بلغت الكلفة الإجمالية للمشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها بمديريات وادي وصحراء حضرموت بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى ال18 لعيد الوحدة اليمنية «خمسة مليارات واربعمائة وستة وسبعين مليوناً وأربعمائة واربعة وستين ألفاً ومائتين وتسعة وستين ريالاً». و«ثمانمائة واثنين وسبعين ألف دولار» وذلك لعدد «144» مشروعاً تنموياً شملت مجالات التربية والتعليم والصحة والسكان والشباب والرياضة والزراعة والاتصالات والإدارة المحلية. أوضح ذلك ل«الجمهورية» رمضان عبود باجبير، المدير العام لمكتب فرع وزارة التخطيط والتعاون الدولي بوادي وصحراء حضرموت. مشيراً ان عدد المشاريع التي سيتم افتتاحها بلغ عددها «59» مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت ملياراً وأربعمائة وثمانية عشر مليوناً واثنين وخمسين الفاً وستة وثلاثين ريالاً و«ثمانمائة واثنين وسبعين الف دولار». فيما بلغ عدد المشاريع التي سيتم وضع حجر الاساس لها بالمناسبة 85 مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت اربعة مليارات وثمانية وخمسين مليوناً وأربعمائة واثني عشر ألفاً ومائتين وثلاثة وثلاثين ريالاً. مضيفاً ان كلفة المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الاساس لها في قطاع التربية والتعليم بلغ عدد «78» مشروعاً بكلفة إجمالية ثلاثة مليارات ومائة وسبعة عشر مليوناً وثمانمائة واثنين وخمسين الفاً وأربعمائة وخمسة وثمانين ريالاً وأربعمائة وخمسة آلاف دولار فيما بلغ عدد مشاريع قطاع الصحة والسكان 49 مشروعاً بكلفة مليار ومائتين وثلاثة وخمسين مليوناً ومائة وثلاثة وستين الف ريال ومائتين وعشرة آلاف دولار. في حين بلغت تكاليف المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها في قطاع الشباب والرياضة والبالغ عددها 4 مشاريع حوالي ثمانين مليون ريال. ونوه مدير مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بوادي حضرموت والصحراء إلى أن مديريات وادي وصحراء حضرموت ستشهد بمناسبة ال22 مايو الحالي افتتاح مبنى ومخازن مشروع الحفاظ على المياه والتربة وحدة حضرموت بكلفة إجمالية قدرها مائتان واثنا عشر الف دولار فيما يشهد قطاع الاتصالات افتتاح ووضع حجر الاساس ل8 مشاريع بكلفة إجمالية بلغت مائتين وخمسة وعشرين مليوناً وسبعمائة وخمسة الف ريال. وفي إطار مشاريع الإدارة المحلية وضع حجر الاساس لبناء 4 مجمعات في مديريات شبام يريم القطن ساه بكلفة إجمالية بلغت قدرها ثمانمائة مليون ريال. واختتم مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي تصريحه للصحيفة بأن مديريات حضرموت عامة ومديريات الوادي والصحراء خاصة شهدت خلال الفترة المنصرمة من عمر الوحدة اليمنية المباركة نمواً مطرداً في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية كما توسع نطاق تغطية وتوزيع الخدمات لتشمل العديد من المدن والقرى والتجمعات السكانية بالمحافظة. كل ذلك ساعد في تحقيق تحسن ملحوظ في مستويات المعيشة.. ولم يكن لتلك المنجزات ان تتحقق لولا فضل الله ومنّه ثم الرعاية الكرمية والاهتمام اللذين تحظى بهما هذه المحافظة المعطاء من قبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله.