الإتي واصفر تعز يتنافسان على الصدارة العروبة « المفاجأة» بمواجهة صقس الشعلة ونيرانها الامبراطور الصنعاني بطل يبحث عن استعادة الهيبة أمام الرهيب غداً العنيد والسلام .. لقاء السهل الممتنع حامل اللقب في مهمة صعبة مع ضيفه الأهلي الحالمي الزعيم المجروح واليرموك الموجوع .. ديربي المداواة الأحد.. البيارق تضرب طوقاً أمنياً على الطموح التلالي الإتي - الصقر - الصراع على الصدارة يتجه صقر الحالمة متصدر الترتيب بالعلامة الكاملة «9» نقاط نحو اللواء الأخضر لمحاورة الإتي الذي ينافس ضيوفه على صدارة الفرق ورصيده النقاطي «7» نقاط في المركز الثالث بفارق الاهداف عن العروبة «الثاني بذات الرصيد النقاطي وبفارق الأهداف .. المباراة تعد اختباراً حقيقياً لرغبة الفريقين في إثبات التواجد في القمة الهرمية لأندية النخبة وهي إعلان بقدوم الصقر الحالمي القوي أو تأكيد ان اتحاد إب بقيادة المدرب الوطني عبدالله عتيق جدير بأن يكون في مقدمة الفرق الكبيرة .. وسيشهد اللقاء لا محالة إصراراً من لاعبي الفريقين لحسم الصدارة بالنسبة للصقراوية، والاستحواذ عليها أيضاً من الاتحاديين. ويمكن الإشارة هنا إلى أن المدرب عتيق يعرف قدرات وامكانات لاعبي الصقر كونه عمل على تدريبهم قبل استقالته واستلام المدرب المصري ابراهيم يوسف المهمة الصعبة في اياب الموسم الفائت .. وبالتالي فإن التكتيك من المدربين سيفرض نفسه على عطاء الفريقين ما يؤكد ان اللقاء سيشهد أيضاً صراعاً تكتيكياً وفنياً بين لاعبي الصقر ومستضيفه اتحاد إب .. وبالنظر إلى إمكاناتهما فإن الضيوف يتمتعون بكوادر احترافية يمكنها ان تصنع الفارق مالم يكبح أصحاب الأرض جماحهم ويشلون حركة يوردانوس وعلاء بيضون في الخط الهجومي وينتزعون السيطرة على الوسط ومنطقة المناورات .. وهي الطريقة المثلى لإيقاف خطورة الصقر الباحث عن فوز رابع لكنه سيواجه الاتحاد الذي أكدت تصريحات إدارييه ولاعبيه ان الصقر سيخفق في إب ولن يحلق .. سننتظر ونرى. الامبراطور .. بطل يبحث عن سلطته أمام الرهيب الامبراطور الصنعاني يبحث في لقائه اليوم رهيب البيضاء عن الفوز الأول ليكون مفتاحاً للانطلاقة المأمولة من كبير الأندية اليمنية الذي سيستضيف شباب البيضاء صاحب النقاط الست في المركز الخامس من فوزين على الأهلي الحالمي والهلال الساحلي وخسارته من وحدة صنعاء على ملعب الظرافي .. ويريد الأهلاوية تكرار الفوز على الرهيب والثأر منه للخسارة الموسم الفائت . وسيدخل أصحاب الأرض المباراة والطموح يدفعهم لاستعادة الهيبة وتحسين الرصيد الذي لا يتفق مع امكانات الأهلي البطل .. فالنقطتان اللتان انتزعهما الامبراطور من مباراتيه مع فريقين قويين هما العروبة والتلال تعدان ثمينتين بالنظر إلى شبابية معظم لاعبي الأهلي وافتقاده لخدمات علاء الصاصي والاثيوبي « لمي انتوني» الذي تحول إلى التلاليين ولعب ضد فريقه الاهلي دون ان يتم البت في الخلاف عليه بين الفريقين. اما امكانات شباب البيضاء فليست ضعيفة لكنها معلومة لدى الجهاز الفني للأهلاوية بقيادة محمد اليريمي ويدرك أيضاً ان نصف ما يمتلكه لاعبو الرهيب هو الحماس الذي لو تم التعامل معه بذكاء لتحول إلى سلاح يضر بأصحابه وإن تمكن المدرب المصري محمد حلمي توظيفه بايجابية فيمكنه ان يصعب مهمة علي النونو ووحيد الخياط وجمال القديمي وناصر الهداشي وزملائهم .. وللتذكير فان الشباب البيضاوي فاز على ملعبه المتصحر المفتوح والذي لا يصلح لإجراء المباريات الرسمية عليه، فيما سيكون ملعب الظرافي والجمهور في صف أهلي صنعاء وبايجاز فإن اللقاء يكتنفه صراع ومواجهة بين بطل يبحث عن سلطته وبين فريق لا يستسلم بسهولة ويقاوم حتى الانفاس الأخيرة .. وهو يعتمد على قدرات مهاجمه عبدالغني الغرابي ومعه محمد الطاحوس وعبدالله اللبني والبرماني والسريحي والمحترف جوزيف ويتمتع لاعبو أهلي صنعاء بالانسجام والتجانس وذلك سر قوة الأهلي. العروبة «المفاجأة» بمواجهة طقس الشعلة ونيرانها: وعلى ملعب الحبيشي بعدن ستجمع المباراة الثالثة شعلة البريقة بنقطيته اللتين جمعهما من تعادلين سلبي وايجابي من ممثلي محافظة إب وضيفه العروبة « المفاجأة» ورصيده 7 نقاط من فوزين وتعادل تبوأ بهما المركز الثاني. ويأمل الشعلاوية بقيادة المدرب الوطني محمد عبدالله سالم إلى احراز الفوز الأول وتحسين رصيده النقاطي والتهديفي الذي يبلغ هدفاً وحيداً لايتناسب مع قدرات مهاجميه طارق كميل وريان هيكل إلا أن الذي يمنح الشلاوية العذر انهم خسروا أمام الصقر بدون محترفيهم ، كما أن شبابية لاعبيه أيضاً يعطيهم العذر غير أن الحصول على نقطتين بفريق من الشباب يعد مكسباً ويعطي تصريحاً بأن مقارعة الكبار بهم والزج بأبناء الشعلة في معمعة الدوري يمكنهم من التطور والاعتماد عليهم كذخيرة مستقبلية وبخاصة ان مستويات الفرق فنياً وبدنياً لم تصنع الرهبة أو تحجز الشعلاوية عن إثبات وجودهم،.. وبالمقابل فإن العروبة طموحه واضح في اقتناص الفرص قبل ان تتيقظ همم الأندية وترتفع مستوياتها.. ويقود هذا الفريق المدرب الوطني المحنك أحمد علي قاسم حيث اثبت امتلاكه لخبرة تدريبية تطمئن جمهور العروبة وإدارته على مواصلة الأداء والنتائج الجيدة ، معتمداً على امكانات لاعبية من أصحاب الخبرة والمحترفين أمثال فضل العرومي وجلال القطاع هداف الفريق وأكرم الورافي ودوجلاس وديوك وزملائهم وهي تشكيلة جيدة استطاعت خلال الجو لات الثلاث مباغتة الفرق ذات التاريخ والمجد ومنحت المنافسة نكهة جديدة تليق بكرة القدم التي تحدث الفروق وتعاكس الترشيحات .. وبهذه الترسانة القوية هل سيتمكن العروبة من تقديم نفسه كفريق منافس والعودة من عدن بثغر باسم ، ام ان الشعلة ستتوهج وتوقف زحف الضيوف بالتعادل أو تحرقهم بالهزيمة وبخاصة ان الشعلة مشهور بأنه فريق متنوع الطقوس والاجواء ولكل جولة طابع خاص. حامل اللقب في مهمة صعبة مع الأهلي الحالمي الطامح أولى مواجهات الجولة الرابعة المقامة غداً السبت تعد الأهم للفريقين الهلال الساحلي حامل اللقب القابع في ذيل الترتيب وضيفه القادم من المحافظة الحالمة أهلي تعز ورصيده 6 نقاط محتلاً المركز الخامس ويخوض كلا الفريقين المباراة وفي أجندة الكابتن سامي نعاش مدرب الهلال والاثيوبي سيوم كبدي مدرب أهلي تعز - طموحات وآمال .. وبخاصة النعاش الذي سيعمل على ترميم التصدعات التي أضرت بالفريق الغريق في الجو لات الثلاث الفائتة ، والمثقل بثمانية أهداف سحبته إلى القاع وسيسعى سامي نعاش إلى احياء الأمل للأزرق الساحلي وإعادة ترتيب الأولويات التي تقف في صدارتها احراز الفوز وتطمين الجماهير الساحلية وتبديد الكوابيس التي توالت على لاعبي الهلال. وأما الاثيوبي «سيوم» فإنه يدرك ان المواجهة صعبة للغاية وسيرفض أن يداوي الهلاليون جراحهم بإصابة الأهلاوية وبالأوجاع وسيعمل على إفشال مخطط النعاش الذي سيخوض بفريق الهلال أولى الجولات بقيادته مستفيداً من عودة الهلاليين الذين كانوا في صفوف المنتخبات وغابوا عن المباراتين الأولى والثانية.. فيما سينضم وليد الحبيشي وياسر الشيباني إلى صفوف أهلي تعز ولن يشارك علي ناصر.. ومن المؤكد ان المدربين سيجتهدان بشكل كبير لتحقيق النتيجة الايجابية وبصورة أكبر الهلال الساحلي صاحب الأرض والجمهور الباحث عن الفوز ولاغيره معتمداً على خبرة مدربه سامي نعاش ولاعبيه المحترفين برهانو قاسم وتامر حنش ومنصر باحاج وصالح الشهري ونزار رزق وسالم سعيد إلا أن نقطة الضعف التي لا تزال تلازم الهلاليين هي عدم وصولهم إلى درجة الانسجام المانحة لهم التألق والتفوق .. أما الأهلي الحالمي فيمتاز لاعبوه بمزجهم بين خبرة المحترفين المحليين والأجانب وحيوية الشباب التي تصنع الفارق أحياناً والمؤمل ان تختفي أخطاء التحكيم حتى لا تلتصق التهمة بحامل اللقب بأنه لا يفوز الا يصافرة عوجاء أو بضربة جزاء «هبلاء» وان تسود التنافس الروح الرياضية بين الفريقين ذوي التاريخ العريق. العنيد والسلام.. لقاء السهل الممتنع أما العنيد فيستقبل على ملعب 22مايو بإب نظيره فريق السلام القادم من الغرفة بحضرموت غداً السبت.. وإذا ما أردنا الوقوف على فرص الفريقين فإن التاريخ يشفع للشعب بالفوز وتقف إلى صفه الظروف المواتية لفارق الامكانات البشرية والخبرات التي يمتاز بها لاعبو العنيد وإن كانوا قد حصدوا«4» نقاط فقط من فوز وتعادل وهزيمة في المركز الثامن.. إلا أن المهمة غداً لن تكون عسيرة على الشعباوية في الخروج بنتيجة الفوز وحصد نقاط اللقاء إلا أن المباراة يمكن وصفها بالسهل الممتنع.. وإذا ثابر السلاميون وأحسنوا التعامل مع المباراة واختزلوا عامل التاريخ والأمجاد لأصحاب الأرض فعندها يمكننا الاشارة إلى أن احتمال المفاجأة وارد بنسبة كبيرة وخصوصاً إذا خاض شعباوية إب المباراة بثقة عالية وعدم التركيز والاستعجال في تحقيق نتيجة إيجابية مبكراً فإن ذلك قد يرتد على أصحاب الأرض والجمهور كعامل سلبي ضاغط مما يرفع منسوب الانفعال والتوتر بمرور دقائق المباراة فيتسبب ذلك في غياب التركيز وضياع الفرص، وربما اقتنص السلاميون هدفاً يزيد من الإرباك في صفوف العنيد وينزع من لاعبيه روح المبادرة والإنكماش.. وهو تكتيك نفسي يرهق الفريق الكبير مهما كان يضم نجوماً في صفوفه. أما إذا عرف المدرب العراقي فيصل عزيز كيف يوظف فارق القوة التي يمتلكها لاعبو فريقه فإن فريق السلام سيسهل فك شفرة دفاعه وحراسة مرماه.. وكي لانهمل حق الضيوف فإننا نؤكد أن حسم المباراة لايتم إلا في تسعين دقيقة على الملعب بحسن التكتيك والتنفيذ الصحيح واستثمار الأخطاء لكن لانستبعد أن يفعلها سلام الغرفة ويفوز أو يتعادل مع العنيد!! الزعيم المجروح واليرموك الموجوع ديربي المداواة الديربي الأول يجمع غداً على ملعب الظرافي الزعيم المجروح مع اليرموك الموجوع وكلا الفريقين يسعيان للتعويض بعد خسارتيهما الكبيرتين من ممثلي الحالمة الأهلي والصقر بثلاثية نظيفة على الوحدة وخماسية من الصقر مقابل هدفين. الزعيم يحتل المركز الثامن بأربع نقاط واليرامكة يقبعون في المركز قبل الأخير بنقطة يتيمة جلبوها من تعادل مع سلام الغرفة بملعب جواس في حضرموت. ويتشابه الفريقان في أنهما يعانيان ذات الضعف الدفاعي الذي انكشف واتضح بجلاء من خلال نتيجتيهما في الجولة الثالثة، وتراجع مستوى النزعة الهجومية لدى لاعبيهما فغياب عادل السالمي أثر كثيراً على الوحداوية فغابت نجومية هيثم الأصبحي ومحمد المنج وبقي الشاب أحمد البيضاني معزولاً دون إسناد وتحولت مهام سامي التام إلى دفاعية بدلاً عن الارتقاء من الأطراف، وتشتت الذهنية لدى لاعبي الوحدة في مباراتهم مع أهلي تعز.. وكان اليرموك الحلقة الأضعف في الاسبوع الثالث فتحول لاعبه المحترم السوري علاء بيضون السابق إلى صقراوي يمزق شباك حارسه وسط ارتبارك دفاع اليرامكه الذين كانوا من أقوى الفرق دفاعاً وتحصيناً. والديربي الصنعاني لن ينتظر منه الكثير فنياً كون مستوى الفريقين لايزال متواضعاً ويحتاجان إلى إعادة النظر وتقييم أدائهما في المباريات السابقة قبل الشروع في رسم التكتيك الذي سيلعب به كل فريق فالمدرب السوداني مهدي مهداوي والبرازيلي أحمد لوسيانو بالتأكيد يشعران بقسوة الهزيمتين ولذلك فإن معالجة التعثرات تبدأ من هذا الديربي الذي يتوقع أن يسيطر عليه إغلاق منطقتي الدفاع احترازاً من كلا الفريقين وحذراً من حدوث مايستدعي الندم. الأحد.. ديربي طموح التلال.. وحزام أمان الوحدة الديربي الثاني هذا الموسم سيلتقي فيه الجاران الوحدة والتلال على ملعب الحبيشي بعدن أو قد ينتقل الفريقان إلى ملعب 22مايو بإب باعتباره ملعب التلاليين المفضل وعندها سيحرم جمهور عدن من متابعة الديربي الأقوى والتنافس التقليدي الذي ارتبط بهما خلال المواسم الكروية المتعاقبة.. والمباراة ستكون ختاماً للجولة الرابعة وموعدها بعد غدٍ الأحد. صحيح أن الفوارق في الإمكانات والمستوى الفني يميل لصالح أسود صيرة لكونهم يتمتعون باستقرار إداري وجهاز فني عالٍ ولاعبين محترفين من الطراز الأغلى وطموح التلاليين أن يحققوا حلم الفوز باللقب للمرة الثالثة.. لكن لايمكن حساب الأمور هكذا وإغفال أن وحدة عدن يقوى في منافسات الديربي وكان الموسم الفائت قد حصل على النقاط الست لمباراتي الذهاب والإياب بهدفين مقابل هدف.. ويرى الوحداوية أن الديربي يمثل بطولة كأس ونهائي فيضخون في شرايينهم طاقة غريبة يقدمون فيه مباراة تمتاز بالندية والجرأة على التلاليين رغم فارق الامكانات وضخامة الدعم لأسود صيرة. والسيناريو المتوقع أن يفرض الوحداوية حزاماً أمنياً وطوقاً دفاعياً على مرماهم حتى لايصيبهم هدف مباغت عبر أمبويو أو إلمي انتوني وصبري عبيد المنتقل من الوحدة إلى التلال هذاالموسم.. وبالتالي الاعتماد على المرتدات التي يجيدها لاعبو البيارق ويتفوق فيها الصياد محمد العنبري ومعه المحترف فابيان نوبل وساهر عبدالله. أما اتجاهات التلاليين فإن النزعة الهجومية سيكون لها الأولوية من أجل فرض الأمر الواقع على الوحداوية الذين يدركون القوة الهجومية لمحترفي التلال وسعي جهازهم الفني بقيادة العراقي أكرم سلمان إلى الحصول على غنيمة الديربي العدني الأول للاقتراب من مركز الصدارة.. علماً أن رصيد التلال«5» نقاط في المركز السادس ورصيد الوحدة نقطتان في المركز التاسع.
