سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سنبذل أرواحنا في سبيل الوطن ونطالب باجتثاث الفتنة من جذورها عدد من أبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية يتبرعون بالدم لأبناء القوات المسلحة والأمن ويؤكدون ل«الجمهورية»:
أكد عدد من المغتربين من أبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية مساندتهم المطلقة ودعمهم الكامل للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وأبناء القوات المسلحة والأمن في تصديهم البطولي والحازم لعناصر التخريب والإرهاب الحوثية وتصديهم البطولي لأصحاب الدعوات والمشاريع التشطيرية التي تحاول العودة بالوطن إلى عصور الجهل والإمامة الرجعية وعصور الكبت والشمولية التي ولت بلا رجعة وتجاوزها الشعب اليمني العظيم نحو بناء الوطن وبناء الإنسان اليمني الحر والأبي الذي استعاد كرامته وحريته في ثورته ووحدته المباركة.. مؤكدين خلال قدومهم إلى مخيم التبرع بالدم الذي تنظمه هيئة المساندة الشعبية لدعم أبناء القوات المسلحة والأمن بصنعاء أن كل أبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية على استعداد تام لتقديم كل ما لديهم وكل ما يستطيعون من اجل دعم جهود فخامة الأخ الرئيس وأبطال القوات المسلحة لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية ومجددين تمسكهم وتقديسهم للثوابت الوطنية التي ضحى من أجلها الشهداء والأبطال منذ قيام الثورة اليمنية. «الجمهورية» التقت بعدد من هؤلاء المغتربين والذين أصروا على التعبير عما يحملونه من مشاعر تجاه مختلف التطورات التي يعيشها الوطن، وخرجنا بالحصيلة التالية: الشيخ عبد الهادي مصلح الغزالي، عضو المجلس التنسيقي الأعلى للجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية رئيس الجالية اليمنية بمنطقة حائل تحدث عن أعمال الإرهاب التي تنفذها العصابات الحوثية في صعدة وموقفهم من الفتنة، حيث قال: من خلال تواجدنا هذه الأيام في الوطن الغالي رأينا هذا الالتفاف الكبير من كل المواطنين حول القيادة السياسية وحول أبناء القوات المسلحة والأمن. والحقيقة هذا الالتفاف الكبير تجسد من خلال الإقبال الواسع إلى هذا المكان من أجل التبرع بالدم وهذا الشيء رفع رؤوسنا عالياً، وأكد عظمة هذا الشعب وإخلاصه لقائده، ولأننا جزء من هذا الشعب حضرنا اليوم للتبرع بالدم دعما لقيادتنا وقواتنا المسلحة البطلة التي تسطر أروع ملاحم البطولة ضد هذه الفئة الضالة، فما يحدث في صعدة فتنة لعن الله من أيقظها. ونحن كأبناء للجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية نعلن مساندتنا ودعمنا ألا محدود للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله ولأبناء القوات المسلحة في تصديهم لهذه العصابات الإرهابية وإخمادهم للفتنة، ونعلن استعدادنا لتقديم كل ما نستطيع من اجل الحفاظ على امن واستقرار ووحدة وطننا الغالي، وفي نفس الوقت ندين ونستنكر كل الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى تمزيق الوحدة الوطنية وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء سواء في شمال أو جنوب الوطن، فنحن أبناء اليمن في المهجر نحس ونشعر بما يمثله الوطن من معانٍ كثيرة للإنسان، فالوطن هو العزة والكرامة للإنسان، وهو الهوية الخالدة، وهو اغلى شيء يمتلكه الإنسان، ونحن نفتخر بأننا يمنيون ننتمي إلى هذه الأرض، واليمن تاج على رؤوسنا في بلدان الاغتراب. وما يحدث اليوم من تداعيات مختلفة شيء مؤلم للأسف الشديد، وهذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها فئة ضالة من الحوثيين هي أعمال وجرائم منبوذة من قبل كل أبناء اليمن سواء في الداخل أو الخارج فهذه الأعمال لا ترضي الله ولا رسوله، ولا تعبر عن أبناء اليمن وما يحملونه من صفات حميدة وحكمة شهد لها سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وتراحم وكرم وغيرها من الصفات. وما تقوم به هذه الفئة الضالة هو الفتنة والتخريب وتنفيذ مخططات وأجندة خارجية بهدف إعاقة التنمية في الوطن، فالأعمال التي يقوم بها هؤلاء من سفك للدماء البريئة وما نشاهده اليوم من تشريد للأمهات والأطفال من بيوتهم والوقوف في وجه الدولة بدون أية قضية أو مطالب واضحة لهو دليل واضح على العمالة والتآمر على الوطن من قبل هذه الجماعة التي تحاول تدمير الانجازات العملاقة في الوطن وتعكير صفو الأمن والاستقرار الذي ينعم به المواطن اليمني اليوم. ومن هنا أقول ومعي إخوتي المغتربون لهؤلاء الذين باعوا ضمائرهم وأنفسهم للشيطان بأن يعودوا إلى جادة الطريق القويم، وان يستجيبوا للدعوات التي تدعوهم إلى وقف أعمالهم، والالتزام بالنظام والقانون، ويعيشوا كمواطنين في ظل حماية الدولة والقانون، وان لا يحلموا أن ينفذوا مخططات الأعداء، فاليمن قوية بقيادتها وشعبها وقواتها المسلحة، وكلنا على استعداد للتضحية بأرواحنا ودمائنا من اجل عزة وكرامة وطننا. ومن خلال كل المنابر والوسائل الإعلامية نجدد اليوم عهدنا إلى قيادتنا السياسية بأننا لن نتراجع يوما في الدفاع عن منجزات الثورة والوحدة وسنساهم بكل ما نملك لدحر كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية وبناء ما دمره الإرهابيون الذين عاثوا في الأرض فسادا. كما أراد الشيخ عبدالهادي قول كلمة أخيرة وجهها لأبناء الوطن فلخصها بقوله: إننا اليوم نوجه خالص التهاني إلى أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل الذين يضحون بدمائهم الزكية من اجل تراب الوطن وأمنه واستقراره للانتصارات التي يحققونها ضد كل من يحاولون المساس بالوطن ومكتسباته والتصدي للخارجين عن الدين والقيم الإسلامية السمحاء.. ونقول لهم واصلوا مشواركم النبيل في الدفاع عن مكتسبات اليمن وأمنه واستقراره، فنحن إلى جانبكم دوما وأبداً، وان القضاء على مثل هذه الجماعات هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لاسيما بعد نفاد كافة الوسائل السلمية لإقناعهم بالعودة إلى جادة الصواب. نؤكد وقوفنا ودعمنا للقيادة السياسية كما التقينا الأخ حسين عبدالله باحنحن، نائب رئيس الجالية اليمنية في منطقة حائل وسألناه عن موقف الجالية اليمنية في المملكة مما يدور في الوطن، فأجاب بقوله: أولاً اسمحوا لي أن أهنئ القيادة السياسية وأبناء الشعب اليمني بمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة التي يحاك اليوم ضدها التآمر كما كان عليه الحال قبل 47 عاماً بعد أن خلصت الثورة اليمنية الشعب اليمني من الجهل والفقر والمرض ونقلته إلى رحاب العلم والازدهار والتقدم ومنّ الله عليه بالوحدة والتنمية لتحاول اليوم جماعات إرهابية في صعدة أن تبث سمومها القاتلة وأفكارها الضالة للبعض من المغرر بهم من الأطفال والشباب ليحملوا السلاح في وجه الدولة ويحاربوا بلدهم ويهدموا منجزات الشعب اليمني، وهذا شيء لا يرضي أحداً أبداً من أبناء الوطن. ونحن كمغتربين في المملكة العربية السعودية بحمد الله لنا موقف ثابت تجاه هذه الأزمة، وجميعنا نؤكد وقوفنا ودعمنا إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن والى جانب القيادة السياسية، وتأييدنا المطلق لجهودهم للقضاء على هذه الفئة الضالة، وسنقدم كل ما نستطيع لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا الوطن الغالي الذي يحتاج إلى جهود كل أبنائه من اجل البناء ومواصلة مسيرة التنمية. نتمنى الضرب بيد من حديد تجاه العابثين بأمن الوطن الشيء الآخر كنا نتمنى من الدولة منذ الحرب الأولى أن تقضي على هذه العصابة الإجرامية وان تضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بالسيادة والثوابت الوطنية وعدم التسامح مع كل فرد خائن وعميل. واليوم نحن نؤازر وندعم الدولة وأبناء القوات المسلحة في حربهم المشروعة على هؤلاء الخونة الذين لم يعرفوا معنى الوطن ولم يقدروا قيمته، هذا الوطن الذي يجسد كرامتنا وعزتنا ونتبرع بدمائنا وأرواحنا وأغلى ما نملك من اجل عزته وكرامته. كما أضاف بقوله: مهما طالت الغربة على الإنسان لابد أن يعود إلى موطنه وبيته وأسرته لينعم بالراحة والأمن والاستقرار بين أهله وأبناء وطنه. ومن هنا نقول لقيادتنا السياسية إننا جميعاً في دول الاغتراب نساند الدولة في مواجهة هذه العناصر التي تعيق البناء وتحلم بإعادة التشطير والحكم الإمامي، ونؤكد أننا وكل أبناء الشعب لن نسمح بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء ونفوسنا رخيصة في سبيل وطننا وحماية مكتسباته الوطنية التي تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الرجال المخلصين وبفضل دماء الشهداء الزكية التي سالت من اجل أن يعيش المواطن اليمني بكل حرية وكرامة في أرضه ووطنه. سنسهم في إعادة إعمار ما خلفته الحرب محسن عوض عبدالله الكوز، عضو مجلس التنسيق الأعلى للجالية في المنطقة الشمالية بالمملكة قال: في البداية لابد أن أهنئ القيادة السياسية والشعب اليمني بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وخلال حضورنا إلى الوطن للمشاركة في مؤتمر المغتربين تابعنا عبر وسائل الإعلام قوافل المواطنين وهي تأتي من مختلف محافظات الجمهورية إلى صنعاء من اجل التبرع بالدم لصالح أبناء القوات المسلحة والأمن، وهذا التفاعل والالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وأبناء القوات لمسلحة جعلنا نصر على الحضور إلى مخيم التبرع بالدم حتى نتبرع بالدم لأبطالنا في القوات المسلحة أنا وعدد من المغتربين، وهذا نعتبره اقل ما يمكن تقديمه من اجل المساهمة في القضاء على عصابة التمرد الحوثية في صعدة التي طغت في الأرض وتحاول أن تعكر الأمن والاستقرار ومسيرة التنمية خدمة لأجندة خارجية تغار من التقدم والازدهار والحرية والديمقراطية في اليمن الحبيب. وبالتالي نريد من خلالكم أن نبلّغ فخامة الرئيس وكل المسؤولين وكل الجهات بأننا أبناء اليمن في المملكة مستعدون لبذل كل ما نملك لدعم إخواننا وأبنائنا من القوات المسلحة، ونحب أن نحث الدولة على اجتثاث هذه العصابة وفتنتها والتعامل معها بكل قوة ونحن معهم بأموالنا وأنفسنا وأولادنا لدحر هذه الفئة الضالة التي شردت الآلاف من المواطنين الأبرياء واعتدت عليهم بدون أي ذنب، كما سنطالب في مؤتمر المغتربين بأن تنظم الدولة الرشيدة مؤتمراً آخر للمغتربين من أجل أن يساهموا في إعادة إعمار ما خلفته الفتنة في صعدة، وأتمنى أن يستجاب لنا حتى نقدم واجبنا وندعم جهود الدولة في الإعمار. ما نقدمه لا يساوي شيئاً أمام ما يقدمه أفراد الجيش عبدالله علي مهدي باقظمي، مستشار، وعضو الجالية اليمنية بمنطقة حائل قال من جهته: مجيئنا اليوم للتبرع بالدم لأبناء القوات المسلحة والأمن لا يساوي شيئاً أمام التضحيات التي يقدمها جنودنا في صعدة، فهم يقدمون أرواحهم رخيصة من اجل أن يعيش المواطن في امن واستقرار ومن اجل الحفاظ على وحدة وثوابت الوطن، ومهما قدمنا من دم أو أموال وكل ما نملك هي رخيصة أمام ما يقدمه هؤلاء الأبطال من اجل الوطن. سنقدم كل ما نستطيع في سبيل الوطن خالد الحجري، المسؤول الإعلامي للجالية اليمنية في منطقة حائل قال: في الواقع منذ بداية الأحداث في محافظة صعدة الغالية كان لدينا جميعا في الجالية اليمنية في حائل رغبة شديدة للسفر إلى وطننا الغالي والوقوف مع قيادتنا السياسية وشعبنا في هذا الظرف، ورغبنا أن نقول لأبناء القوات المسلحة والأمن: نحن معكم وعلى استعداد لتقديم كل ما نستطيع من اجل دعم تضحياتكم الغالية في سبيل الدفاع عن مكتسبات الوطن وانجازاته، ومنذ ان ابلغنا بالمشاركة في مؤتمر المغتربين ونحن ننتظر اللحظة التي نأتي فيها إلى الوطن ونقدم ما نستطيع لدعم إخواننا أبناء القوات المسلحة والأمن ونقوم بالواجب تجاه هذه الأرض وهذا الوطن لاسيما وكنا نشعر بقلق كبير من الأوضاع وما يمكن أن يحدث من تطورات وتعكير الأمن. وبحمد الله منذ أن تنسمنا هواء الوطن في حرض شعرنا بسعادة كبيرة عندما شاهدنا الهدوء والسلام خلال الطريق إلى صنعاء وحمدنا الله العلي القدير على هذه النعمة وعرفنا ان وسائل الإعلام تنقل الصورة عن اليمن بشكل مغاير، فالذي يتابع وسائل الإعلام وهو في الخارج يظن ان اليمن على فوهة بركان وان القتال في الشوارع، لكن الواقع أن الأمن يعم كل محافظات الوطن، والمعارك مع هؤلاء المرتزقة من الحوثيين تدور في نطاق ضيق في صعدة؛ لأن هناك أمناً وهناك رجالاً يسهرون الليل من اجل حفظ الأمن وحماية المواطنين. والحمد الله رأينا في الوطن صوراً مشرفة من التلاحم والاصطفاف من اجل القضاء على الإرهاب الحوثي في صعدة من خلال الإقبال الواسع لكل المواطنين للتبرع بالدم لصالح أبناء القوات المسلحة والأمن والتبرع لإخوانهم النازحين من الفتنة. لهذا أحببنا أن نأتي اليوم إلى هذا المكان من اجل أن نتبرع بدمائنا لإخواننا المقاتلين ونقدم اقل ما يمكن للقضاء على هذه العصابة التي لا دين لها ولا ذمة والتي تحاول إدخال الوطن في دوامات من الصراعات والزوبعات بدون أي إحساس بالانتماء والحب للوطن الذي يعتبر اغلى شيء يمتلكه الإنسان.
