إسماعيل بن محسن بن عبدالكريم بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن أحمد بن الحسن بن قاسم بن محمّد. عالم , أديب , حافظ القرن الذي عاش فيه العلم 14ه / 19م تاريخ الميلاد 1220 ه / 1805 م تاريخ الوفاة 7 8 1301 ه / 1 6 1884 م الحسني. عاش، وتوفي في مدينة صنعاء. عالم، حافظ، أديب. درس عددًا من العلوم على أبيه، وعلى العلامة (أحمد بن يوسف زبارة)، والفقيه (عبدالرحمن بن عبدالله المجاهد)، والعلامة (القاسم بن محمد الأمير)، والفقيه (عبدالحميد بن أحمد قاطن)، والعلامة (عبدالله بن علي الغالبي)، والفقيه (أحمد بن زيد الكبسي)، وأدرك شيخ الإسلام الإمام (محمد بن علي الشوكاني)، فدرس عليه كتابي: (صحيح البخاريي)، و(صحيح مسلم)، وأجيز منه إجازة عامة، ثم عكف على التدريس في مدينة صنعاء، ومن تلاميذه: العلامة (الحسين بن علي العمري)، والقاضي (علي بن علي اليماني)، والعلامة (محمد بن عبدالملك الآنسي)، والفقيه (علي بن حسين المغربي)، والعلامة (علي بن أحمد السدمي)، والعلامة (إبراهيم بن أحمد). وقد جعله الأتراك (العثمانيون) عضوًا في مجلس الاستئناف في مدينة صنعاء، سنة 1289ه/1872م. كان فاضلاً، ظريفًا، له مراسلات أدبية مع بعض أدباء عصره، وقد داعبه صديقه الشاعر الأديب (أحمد بن شرف الدين القارة)، بقصيدة طويلة، مطلعها: ليهن أبا إسحاق دبداب نفسه لفرط اشتياق خارق نحو رمسه فرارًا من الأكدار والغصص التي توالت عليه ثم ولت بحسه فتاقت إلى ربع السرور ومهبط ال حبور ومأوى روحه ثم أنسه هنالك يلقى من يحب لقاءه فيكرم مثواه لديه بنفسه رثاه عدد من الشعراء منهم تلميذه (محمد بن عبدالملك الآنسي) الذي قال فيه: مصابٌ لهذا الدينِ جلَّ عن الوصفِ وخطبٌ لعمرُ الله أجلى من الكشفِ كسوفٌ ببدر المكرماتِ وشمسها بسحبٍ من الموتِ المفرّقِ والحتفِ وأعني به بدر المحاسنِ كلّها ورب السجايا المنشآت من اللطفِ لئن غيّبتْ عنّا المنيّةُ شخصَهُ فقد أخذتْ وسطى الدراري في الوصفِ وقد هدمتْ بيتَ المكارمِ والهدى ومدّتْ إلى تاجِ المعالي يد العسفِ وقد جدعتْ أنفَ العلومِ بموتهِ وأعظمْ بجدعِ الموتِ للعلمِ في الأنفِ فلا غروَ إنْ مادتْ جبالٌ لموتِهِ ولا نكرَ إنْ تضحي الأراضي في خسْفِ