نظمت جامعة ذمار بالتعاون مع صحيفة «26 سبتمبر» في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة ندوة حول يوم الاستقلال الثلاثين من نوفمبر بعنوان "قراءة تاريخية لأبعاد 30 نوفمبر ودوره في بناء اليمن الحديث" بمشاركة العديد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين.. وتناولت الندوة عدداً من المحاور التي شملت دور ثورتي سبتمبر وأكتوبر في الوصول إلى يوم الاستقلال 30 نوفمبر وما تحقق لشعبنا اليمني من نقلات نوعية منذ يوم الاستقلال وحتى اليوم، مروراً بتحقيق الوحدة المباركة، وتعريف الشباب بالحالة التعليمية قبل قيام الثورة والتعليم في عهد الثورة المباركة والحراك الثقافي والأدبي والعلمي للثورة، وكيف نرسخ دعائم الوحدة والديمقراطية. وفي افتتاح الندوة التي حضرها وكيل محافظة ذمار يحيى بن عبدالله الشائف والوكيلان المساعدان عبده علي سيلان وعبدالكريم أحمد ذعفان أشار رئيس جامعة ذمار الدكتور أحمد محمد الحضراني إلى أن إقامة هذه الندوة يهدف إلى تعريف الشباب بالحالة التعليمية والاجتماعية والثقافية قبل قيام الثورة اليمنية وما يقابلها من نهضة تعليمية وعلمية وثقافية في عهد الثورة وترسيخ الثقافة الوطنية، متطرقاً إلى الدور الريادي للجامعات ومكانتها في المجتمع كمؤسسات تعليمية تؤدي مهمة تنويرية وتوعوية تناقش قضايا المجتمع وتسهم في معالجة مختلف قضاياه. منوهاً إلى أن الشعب اليمني قد أحدث منذ الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 وحتى اليوم نقلات نوعية في مسيرة التطور التي شهدها الوطن اليمني، وتغيرت معالم البلاد وصار معلوماً لدى الجميع أن واقعاً يمنياً حديثاً قد زين الوطن من أقصاه إلى أقصاه.