ناقش اجتماع المجلس المحلي لمديرية جهران بمحافظة ذمار الذي عقد أمس برئاسة محافظ المحافظة يحيى علي العمري،إجراءات منع البناء العشوائي في بعض الأماكن التي تعتبر منفذاً لسيول الأمطار في مدينة معبر مركز المديرية . وناقش الاجتماع ما تتطلبه من مشاريع تحسين خدمات المرور فيها باعتبارها واقعة ضمن الخطوط الرئيسية للطرقات. وتطرق الاجتماع إلى قضية التعويضات الخاصة بالمنازل الواقعة على الخط العام جوار مستشفى معبر الجامعي ، وخلص على تشكيل لجنة برئاسة رئيس محكمة استئناف محافظة ذمار للنظر في قضايا التعويض وفق القانون والعمل على سرعة استكمال تنفيذ الشارع وإزالة المباني الواقعة في نطاق مخطط الشارع العام مع التعويض. كما ناقش دراسة خاصة بإنشاء مقلب مشترك للقمامة بين مديرتي جهران وضوران،وتم تكليف لجنة برئاسة وكيلي المحافظة لتحديد موقع خاص للملقب وفقاً للدراسة التي سبق تنفيذها من الجهات الاختصاص في مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة ، وبما لا يتسبب في أية أضرار بيئية للمناطق الزراعية. وفي الاجتماع وجه المحافظ العمري مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية بإيقاف منح رخص البناء في مناطق مجاري سيول الامطار ، وكذا قيام صندوق التحسين بالمدينة بسرعة تشجير الخط الدائري لمدينة معبر ليظهر بصورة جمالية تتناسب مع طبيعة المديرية الزراعية. وكلف العمري المجلس المحلي بالمديرية بسرعة إجراء دراسة ميدانية هندسية عن وضع وانسياب مياه السيول في إطار مدينة معبر ، وبما يساعد على حمايتها من كوارث السيول ويسهل عملية تصريف المياه التي تسببت في فترات ماضية بعدد من الخسائر المادية والبشرية. وخلص الاجتماع إلى عدد من القرارات الهادفة إلى تفعيل وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التنموية. حضر الاجتماع وكيلا المحافظة المساعدان محمود الجبين وعبده علي سيلان. كما وجه محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري الجهات المختصة بسرعة إصلاح وفتح عبارات مجاري السيول والطرق التي تضررت من سيول الأمطار الغزيرة على مديرية ضوران ، وذلك خلال زيارته التفقدية أمس للمديرية. حيث اطلع ومعه وكيلا المحافظة المساعدان عبده علي سيلان ومحمود الجبين ،على الأضرار التي خلفتها السيول في بعض طرقات المديرية ، ووجه مكتب الأشغال العامة والطرقات بعمل جدران ساندة في بعض المناطق المعرضة لانهيار الصخور عليها. كما زرا منطقة مفرق الرزوة في مديرية ضوران والتي ظهرت عليها قبل سنوات قريبة تشققات أرضية نتيجة استنزاف المياه الجوفية بصورة عشوائية ، حيث وجه الجهات المختصة بإيقاف حفر الآبار بصورة عشوائية والعمل تنفيذ الكرفانات والحواجز التي تجمع مياه الأمطار والسيول لتساعد على تقوية مخزون المياه الجوفية .