أكد محافظ محافظة لحج محسن علي النقيب أن حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة هو مسئولية الجميع ولا يجوز إيواء أية عناصر تخريبية من خارج المحافظة عامة والعاصمة خاصة تحاول العبث بممتلكات المواطنين وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة. وأشار المحافظ النقيب إلى أن المحافظة توليها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - كل الاهتمام وسوف تشهد خلال الفترة القليلة القادمة تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والاستثمارية التي سوف تعود على مواطني المحافظة .. منوهاً بأن تلك الأعمال التخريبية التي شهدتها مدينة الحوطة وأدت إلى إحراق المحلات التجارية وقطع الطرق وإشعال النيران بهدف النيل من هذه المدينة كونها مدينة هادئة على مستوى محافظات الجمهورية. وأكد النقيب في اللقاء الموسع الذي ضم وكيل المحافظة الدكتور قاسم لبوزة ومدير أمن المحافظة العميد ركن صالح حسين عفيف ومدير عام أمن مديرية تبن العقيد ياسر علي فضل وأعضاء المجلس المحلي لمديرية الحوطة ومشائخ وعقال مدينة الحوطة أكد بأن الأجهزة الأمنية قد ضبطت عدداً من العناصر ممن ارتكبوا هذه الأعمال التخريبية مستغلين مشكلة سائقي الدراجات النارية التي هي في طور معالجتها وحلها جذرياً. مشدداً على أهمية التعاون والتنسيق بين عقال الحارات والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والأجهزة الأمنية في سرعة التبليغ فيمن يشتبه فيهم في إثارة الفوضى والشغب داخل المدينة للتمكن من القبض عليهم قبل تنفيذهم لأي أعمال تخريبية. وكان مدير عام أمن المحافظة العميد الركن صالح حسين عفيف أوضح بأن أجهزة الأمن قد تعاملت مع أحداث الشغب التي حدثت بكل مسئولية وبما يحفظ أرواح المواطنين بالدرجة الأولى .. مؤكداً بأن هذه العناصر قد استغلت الموقف وحاولت تنفيذ أعمالها التخريبية بهدف إقلاق الأمن والسكينة العامة في المدينة . من جانبهم أدان مشائخ وعقال حارات مدينة الحوطة في بيان لهم الأعمال التخريبية التي أدت إلى زعزة أمن المدينة واستقراره من جراء هذه الأعمال والتصرفات الهوجاء والمظاهر المسلحة الخارجة عن النظام والقانون والتي أدات إلى إقلاق السكينة العامة لكافة أهالي المديرية وتعطيل مصالحهم وشل الحركة بشكل عام .. مؤكدين في ختام بيانهم الوقوف إلى جانب السلطة المحلية والمؤسسات الأمنية للتصدي لمثيري هذه الأعمال التخريبية التي تهدف الإساءة إلى أبناء المديرية الشرفاء. هذا وتم في اللقاء الموسع مناقشة جملة من المقترحات والمعالجات الكفيلة لتعزيز الأمن في المحافظة والسبل الكفيلة بمعالجة بعض القضايا الأخرى والتي تهم المواطنين بالمحافظة .
