء وترميم العديد من المدارس، حيث تم مطلع هذا العام افتتاح مدرسة باصفيه ومدرسة سوق حلة الأساسيتين، فيما يجرى حالياً العمل في مشروع مدرسة سناء اثني عشر صفاً دراسياً مع ملحقاتها وكذا العمل في مدرسة وعشة ومدرسة المقيطوع. كما يجرى التنفيذ في مشروع بناء مجمع تربوي متكامل ومدرسة ثانوية ومدرسة أساسية من طابقين بعاصمة المديرية ولكن للأسف تعثر العمل مؤخراً في هذا المشروع بسبب الدعاوى المدنية المقدمة للمحكمة وادعاءات الملك الواسعة والمزاجية، وعقبها توقيف من وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات بوزارة التربية مما أثار التذمر والإحباط لدى أعضاء المجلس المحلي والسلطة والأهالي، لكننا ما زلنا نتابع عملية حل الصعوبات التي حالت دون استمرار هذا المشروع الحيوي ونأمل سرعة مواصلة العمل فيه بتعاون الأهالي والسلطة المحلية بالمديرية وللوادي. أما بالنسبة للوضع الصحي فتوجد تسع وحدات صحية عاملة ومركز صحي بعاصمة المديرية وتم مؤخراً توسعته من خلال بناء عيادات طبية كنواة للمستشفى الريفي، ويعمل بالمركز طاقم جيد وقد تم إيصال التيار الكهربائي للعيادات واستلام معدات المختبر مع الأشعة، ونتابع التشغيل لهذه العيادات قريباً بعد استكمال الأثاث وتوفير الكادر الفني للاشعة، ورغم كل ما تحقق من مشاريع في القطاع الصحي إلا أننا بحاجة ماسة لمستشفى ريفي وفقاً لتوجهيات فخامة رئيس الجمهورية الذي أعطى توجيهاته لاعتماد جملة من المشاريع التي منها اعتماد مستشفى ريفي. الخصوصية الزراعية وبالنسبة للزراعة والري فمكتب الزراعة والري من المكاتب النشطة في المديرية، ويقوم المكتب بمهامه المناطة به في متابعة وتحسين القضايا الزراعية من ري بالأنابيب والترتيب للري بالتقطير بما تستوجبه العملية الزراعية ويجرى الاستعداد لاستيعاب وسائل النخيل المحسنة المدعومة من فخامة رئيس الجمهورية، كما يقوم فريق المكتب بحملات رش مكافحة دوباس النخيل بشكل ناجح في المديرية، ونأمل أن يفعل رسوم المزارع المقر من مجلس الوزراء بشأن جباية رسوم المزارع لتعزيز الموارد المحلية. ونظراً للخصوصية الزراعية مما يتطلب اهتمامات الإدارة العامة للزراعة والري بفتح قسم الارشاد الزراعي بالمديرية مزودة بالمرشدين والباحثين الزراعيين ودكتور بيطري لمجابهة معالجات الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية التي يتكرر انتشارها في المديرية باستمرار. مناطق البدو الرحل معظم سكان المديرية بدو رحل، البعض منهم مستقر على الهضاب الصحراوية، والبعض متنقل سعياً للرعي، ومن أصعب المعاناة لهؤلاء السكان عدم الحصول على ماء الشرب للمواطنين والمواشي بسبب عدم توافر مشاريع مياه وسريان حالة الجفاف لفرة أطول وانعدام الأمطار خاصة في الآونة الأخيرة وعدم الاستفادة من الكرفانات المتواجدة. الإدارة المحلية أما في جانب الإدارة المحلية فقد تم ترميم مبنى الإدارة المحلية وتوسعته ببناء خمس غرف إضافية، إلا أننا نقول: إننا بحاجة ماسة لبناء المجمع الحكومي وفقاً لما تحدد في ورشة العمل مع لجنة المسح الوظيفي المختصة لاستكمال الإدارات وطاقمها الوظيفي، وبلغت الكلفة الإجمالية لمشروع الإدارة المحلية حوالي عشرة ملايين ريال. مشاريع قيد التنفيذ وعن المشاريع قيد التنفيذ قال: - هناك مشاريع قيد التنفيذ في مجالات عديدة، منها في التربية والتعليم لدينا أربعة مشاريع، مشروع مدرسة باصفية للتعليم الأساسي ستة فصول مع ملحقاتها بكلفة 21.612.000 بتمويل من مشروع الأشغال العامة، ومشروع مدرسة حلة ثلاثة فصول دراسية بتمويل فاعل خير، وبتكلفة ستة ملايين ريال، ومشروع سكن المعلمين في منطقة المخيبية بتكلفة 4.163.000 ريال، ومشروع استكمال مدرسة تنعم للتعليم الأساسي بتكلفة 3.261.000 ريال بتمويل من المجلس المحلي. المشاريع المركزية كما أن هناك مشاريع مركزية معتمدة، منها مشروع المجمع الحكومي + مدرسة بنات بتكلفة مائة وستة وثمانين مليون ريال، ومشروع ثانوية السوم مع ملحقاتها تسعة فصول بتكلفة ثمانية وستين مليوناً، مشروع مدرسة سبأ اثني عشر فصلاً دراسياً مع ملحقاتها بتكلفة ستة وثمانين مليون ريال بتمويل من الصندوق الاجتماعي جاري العمل فيه، ومشروعي مدرسة وعشة ومدرسة المقيطوع بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي ستة وعشرين مليون ريال بتمويل من مشروع الأشغال العامة. الأشغال العامة والطرق تم تنفيذ مشروع طريق عصم - هود نبي الله، هود سناء بطول واحد وأربعين كيلومتراً مربعاً بتكلفة إجمالية بلغت ملياراً ومائتين وثلاثين مليون ريال بتمويل مركزي، وتحسين وتطوير منطقة نبي الله هود بتكلفة إجمالية بلغت أربعة عشر مليوناً وأربعمائة وسبعة وستين ألف ريال، إضافة إلى مشروع صيانة الطرق الداخلية بتكلفة مليون وثمانمائة وأربعين ألف ريال بتمويل من المجلس المحلي. الكهرباء في مجال الكهرباء تم ايصال مشروع الكهرباء إلى منطقة نبي الله هود بتكلفة إجمالية بلغت ملياراً ومائتين وتسعة ملايين وتسعمائة وخمسة وثلاثين ألف ريال بتمويل حكومي. مجال الزراعة كما تم تنفيذ مشروعين زراعيين هما مشروع حواجز مائية ومشروع توريد آلات رش لصحة البيئة.. وبلغت نسبة الإنجاز في مشروع بناء حواجز مائية بوادي سطم 80 % البالغة تكلفته خمسة ملايوي ومائة وثلاثة وتسعين ألف ريال، فيما بلغت نسبة الإنجاز في مشروع الوحدة البيطرية 50 % بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من سبعة عشر مليون ريال بتمويل من المجلس المحلي. مشاريع المياه وعن مشاريع المياه أوضح المدير العام لمديرية السوم أن هناك ثمانية مشاريع تم تنفيذ واحد منها، وهو مشروع خزان مياه حظف بوادي المسيلة بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من خمسة ملايين ريال بتمويل من مشروع الأشغال العامة، فيما يجرى تنفيذ السبعة المشاريع الأخرى، وهي على النحو التالي: مشروع مياه السوم ، مشروع مياه فغمة و مشروع مياه غطبوت ومشروع مياه قبر النبي هود ومشروع مياه قفول ومشروع مياه فظيات . الصحة والسكان كما تم تنفيذ مشروعين في قطاع الصحة والسكان، الأول مشروع توسيع وتسوير الوحدة الصحية بمنطقة فغمة بتكلفة إجمالية بلغت ستة ملايين ريال وأربعمائة وسبعة ألف ريال، ومشروع الوحدة الصحية بمنطقة تنعم بتكلفة إجمالية أكثر من إحدى عشر مليون ريال، فيما يجرى حالياً بناء سكن للأطباء في منطقة سناء بتكلفة إجمالية اثنين وعشرين مليوناً ومائة وسبعة وثلاثين ألف ريال. كما أن هناك مشاريع أخرى للمديرية ضمن مجموعة من مديريات وادي حضرموت والصحراء المختارة لاعتماد خطة تنمية خاصة في مجالات الصحة والتربية والمياه والكهرباء والطرق برعاية صندوق الأشغال العامة والمملكة الهولندية بتكلفة إجمالية تبلغ مليارين ومائتين وواحداً وستين مليون ريال. مشاريع مستقبلية ما الذي تحمله خططكم المستقبلية من مشاريع لتطوير المديرية؟ - تنفيذاً لتوجهيات فخامة رئيس الجمهورية سيتم تنفيذ مشروع بناء مستشفى ريفي، وبناء مجمع حكومي، وحفر آبار ارتوازية، وإيصال تيار الكهرباء إلى المناطق الشرقية، ومشاريع سكنية، ومركز صحي بمنطقة مسيلة الأحرار، ومحكمة ابتدائية ونيابة، فيما سيتم هذا العام تنفيذ عدد من المشاريع وفقاً لتقديرات الموازنة للسنة المالية 2008م . هموم وتطلعات المديرية ما أبرز الهموم والمشاكل التي تواجهكم؟ - لاشك أن هموم المديرية مثل هموم أية مديرية وفقاً وتطور وتطلعات المواطنين في أي مديرية، ونحن كلما تحقق منجز في مديريتنا نسعى لتحقيق منجز آخر، لأن تطلعات المواطنين لا تقف عند حد، وهذه طبيعة موجودة في كل مكان لتطوير حياتهم.. وحقيقة نحن نطالب بالتعجيل في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية للمديرية، والتي سبق أن وجه بها فخامة الأخ رئيس الجمهورية، ومن أهمها إنشاء مجمع حكومي وبناء مستشفى ريفي وإقامة السدود التاريخية، كما أننا نطالب الاهتمام أكثر بهذه المديرية النائية
