ارتفعت مؤشرات معظم الأسواق الآسيوية في بداية تعاملات أمس مع تعزز الثقة بفعل التوقعات بشأن قرب إقرار خطة التحفيز الاقتصادي الأميركية. وفي حين شهدت سوق النفط استقرارا في الأسعار دون 41 دولارا للبرميل، هبطت العملة اليابانية أمام سلة من العملات الصعبة. ففي كبرى الاقتصادات الآسيوية صعد مؤشر نيكي القياسي الياباني بنسبة 1.3 % في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية ليصل إلى مستوى 8178.07 نقطة.. وقد عززت من صعود المؤشر أسهم شركات تصدير مثل هوندا موتور مع ضعف الين، الأمر الذي من شأنه أن يدعم عمليات التصدي.. كما دعم الأسهم اليابانية ختام الأسواق الأميركية على صعود في وول ستريت الأسبوع الماضي. وفي بورصة اليابان الأخرى ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1 % ليصل إلى 798.85 نقطة.. وصعد مؤشر بورصة هانغ سانغ في هونغ كونغ عند نهاية التعاملات الصباحية على صعود بنسبة 0.7 % ليصل إلى مستوى 13747.6 نقطة.. كما شهدت مؤشرات البورصات الآسيوية في كل من أستراليا والصين وتايون صعودا، في حين مني مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بخسائر. وفي سوق النفط الآسيوية استقرت أسعار النفط عند مستويات الإغلاق التي أنهت عليها بورصة وول ستريت تعاملاتها الجمعة الماضي تقريبا. ففي التعاملات المبكرة وصل سعر برميل النفط من النوع الأميركي الخفيف للعقود الآجلة تسليم مارس/آذار المقبل إلى سعر 40.26 دولارا، أي بصعود طفيف عما أغلقت عليه في نيويورك الجمعة الماضية عند سعر 40.17 دولارا للبرميل.. هبط الين بصورة عامة في بداية التعاملات الآسيوية بسبب زيادة في الاستعداد للمجازفة على أمل أن تعزز خطة أميركية للتحفيز وخطة إنقاذ مصرفي الاقتصاد وتحد من المخاوف بشأن القطاع المالي.. وسجل الدولار أعلى مستوى له منذ شهر أمام الين مع مواصلة العملة اليابانية هبوطها منذ الجمعة عندما انتعشت الأسهم الأميركية حتى في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات أن معدل الاستغناء عن العمالة في أميركا في يناير/كانون الثاني الماضي كان الأكبر منذ 34 عاما. وارتفع الدولار أمام الين بنسبة 0.1 % منذ أواخر التعاملات الأميركية يوم الجمعة ليصل إلى 92.09 ينا.. وارتفع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.4 % إلى 1.2986 دولار، وارتفع بنسبة 0.5 % أمام الين ليصل إلى 119.6 ينا
