ذكر الدكتور عبدالقوي الشميري لموقع (نيوزيمن) أن الوضوء وغسل اليدين يقي من الإصابة بهذا المرض، وقال: اليوم إذا كان كثير من الأطباء ينصحون بغسل اليدين للوقاية من الإصابة بانفلونزا الخنازير، ويحتفل العالم بيوم غسل اليدين، فإن الوضوء أكثر فعالية وأهمية من غسل اليدين. وأوضح قائلاً فإذا كان غسل اليدين مرة أو مرتين في اليوم يقي من الإصابة فما بالك بغسل اليدين خمس عشرة مرة في اليوم والليلة، على اعتبار أن الواحد منا يغسل يديه ثلاث مرات عند كل وضوء للخمس الصلوات. وأضاف الدكتور الشميري: وكذلك الاستنشاق والاستنثار بالماء أثناء الوضوء من أهم عوامل الوقاية من الإصابة بفيروس (H1N1) . واستدرك الدكتور الشميري: أثبتت دراسة حديثة نشرتها منظمة الصحة العالمية قبل يومين أن الوضوء يخفف نسبة الإصابة بهذا الفيروس بنسبة 40 في المائة، وليس فقط الوقاية من انفلونزا الخنازير بل حتى من الانفلونزا العادية والموسمية، وكذلك يقي الوضوء من أمراض السحايا والالتهابات الأخرى. ونوه الدكتور الشميري بأن الدين الإسلامي منذ ألف وأربعمائة سنة علمنا الطهارة بالوضوء قبل أن يكون هناك يوم عالمي لغسل اليدين الذي تحتفل به الأممالمتحدة سنوياً، ولو كان هذا الأمر (الوضوء خمس مرات) في ثقافة الغرب لفعلوا منه ضجة طويلة وعريضة في الترويج لهذه الثقافة ولاحتفلوا بها عالمياً وجعلوا لها مناسبة احتفائية.