تحتفل الجمهورية اليمنية اليوم ممثلة باللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام مع سائر دول العالم باليوم العالمي للألغام الذي يصادف ال 4 أبريل من كل عام . وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام قاسم الأعجم لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللجنة ستستعرض في الحفل- الذي ستنظمه بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة - إنجازاتها خلال الفترة الماضية في عمليات المسح والتطهير والتوعية بمخاطر الألغام إلى جانب أنشطتها المتعلقة بمساعدة ضحايا الألغام. وأشار إلى أن اللجنة وتواصلاً لجهودها الرامية إلى تحقيق هدف اتفاقية أوتاوا ،وإنهاء معاناة اليمنيين من خطر الألغام ومشاكلها التي تهدد حياتهم فقد شرعت في تنفيذ خطتها الاستراتيجية الخمسية المحددة فترتها (2010 - 2014م) الرامية إلى تطهير جميع المناطق المحددة( متوسطة ومنخفضة) التأثير بالألغام والمواد المتفجرة لتسليم الأراضي في تلك المناطق لأصحابها المنتفعين مع نهاية سبتمبر2014م. وبين أن الأهداف الرئيسية للاستراتيجية تتمثل في التأكد من أن الأرض المشتبه بها حالياً قد مسحت فنياً ،وتم التأشير عليها، ومن ثم تطهيرها وإعادتها إلى المستفيد منها، وتأمين تدفق المشاريع الاقتصادية ومشاريع التنمية التي كان يمنع وصولها إلى المناطق ذلك التهديد الذي يمثله وجود الألغام والمواد المتفجرة ،فضلاً عن استئصال خطر حوادث الألغام وإزالة آثار الألغام السلبية على معيشة الناس في التجمعات السكانية المتأثرة بالألغام . وأضاف رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام: كما تتضمن أهداف الاستراتيجية التأكيد على مواصلة نشر الوعي والتعليم بمخاطر الألغام والمواد المتفجرة في أوساط المجتمع متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، وعلى أن يتم توصيل تلك المعلومات إلى أكبر عدد من أبناء التجمعات السكانية التي لازالت متأثرة بالألغام، وكذا التأكيد على استمرارية جهود مساعدة الضحايا وتوفير المساعدة الطبية وإعادة التأهيل والدمج لأكبر عدد ممكن من الناجين من الألغام في جميع التجمعات السكانية المتأثرة بالألغام، بحيث يصبح الضحايا فاعلين في مجتمعاتهم ومشاركين في الدفع بعجلة الإنتاج الاقتصادي إلى الأمام . ونوه إلى أن اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام تطمح خلال فترة استراتيجيتها حتى عام 2014 إلى تطهير تسعة ملايين و 884 ألفاً و289 متراً مربعاً وإجراء المسح الفني ل146 مليوناً و 413 ألفاً و 205 أمتار مربعة.