خسر منتخبنا الوطني لناشئي السلة مباراته الثانية أمام المنتخب السوري بنتيجة «17/16» في المباراة التي لم يكن فيها الحكم اللبناني داني هاوا موفقاً فيها.. حيث كثرت اخطاؤه في العديد من القرارات الغير موفقه وتحيزه الواضح مع المنتخب السوري.. وذلك في إطار منافسات مباريات بطولة غرب آسيا العاشرة لمنتخبات الناشئين على كأس الفقيد عبدالله بن حسين الأحمر التي تستضيفها بلادنا خلال الفترة «03يوليو/31أغسطس» بمشاركة منتخبات اليمن والأردن وسوريا وايران ولبنان التي ينظمها الإتحاد العام لكرة السلة واشراف إتحاد غرب آسيا وبرعاية شركة سبأفون ومجموعة الأحمر.. وذلك ضمن منافسات المرحلة الثانية المؤهله إلى نهائيات آسيا الثامنة عشرة التي تستضيفها ايران سبتمبر المقبل. المباراة في سطور المباراة حملت معها الكثير من طابع الحماس والشد العصبي خاصة من قبل مدرب المنتخب السوري الذي كثرت اعتراضاته ضد حكام المباراة.. اجمالاً البداية كانت قوية وسريعة من قبل منتخبنا الذي افتتح التسجيل في الدقيقة الأولى من الربع الأول من ثلاثية رائعة من خارج القوس عبر المتألق ونجم المباراة طارق العصري اعقبها ثنائية للرائع سمير الحديقي عندما غمس الكرة في السلة «دنك» شعلل من خلالها اللقاء ورفع الحماس في نفوس لاعبينا والجماهير في المدرجات.. يعود بعدها طارق العصري في تسجيل نقطتين جعل منتخبنا في المقدمة بسبع نقاط لكن الرد كان سريعاً من قبل المنتخب السوري الذي قلص الفارق إلى نقطتين عبر اللاعبين عبيد السمان وطارق الجابي اللذان اعتمدا على الارتداد السريع.. يعود منتخبنا إلى حصد النقاط عبر المتميز محمد يعيش من رمية ثلاثية من خارج القوس الشيء الذي مكن منتخبنا من التقدم «11/9» لتتوالى بعدها النقاط من جانبي منتخبنا والمنتخب السوري.. لتأتي بعدها ثنائية سمير الحديقي الذي تفنن لها بأسلوب «الدنك» مما آثار حفيظة مدرب المنتخب السوري الذي فقد أعصابه في كثير من فترات اللقاء لينتهي الربع الأول لصالح منتخبنا «61/11» نقطة. تقدم سوري في الربع الثاني من اللقاء ظهر لاعبو المنتخب السوري أكثر اصراراً على حسم النقاط فادركوا التعادل «61/61» أثر استغلال الهجمات المرتده الخاطفة التي يستطيع منتخبنا تغطيتها ليتقدم المنتخب السوري «81/61» ومع دخول لاعبنا عبدالرحمن الخليدي أعاد منتخبنا إلى المقدمة «02/81» بعدها أخذت سلة المنتخبان تستقبل نقطتين هنا وأخرى هناك.. يضيف بعدها المتألق طارق العصري رمية ثلاثية «ثري بونيت» من خارج القوس.. لكن عودة المنتخب السوري كانت قوية عندما ادرك التعادل ثم التقدم ليعود منتخبنا مرة أخرى إلى أجواء المباراة متقدماً «82/62» وقبل أن يلفظ الربع الثاني تمكن السوريون من انهاء الشوط الأول بالتعادل «82/82» مع تقدمهم في الربع الثاني «71/21». تراجع منتخبنا لم يكن لاعبو منتخبنا في الربع الثالث موفقاً حيث تراجع كثيراً إلى الخلف مما أعطى أفضلية الهجوم للمنتخب السوري الذي انهى الربع الثالث لصالحه بفارق كبير «42/41» حيث ظهر لاعبوه عبيده السمان وعزمي عبدالنور وبلال جنيد بأفضلية واضحة واعادو منتخبهم إلى المقدمة لينتهى الربع الثالث لصالح سوريا «42/41» في الوقت القاتل . سرعة في الأداء.. وشد عصبي الربع الرابع جاء مغايراً لبقية ارباع اللقاء حيث استنفذ فيه لاعبو المنتخبان كل مالديهم من لياقة وجهد بدني.. حيث شهد سرعة في أداء اللعب الذي صاحبه شد الاعصاب وارتفاع هدير الجماهير التي أخذ صوتها يملئ الصالة دون توقف حتى الثواني الأخيرة.. ولم يكن الحكم اللبناني داني هاوا موفقاً في كثير من القرارات الخاطئة التي اتخذت ضد منتخبنا وظهر منحازاً في صفوف المنتخب السوري. الشيء الذي أثر كثيراً على معنويات لاعبي منتخبنا وأفقدهم التركيز مما ساعد المنتخب السوري على ضبط ايقاع اللعب وتوسيع الفارق النقاطي إلى «6» نقاط.. حتى وصلت إلى «01» نقاط مع نهاية الربع الرابع.. كما عاب منتخبنا الذي حاول تعديل النتيجة التسرع وعدم التركيز تحت السلة فاستغل المنتخب السوري هذا التراجع في مواصلة الهجوم المضاد فكان لهم تسجيل النقاط واستغلال الكرات المرتده من اللوح الزجاجي لسلة منتخبنا التي لم تجد من يلتقطها فاستفاد منها لاعبو المنتخب السوري في تسجيل النقاط وانهاء الربع الرابع بالتعادل «91/91» والمباراة لصالحهم «17/16» ليرفع المنتخب السوري رصيده إلى «11» نقطة فيما منتخبنا حصد نقطة فنية رفع به رصيده إلى «9» نقاط اسكورات عزالدين باحميشان سكرتير الإتحاد العام للسلة وفني الاحصاء في البطولة شاب نشط واخلاق عالية وتعاون لامحدود. يدير البطولة «21» حكماً هم الدولي السعودي نذير أحمد والدولي الايراني رومانيش حسين والدولي اللبناني داني هاوا والدولي الاردني فؤاد شقران والدولي السوري نضال والدولي الوطني عامر العكبري والدولي طه الحاشدي والدولي عمر عبدالرحمن والدولي فائز بادحمان وصامد نعمان والدولي محمد عبده سعيد وراقبها خالد نجم عضو اتحاد غرب آسيا. بعد اعتذار منتخب العراق عن المشاركة انحصرت المنافسة بين المنتخبات الخمسة على المقعدين الآخرين عن زون «منطقة» غرب آسيا في النهائيات الآسيوية إلى جانب منتخب ايران مستضيف النهائيات. مباراة منتخبنا وسوريا نقلت عبر قناة اليمن الفضائية وقناة سبأ بصوت الزميلين جميل ابو الايهم وجميل طربوش. ظهر العديد من الذين يفترشون مقاعد الإعلاميين مخزنين في مظهر غير مستحب لابد من وقفة جادة تجاههم. مسئولو الاحصاء في اللجنة المنظمة لايقومون بدورهم بالشكل المطلوب ظهر ذلك جلياً من خلال البطء في النتائج والاسكورات. يدخل منتخبنا الوطني اليوم فترة راحة.. فيما يلعب في المباراة الأولى وعند الساعة الرابعة والربع منتخبا ايران والاردن وفي المباراة الثانية يلتقي منتخبا لبنان وسوريا عند الساعة السادسة والربع. سلة ايران تكسب لبنان وفي ثاني لقاءات البطولة تمكن المنتخب الايراني مستضيف نهائيات آسيا.. وبطل المحطة الأولى من تحقيق أول فوز له على منافسه التقليدي منتخب لبنان بنتيجة «29/38» اللقاء جاء قوياً وسريعاً منذ دقائقه الأولى.. حيث سجلت الفترة الأولى بالتعادل «02/02» فيما شهدت الفترة الثانية تفوق ايراني وبنتيجة «12/81» وفي الفترة الثالثة واصل المنتخب الايراني سيطرته على مجريات الفترة.. حيث وسع الفارق ليخرج فائزاً بنتيجة «72/02» ورغم تفوق المنتخب اللبناني في الفترة الرابعة التي انهاها لصالحه «52/42» إلا أن ذلك لم يشفع له أن يخرج خاسراً في المباراة «29/38» كون صحوته جاءت متأخرة بعد أن كان المنتخب الايراني قد فرض أفضليته على الثلاث الفترات السابقة.. وبهذا الفوز يؤكد المنتخب الايراني أحقيته في تتويج نفسه بطلاً للمرحلة الأولى التي استضافتها ايران اغسطس 7002م ويسعى حالياً إلى الإعلان عن نفسه بطلاً للمرحلة الثانية وهي المحطة الأخيرة للعبور إلى النهائيات الآسيوية لناشئي السلة الثامنة عشرة التي ستقام في ايران خلال سبتمبر القادم. الجمهورية التقت بالكابتن/الخضر العزاني رئيس الإتحاد العام للعبة والذي قال: نعاني مشاكل عديدة من ظلم فادح الذي أرتكبه إتحاد غرب آسيا وأيضاً الفرق التي قدمت الأحتجاج على اللاعبين اليمنيين العائشين في أمريكا وهم لم يلعبوا واليمن تلعب بعشرة لاعبين فيما الفرق أو المنتخبات الأخرى تلعب ب«21» لاعب وهذا حقيقة اجحاف وتجاوز للوائح خاصة ونحن ننظم البطولة في اليمن والبطولة ستستمر ثلاثة أيام ولازالت الفرصة في الميدان للمنتخبات خاصة وأن الفرق التي ستتأهل هي ثلاث منتخبات، وأنا لا أحب الخوض في مسألة التحكيم وكان من المفترض من اتحاد غرب آسيا أن يأتي بثلاثة حكام جيدين وأثرت هذه الاختيارات على الحالة النفسية للاعبين واتحاد غرب آسيا لم يكن موفقاً في الاختيار في ظل الاحتجاجات والاعتراضات الكثيرة من قبل بعض الأشقاء العرب الذين ندعوهم للاعتراض إذا حدث شيء لكن بطريقة لائقة ونأمل أن يكون منتخبنا الوطني الأول في غرب آسيا. رئيس الوفد اللبناني أشار إلى أن البطولة حتى الآن جيدة جداً ومستوى التنظيم رائع من قبل الإتحاد اليمني الذي لم يقصروا كان جيداً في كل شيء ونحن إن شاء الله نطمح ونبحث عن التأهل وخطف إحدى بطاقات النهائيات والفرق قوية جداً وأظهرت مستوى عالي من حيث أدائها واستعدادها وأثبتت هذه البطولة تفوق العديد من المنتخبات التي عززت صفوفها بلاعبين أقوياء ومتميزين، وصراحة اليمن بلد جميل جداً وشعبه شعب مضياف ويحتل مكانة كبيرة في قلوبنا ونشكرهم على الاستقبال وحسن الإعداد والتنظيم. حسن جدو من المنتخب اللبناني أشار بقوة البطولة ومستوى منافساتها والظهور القوي للعديد من المنتخبات بشكل يبعث على الارتياح في ظل وجود منافسين حقيقين في الملعب مؤكداً سعي المنتخب اللبناني لخطف إحدى بطاقات التأهيل فلدينا فريق قوي وقادر على التقدم، وشكراً جزيلاً لكم في صحيفة «الجمهورية» ولكل الإخوة الكرام في اليمن الشقيق. محمد زهير من المنتخب السوري أهدى فوزهم على المنتخب اليمني للشعب السوري الشقيق وأكد أن مستوى البطولة كان مرتفعاً للغاية وخاصة من المنتخب اليمني الذي كان نداً قوياً لنا يوم أمس واستطاع تعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين إضافة لضم بعض المنتخبات للاعبين مجنسين وهذا جعل البطولة قوية جداً وأدخلها دائرة الندية والإثارة والتشويق وبالفعل مستويات كل المنتخبات متقاربة وأعجبت بمستوى المنتخب اليمني الذي كان أكثر من رائع ولديه عدة عوامل تمكنه من المنافسة خاصة لاعبيه المميزين، أما مستوى التحكيم فحقيقة لم نتوقع هذا المستوى الهزيل من الحكام الذين كانوا سيئين للغاية وغير جيدين وتفاجأنا بالفعل بهم وهذا دليل واضح على عدم إدراك اتحاد غرب آسيا لمسئولياته تجاه الحكام وأختيار الأفضل على مستوى المنطقة لأن المردود سيكون سلبياً جداً إذا لم تدرك اللجان العاملة في اتحاد غرب آسيا مسئولياتها وتتدارك أخطاء الحكام الفنية.. أما أحد نجوم المنتخب السوري طارق عكاوي أشاد بقوة البطولة ومستوى المنتخبات المشاركة والتي كانت إيجابية لكن أهم ما استأنا منه الظلم التحكيمي لحكام لا يليقون لبطولة كبطولة غرب آسيا والتي تحتاج لحكام على مستوى عالٍ من الكفاءة والتركيز الذهني العالي. أحد نجوم منتخبنا الوطني للناشطين أكد أن الظلم التحكيمي حرم اليمن يوم أمس من الفوز على المنتخب السوري الشقيق، كان هناك استهداف من الحكام الهزيلين والذين لا يصح أن يديروا مباريات كهذه والحمد لله يوم أمس الأول استطعنا أن نتجاوز المنتخب الأردني رغم وجود ظلم أيضاً لكننا تجاوزنا هذا الظلم وحققنا انتصاراً هاماً في مسيرتنا ونحن نبحث حقيقة عن التأهيل وخسارتنا من سوريا قد تقف في طريق هذا الأمل لكن اعتمادنا على الله سبحانه وتعالى في مواصلة الطريق.
