التقى نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري، أمس مساعد رئيس هيئة الأركان البريطاني اللواء جوى إندري بولفودر والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً. جرى خلال اللقاء بحث التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجال الأمني وآفاق تعزيزه لاسيما في مكافحة الجريمة المنظمة والقرصنة البحرية. وأوضح نائب وزير الداخلية خلال اللقاء ما تقوم به قوات خفر السواحل اليمنية وما حققته من إنجازات سواء في ما يتعلق باستكمال بنيتها الأساسية أو دورها في حماية المياه الإقليمية اليمنية ومكافحة القرصنة في المياه الدولية والتي كان آخرها إحباط محاولة قراصنة صوماليين اختطاف سفينة تجارية أثناء مرورها في خطوط الملاحة الدولية بخليج عدن. ولفت إلى أن قوات خفر السواحل بإمكانياتها البسيطة مقارنة بالآخرين حققت نجاحات عديدة أصبحت تمثل مفخرة لليمن .. وعن التعاون اليمني البريطاني في مجال قوات خفر السواحل قال الزوعري: " إن المملكة المتحدة كانت في مقدمة الدول الأولى التي ساندت الجمهورية اليمنية في تأسيس قوات خفر السواحل سواء من حيث تقديم الدعم الفني أو في جهود التأهيل والتدريب.. مثمناً دور معهد التدريب بقوات خفر السواحل والقائمين عليه من الخبراء المحليين والأجانب في رفد قوات خفر السواحل بالكوادر المدربة فنياً وعلمياً ومهنياً . مساعد رئيس هيئة الأركان البريطاني أشاد من جانبه بالدور الذي تضطلع به قوات خفر السواحل اليمنية للإسهام في تأمين سلامة الممرات الملاحية الدولية في جنوبي منطقة البحر الأحمر وخليج عدن بجانب دورها في حماية المياه الإقليمية اليمنية . ونوه القائد العسكري البريطاني بالشوط الكبير الذي قطعه اليمن لتعزيز سيطرته على سواحله الطويلة الممتدة على البحرين الأحمر والعربي .. مؤكداً أن التعاون بين بريطانياواليمن سيستمر ويتطور على كافة الأصعدة. وقال: إننا في قوات التحالف الدولي ندعم جهود اليمن في مكافحة الإرهاب والقرصنة باعتبار الإرهاب والقرصنة وجهين لعملة واحدة " . حضر اللقاء رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية العميد علي راصع ونائب السفير البريطاني بصنعاء والمحلق العسكري بالسفارة البريطانية .