: هو طرق المعالجة الأخرى والتي تشق طريقها بوتيرة متسارعة في عالم اليوم بواسطة أجهزة تحفيز العضلات وأشعة فوق وتحت الحمراء وإبر وخز صينية تدخل الجسم دون وضع أي علاج كيميائي فيها وغيرها من الأجهزة الالكترونية التي لا توجد بها أية أضرار مطلقاً على جسم الأنسان فإنه لا توجد فيها أية مضاعفات مطلقاً ودون إحداث أية أضرار جانبية. يعتقد أطباء ومعالجو الطب البديل بأن هذا العلاج لا يكون ناجعاً إذا لم يتعامل مع المريض كلياً مثل حالات السرطان. فإنه لا يكون علاجاً ناجعاً ما يتعامل مع المنطقة السرطانية فقط. فإن السرطان من الممكن ان يتوقف فترة من الزمن بواسطة العقاقير الكيميائية أو التعرض للإشعاع ثم يعود إلى النشاط مرة أخرى وحتى العملية الجراحية التي يلجأ إليها كحلِّ أخير لاستئصال الخلايا السرطانية فإنها لا تعطي ضماناً بعدم ظهور السرطان في مكان آخر والشواهد كثيرة جداً على ذلك، إذاً ما الحل بنظر الطب البديل ؟ أو ما هو المرض الحقيقي من جهة نظر الطب البديل؟ من وجهة نظر الطب البديل فإنه في أغلب الأحيان لايوجد مرض بل إنسان مريض. قد يصاب الإنسان بمرض أو لا يؤثر فيه المرض فلا تظهر عليه آثاره، إلا إذا كانت هناك مشكلة داخلية أصلاً. وهذه المشكلة قد تكمن في جهاز المناعة، أو في التوازن الداخلي القائم في الجسم كما خلقه الله تعالى وإلا فلماذا يجلس شخصان في غرفة واحدة وهما يعدان مصابين بالانفلونزا مثلاً فتصيب الانفلونزا أحدهما بالعدوى ولا تصيب الآخر. وعائلة كاملة تأكل طعاماً واحداً فيصاب البعض بالتسمم ولايصاب البعض الآخر؟!. وحتى بعد إصابة شخصين بالبرد مثلاً فإن أحدهما يتماثل للشفاء أسرع من الآخر، حتى وإن كانا متساويين في صفات الجسم والسن والبيئة وعلى هذا، فإن الطبيب أو المعالج الذي يقوم بتدليك معين أو يضع الإبرة الصينية في مكان ما، إنما يحاول إعادة التوازن الطبيعي للجسم بمساعدة قدرة الجسم الذاتية لمقاومة الأمراض فإذا ما عادت هذه القدرة إلى ضعها الطبيعي قاومت المرض وقضت عليه تماماً. ولا يحتاج الجرح، حتى وان كان عميقاً، إلى أي تدخل ليشفى. ولا يحتاج الكسر من الجراح إلا بأن يضع طرفي الكسر من العظام في مكانهما الصحيح ليلتئم بعد فترة من الزمن، وغير ذلك كثير. إن هذه النظرة الكلية (HOLISTIC) وهي حجرة الزوايا في الطب البديل وبالتالي هي نقطة الاختلاف الأساسية بينه وبين الطب المتداول.