نظمت مكتبة زبيد العامة أمس صباحية شعرية وأدبية لعدد من شعراء وأدباء زبيد احتفاء بالوفد الثقافي الذي يزور المدينة من أدباء وباحثي مدينتي تريم وشبام التاريخيتين. و في الصباحية القي نائب رئيس فرع اتحاد الأدباء بزبيد خالد الاهدل كلمة أشار فيها إلى أهمية اقامة الصباحيات التي تهتم بالشعراء ومواهبهم ، و دور مكتبة زبيد في اعداد الفلم الوثائقي عن زبيد ودورها في تنظيم هذه الصباحيات الشعرية. كما ألقيت كلمة من قبل رئيس وفد شبام عوض بن حسان استعرض فيها تاريخ مدينتي شبام وتريم ،بالاضافة إلى تحضيرات احتضان تريم عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2010م . و كان من أبرز المشاركين في الصباحية الشعرية عدد من الشعراء منهم عبدالله محرقي ، احمد محمد بن محمد مطه ، عبد المحسن افلح ، فرقة جمعية المنشدين. كما تخلل الصباحية عرض فلم وثائقي عن مدينة زبيد ومكتبتها العامة من 2006م – 2009م مدته 20 دقيقة . وكانت مكتبة زبيد قد نظمت برنامجاً مكثفاً للوفد من خلال زيارة وادي زبيد و منتدى وادي زبيد بالزريبة وأبواب زبيد الأربعة وقلعة زبيد وجامع الاشاعر والجامع الكبير ومكتبة احمد الغزي للمخطوطات وجمعية إحياء السوق القديم بزبيد والاطلاع على أعمال ترميم السوق القديم . من جهة اخرى استضاف مكتب الثقافة بمحافظة إب أمس عددا من أعضاء منتدى الشبثي الثقافي برداع محافظة البيضاء، الذين أحيوا صباحية شعرية، بحضور عدد من المسئولين والأدباء والمهتمين. حيث قدم الشاعر علي الزبيري عدداً من روائعه ( البرودة المفقودة – النخلة – الأحمق - سيد الغزلان – الإعصار – وفرحة الوحدة ) . وتغنى زميله الشاعر خالد ألنضيري بالوطن اليمني وبوحدته الغالية من خلال منظوماته ( علمتني – قتلتني – الوطن الغالي – فرقتنا – أنا وقلبي ) . فيما قدم المتألق محمد جار الله حسين ثلاث قصائد هي ( الغافي – عاصفة – بدعة الملتقى الأخير ) .. وكان ختام الصباحية مسكا بين أبيات الشاعرة أحلام محمد الخنواني التي أتحفت الحضور بثلاث قصائد تعالج قضايا اجتماعية معاشة ( أرملة – احتبست – غيورة ) .