لتقديم منتج متطور من خلاصة تجارب وإبداعات العديد من الخبراء والممارسين للعمل التسويقي والبيعي العالمي والإقليمي والمحلي ولمواكبة تحديات البيئة التسويقية التنافسية المعاصرة، ينظم قرطبة للتدريب والاستشارات بالتعاون مع سمارت براين الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي وتحديداً خلال الفترة من (23-25) نوفمبر 2008م ولتسليط الضوء على هذا الملتقى الذي تشارك (الجمهورية) فيه باعتبارها أحد الرعاة الإعلاميين لفعالياته التقينا الأستاذ أمين عبدالله العديني مدير عام قرطبة للتدريب والاستشارات المنسق العام للملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي، وأجرينا معه الحوار التالي، والذي تحدث في بدايته حول فكرة تنظيم الملتقى قائلاً: تجارب الآخرين في البداية أود أن أوضح أن الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي الذي من المقرر أن يعقد خلال الفترة من (23-25) نوفمبر الحالي 2008م تحت شعار (نحو قيادة احترافية للسوق) يأتي ليقدم منتجاً متطوراً من خلاصة تجارب وإبداعات العديد من الخبراء والممارسين للعمل التسويقي والبيعي العالمي والإقليمي والمحلي، وذلك من خلال تقديم أوراق عمل وإقامة ورش تطبيقية وعرض تجارب ومداخلات علمية ومناقشات حوارية تتسم بالغزارة والجدية العلمية والفكاهة والمرح التدريبي لمساعدة وتمكين المشاركين من تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم وبما يتناسب مع إشباع حاجاتهم الشخصية والمؤسسية ويواكب تحديات البيئة التسويقية التنافسية المعاصرة. أهمية الملتقى أين تكمن أهمية الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي؟ بالنسبة لأهمية الملتقى، فكما نعرف فقد فرضت التحولات المتسارعة في اقتصاد المعرفة علينا أسلوباً إبداعياً حديثاً في التسويق كشرط حتمي للبقاء ومواجهة تحديات عصر العولمة التي جعلت من العالم قرية صغيرة، وبالتالي انحسار المحلية في التجارة والخدمات، ومن هذا المنطلق كان من الضروري الاستفادة من تجارب ومشاريع نجاح الآخرين حتى نبدأ من حيث انتهى الآخرون، ومن هنا رأينا في قرطبة للتدريب والاستشارات انطلاقاً من خبرتنا في تنظيم الملتقيات والمؤتمرات المتميزة، ومن خلال ما لمسناه من تقييم وإطراء على التميز والنجاح الذي حققناه في تنفيذ ملتقى الموارد البشرية الأول الذي عقد في شهر مارس الماضي من العام 2008م وكذا الملتقى الأول للقيادات الإدارية في القطاع الحكومي والخاص المنعقد في شهر يونيو الماضي 2008م، أهمية تنظيم الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي كإضافة نوعية لصناعة التسويق والبيع الاحترافي في مجتمعنا الحبيب وأيضاً للمساهمة في نقل الخبرات الدولية في مجال التسويق والبيع والتعرف على الطرق الحديثة في تصميم الإعلان الناجح لزيادة الربحية للمنظمات والتعرف على المهارات والتقنيات الحديثة لاختراق الأسواق في ظل المخاطر التسويقية المستقبلية وطرق وأساليب الهيمنة على الأسواق وكذا عرض العديد من التجارب التسويقية العالمية والإقليمية والمحلية للدفع بعجلة التطوير التسويقي وزيادة الربحية البيعية وتطوير الفكر التسويقي للمشاركين ولمؤسساتنا الحبيبة. يتضمن الملتقى عرضاً لتجارب شركات عالمية وإقليمية ومحلية في مجال التسويق والبيع، وسيتم التركيز على البيع وأسس استراتيجيته، وعلى التسويق وماهية استراتيجية التسويق، وكذلك على خدمة العملاء إضافة إلى الإعلام. تقليدي كيف تقيمون واقع التسويق في بلادنا؟ بالنسبة لتقييم واقع التسويق في بلادنا فهو نشيط ولكن بشكل تقليدي، وهناك بعض الشركات التي ستعرض تجاربها التسويقية وفي مجال البيع للاستفادة من هذه التجارب وكذا الاستفادة من الأسلوب العلمي والتقنيات الحديثة للتطوير والارتقاء بمستوى العمل التسويقي والبيعي للمشاركين.. فنحن نهدف إلى أن تكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة بأن نستفيد من تجارب الآخرين بأقل تكلفة لذا نحرص على أن يستفيد كافة الناس.. وندعو أصحاب الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة والمنشآت الصغيرة وموظفي المبيعات والتسويق إلى الاستفادة من هذا الحدث والفعالية المتمثلة بالملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي، والذي سيكون تقليداً سنوياً، حيث سيعقد بشكل سنوي. 250 مشاركاً من هم المستهدفون للمشاركة في هذا الملتقى؟ الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي الذي يشارك فيه حوالي ما بين (200-250) مشاركاً يستهدف كلاً من أعضاء الإدارة العليا في الشركات الحكومية والخاصة وشركات البترول، ومدراء العموم ومن في مستواهم، وكذا مدراء ورؤساء أقسام التسويق والمبيعات في الشركات الحكومية والخاصة، ومدراء ورؤساء أقسام التسويق والمبيعات في شركات الخدمات والتسويق وشركات البترول، إلى جانب مدراء ورؤساء أقسام خدمة العملاء والتواصل الجماهيري بالمؤسسات والشركات الحكومية والخاصة، والعاملين في الوظائف الإشرافية التسويقية والبيعية وكذلك أصحاب المنشآت الصغيرة والأصغر وكذا الراغبين في تأسيس مشاريع جديدة، وأيضاً كل من يرغب بالتعرف على أفضل الممارسات والتطبيقات الحديثة في التسويق والبيع الاحترافي الحديث. الأهداف ماهو الهدف الرئيسي الذي تسعون لتحقيقه؟ هناك عدد من الأهداف الرئيسية التي يتوخاها الملتقى وتتمثل في كل من الآتي: عرض الجديد فيما توصل إليه الفكر التسويقي الحديث، والتعرف على أفضل الطرق الحديثة لصناعة الإعلان المتميز، وكذا التعرف على طريقة التسويق بالعلاقات كطريقة حديثة من طرق التسويق والبيع المعاصر، وأيضاً التعرف على الطرق الحديثة لاختراق الأسواق في ظل المخاطر التسويقية المستقبلية، والتعرف على أفضل الممارسات والتطبيقات الحديثة للحفاظ على العملاء وطرق كسب عملاء جدد، إلى جانب التعرف على أفضل الحلول التسويقية لتحديات البيع في البيئة التنافسية، وتطوير مهارات المشاركين التسويقية ليتمكنوا من تحقيق النجاح لمنتجاتهم في ظل وجود العولمة والبيئة التنافسية، إضافة إلى التعرف على الأساليب الحديثة للحفاظ على العملاء من خلال تقديم الخدمة المتميزة وتأسيس بيئة حديثة وتقديم الحوافز التشجيعية للموظفين. محاور رئيسية ما الذي ستتناوله فعاليات الملتقى وأوراق العمل التي سيتم تقديمها؟ سيتم خلال الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي تقديم (12) ورقة عمل تمثل (12) محوراً رئيسياً للملتقى وذلك خلال ثلاثة أيام موزعة بواقع أربع ورق عمل في كل يوم، حيث يقدم الأستاذ محمود التايه (كندا) ورقة عمل حول «كيفية اختراق الأسواق بخمس محركات تسويقية»، ويقدم الأستاذ أحمد تهلك (الإمارات) عرضاً لتجربة تسويقية خليجية للتسويق المباشر لمؤسسة الإمارات للتسويق والترويج، أما الأستاذ هاني ادريس (الأردن) فيتناول الدور الريادي لتسويق الخدمات الالكترونية منهج تطبيقي للبنك التجاري اليمني، ويقدم الدكتور جازم درع (مصر) ورقة عن «أسرار النجاح في عالم الإعلان المعاصر».. إلى جانب ذلك ستقدم أوراق عمل حول «تحديات الهيمنة على الأسواق وكيف نواجهها» للدكتور طلعت أسعد (مصر)، وكذا «التسويق بالعلاقات.. طريق البناء الربحي للمؤسسات الرائدة» للدكتور محمد الهنداوي (مصر)، و«حلول تسويقية لتحديات البيع في بيئة تنافسية» للأستاذ رائد السقاف (اليمن)، وأيضاً تخطيط التسويق منهج تطبيقي لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم اليمن» يقدمها الأستاذ سيف الدين مميش (تونس).. كما سيقدم السيد جوني لي (كوريا) ورقة بخصوص «جودة المنتج والتسويق الناجح الطريق للعالمية منهج تطبيقي لشركة هيونداي لصناعة السيارات». أما الأستاذ خليفة المحرزي (الإمارات) فسيتناول في ورقته «مهارات الاحتراف المهني والشخصي للمسوق والبائع المعاصر» إضافة إلى ماسبق ستكون هناك ورقتا عمل حول «استراتيجيات الحفاظ على العملاء» للدكتور عبدالله المترب (اليمن)، «التسويق المعاصر ودوره الريادي في الاستقرار الاقتصادي» تقدمها الدكتورة فاطمة باعمر (اليمن).. وسيتم تقديم أوراق العمل السابقة خلال الفترة الصباحية لفعاليات الملتقى. ورش عمل أما في الفترة المسائية لفعاليات الملتقى فهي مخصصة لورش العمل التطبيقية المصاحبة للملتقى وعددها تسع ورش عمل تتمثل في الآتي: الاخطاء القاتلة للبائع المتميز، كيف تنجح في تخطيط حملة إعلانية ناجحة، كيفية اختيار وتوجيه المحركات التسويقية، كيفية بناء علاقات استراتيجية مع العملاء من خلال تسويق الخدمات، كيفية تقييم حافظة الأنشطة، الخدمة المتميزة للعملاء ودوره الريادي في التسويق الحديث، البيع المحترف القيادة البيعية للسوق، كيف تعد بحثاً تسويقياً ناجحاً، استراتيجيات التسويق في الألفية الثالثة. النظرة الحديثة . ما الذي سيقدمه الملتقى؟ في هذا الملتقى نأخذ بزمام قدرات التسويق والبيع وقدرات خدمة العملاء وكل الموظفين في هذه الأقسام المعنية سيتمكنون من خلال هذا الملتقى من الاستفادة من تجارب الآخرين وكذا الانتقال من النظرة التقليدية للتسويق والبيع إلى النظرة الحديثة، لأن العميل في الحقيقة يسعى إلى العمل الحديث فالاسلوب العلمي في البيع وفي التسويق وفي الإعلان هو الذي يعمل على جذب العملاء ويحافظ عليهم. منظومة متكاملة هل يأتي هذا الملتقى ليلبي احتياجات ومتطلبات السوق؟ نحن أثناء إعداد خطتنا التدريبية في العام الماضي، وبعد أن قمنا بتنفيذ الملتقى الأول للموارد البشرية في شهر مارس الماضي الذي حظي بالإعجاب والإطراء على التميز والنجاح، لأن الشركة بدون أن يكون لديها الموارد البشرية فإنها لا تستطيع أن تتخطى المنافسة ويفوتها القطار، كما نفذنا الملتقى الأول للقيادات الإدارية في القطاع الحكومي والخاص في شهر يونيو الماضي والذي يؤكد أهمية القيادات الإدارية في قيادة الموارد البشرية لتتمكن الشركات والمؤسسات والجهات المختلفة من خوض المنافسة بكل ثقة واقتدار، وفي نفس الوقت فهناك قائد إداري وموارد بشرية وأيضاً بائعون ومسوقون وخدمة عملاء الأمر الذي يعني ضرورة أن تتكامل المنظومة، فنحن هدفنا إلى الموارد البشرية وإلى القيادات الإدارية وهدفنا أيضاً إلى المسوقين والمبيعات فهي عبارة عن حلقة والملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي هو عبارة عن استكمال الحلقة ويعبر عن حاجة حقيقية في السوق بأن تأخذ بزمام المبادرات الحديثة والاستفادة من تجارب الآخرين، فقد حرصنا أن تكون لدينا تجارب عالمية تعرض خلال الملتقى كما حرصنا أن تكون لدينا تجارب اقليمية وتجارب محلية للاستفادة من خبرات الآخرين واكتشاف الأخطاء والممارسات الخاطئة عن طريق معرفة تجارب الآخرين والاستفادة منهم في معالجة وتلافي هذه الأخطاء أو الممارسات الخاطئة، كما يتم الاستفادة من أولئك الذين يأخذون بزمام المبادرات والأساليب الحديثة، إذ إننا إذا ما مكثنا منغلقين وكل شركة تعتبر أنها الوحيدة في السوق وأنها المتميزة والآخرون غير متميزين فمعنى ذلك أننا لن نطور أنفسنا، لكن الاستفادة من خبرات الآخرين هي الطريقة الأساسية لاستثمار عقول الموجودين لدينا. التسجيل مفتوح لكل إنسان يحب أن يستفيد ويطور مهاراته في مهارات التسويق ومهارات البيع وفي مهارات خدمة العملاء وفي مهارات الإعلان، وفي هذه المجالات نحن نستهدف الشركات الحكومية والخاصة والمؤسسات والمشاريع الصغيرة والأصغر، وكل إنسان لديه مشروع يريد أن يطوره. ملتقيات مدروسة ما هو هدفكم من هذه الملتقيات، وهل يتم تنظيمها وفق دراسات مسبقة؟ نحن في خطتنا نستهدف ما يسمى بالتسويق السياحي لبلادنا عبر جلب خبرات خارجية للتعريف ببلادنا.. هذه الملتقيات التي نقيمها هي مدروسة فهناك ثمان دول مشاركة في هذا الملتقى للتسويق والبيع الاحترافي.. أما الملتقيات السابقة فقد كانت هناك عدة دول تخطت عددها عشر دول وهكذا، فالمؤتمرات في الغالب تكون لها أثر كبير عبر خبرات عملية وورش تطبيقية يكون لها أثر كبير أكبر من قضية دورة تدريبية، ففي الدورة التدريبية يمكننا الحديث مثلاً لمدة أربعة أيام عن إدارة الوقت، لكن الأمر يختلف بالنسبة لمؤتمر عن البيع والتسويق مثلاً لأنه يتضمن إدارة الوقت إلى جانب التخطيط والاستراتيجيات والإعلان والتنشيط وغيرها. شراكة الجميع هل تقومون بتنظيم هذا الملتقى بمفردكم؟ وهل سيتم تنظيمه بشكل سنوي؟ نحن ننظم هذا الملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي من خلال شراكة مع الجميع، فلدينا شراكة استراتيجية مع وسائل الإعلام ومع الجهات الحكومية، وكذلك فإن هذا الملتقى يعقد برعاية وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري وشراكة أيضاً مع الاتحاد الأوروبي للتسويق والتنمية ومع مؤسسة الإمارات للتسويق والترويج وكذا الجمعية المصرية للإعلان، فهذه جميعها جهات داعمة ومشاركة معنا في هذا الملتقى. ونسعى إلى أن نقيم مؤتمر خاص بتدريب الصحفيين والعمل الصحفي في اليمن وذلك بالتنسيق مع جهة عالمية نحن الآن بصدد أن نأخذ وكالتها وسيكون هذا الحدث في العام القادم 2009م إن شاء الله.. وذلك ضمن خططنا المستقبلية، فخطتنا تتضمن أن نضيف في العام القادم إلى جانب ماهو موجود لدينا الآن وهو عبارة عن ثلاثة مؤتمرات أو ملتقيات ثابتة ستعقد في مواعيدها بشكل سنوي وتتمثل في ملتقى الموارد البشرية الأول والملتقى الأول للقيادات الإدارية في القطاع الحكومي والخاص إلى جانب ملتقى التسويق والبيع الاحترافي المقرر انعقاده خلال الفترة من (23-25) نوفمبر 2008م. 700 متدرب كم عدد الذين قمتم بتدريبهم خلال الفترة السابقة من العام الحالي؟ خلال العام الحالي 2008م قمنا بتدريب ما يزيد عن (700) متدرب من القطاعين الحكومي والخاص من خلال مؤتمرين أو الملتقيين اللذين عقدا في الفترة السابقة إلى جانب دورات تدريبية وبرامج تدريبية خلال الفترة الماضية من العام الحالي 2008م. حضور كبير كيف تتوقعون مستوى الحضور والمشاركة؟ أتوقع أن يكون للملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي حضور كبير جداً باعتبار أن فعالياته تقام في الفترة بين الصباحية والمسائية لأنه ستقام في الفترة والمسائية ورش عمل تطبيقية وبإمكان الناس أن يشاركوا في الورش لوحدها وبدون أن يشاركوا في الملتقى الذي ستعقد أعماله في الفترة الصباحية. الاحتراف ما المقصود بالبيع الاحترافي ؟ نحن نستهدف كلمة بيع وتسويق، ويتبادر للناس من كلمة احتراف وكما هو مشهور لديهم فالاحتراف في كرة القدم وجاءت الشهرة بأنه محترف لأنه يتقن عملية لعب الكرة فصار محترفاً عن زملائه الآخرين، نحن نستهدف أن الذي يسوق يكون محترفاً بمعنى متميز ويتقن فنون التسويق بشكل أفضل من زملائه الآخرين، أيضاً البائع يكون لديه الأساليب والممارسات التي تفوقه وتجعله يبيع أكثر من غيره بأساليب حديثة هذا نعتبره هو الاحتراف، أو الشخص المحترف الذي يجيد الأساليب الشخصية والأساليب العقلية في هذا الكون.. وفي الأخير أود أن أشكر صحيفة الجمهورية لمشاركتها في رعاية هذا الحدث المتمثل بالملتقى الأول للتسويق والبيع الاحترافي وكذلك الشكر لكافة المشاركين في رعاية الملتقى.
