عبدالفتاح لا زال يقود جنوبيي الإشتراكي من قبره    أربعة أسباب رئيسية لإنهيار الريال اليمني    لماذا سكتت الشرعية في عدن عن بقاء كل المؤسسات الإيرادية في صنعاء لمصلحة الحوثي    ألمانيا تُعلن عن نواياها مبكراً بفوز ساحق على اسكتلندا 5-1    دعاء النبي يوم عرفة..تعرف عليه    السعوديون يستعيدون نداء "خلجت أم اللاش" مع تصاعد التوترات الإيرانية في الحج ..فهل يعاد النداء يوم عرفه؟!    حتمية إنهيار أي وحدة لم تقم على العدل عاجلا أم آجلا هارون    قوات العمالقة الجنوبية تعلن صلح قبلي في بيحان شبوة لمدة عامين    شبوة تستقبل شحنة طبية صينية لدعم القطاع الصحي في المحافظة    الحوثي والإخوان.. يد واحدة في صناعة الإرهاب    لاعبو المانيا يحققون ارقاما قياسية جديدة    يورو 2024: المانيا تضرب أسكتلندا بخماسية    هل تُساهم الأمم المتحدة في تقسيم اليمن من خلال موقفها المتخاذل تجاه الحوثيين؟    تسوية نزاع مالي بقيمة 120 مليون ريال تؤدي إلى إطلاق سراح شاب مخطوف في أبين    الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن: أي عملية سلام يجب أن تستند على المرجعيات الثلاث    "تعز في عين العاصفة : تحذيرات من انهيار وسيطرة حوثية وسط الاسترخاء العيدي"    1. ثورة شعبية تهز البيضاء: أهالي حارة الحفرة ينتفضون ضد مليشيا الحوثي ويطردون مشرفيها    صورة نادرة: أديب عربي كبير في خنادق اليمن!    لماذا فك الحوثي الحصار عن تعز جزئيا؟!    وزير الخارجية الدكتور الزنداني يعلق على المنحة السعودية الجديدة لليمن    المنتخب الوطني للناشئين في مجموعة سهلة بنهائيات كأس آسيا 2025م    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37 ألفا و266 منذ 7 أكتوبر    محافظ تعز يؤكد على ضرورة فتح طرقات مستدامة ومنظمة تشرف عليها الأمم المتحدة    الرئيس العليمي يشيد بمواقف قيادة المملكة من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني    اختتام دورة تقيم الاداء الوظيفي لمدراء الادارات ورؤساء الاقسام في «كاك بنك»    فتاوى الحج .. ما حكم استخدام العطر ومزيل العرق للمحرم خلال الحج؟    ضيوف الرحمن على صعيد منى لقضاء يوم التروية    أروع وأعظم قصيدة.. "يا راحلين إلى منى بقيادي.. هيجتموا يوم الرحيل فؤادي    مقتل وإصابة 13 شخصا إثر انفجار قنبلة ألقاها مسلح على حافلة ركاب في هيجة العبد بلحج    يعني إيه طائفية في المقاومة؟    إرم نيوز: "انهيار تاريخي" للريال.. يخطف فرحة العيد من اليمنيين    مستحقات أعضاء لجنة التشاور والمصالحة تصل إلى 200 مليون ريال شهريا    أسرة تتفاجأ بسيول عارمة من شبكة الصرف الصحي تغمر منزلها    عودة 62 صيادًا يمنيًا من السجون الأرتيرية بعد مصادرة قواربهم    عرض سعودي ضخم لتيبو كورتوا    نقابة الصحفيين الجنوبيين تدين إعتقال جريح الحرب المصور الصحفي صالح العبيدي    وزير الأوقاف يطلع رئاسة الجمهورية على كافة وسائل الرعاية للحجاج اليمنيين    فضيحة دولية: آثار يمنية تباع في مزاد علني بلندن دون رقيب أو حسيب!    وزير الصحة يشدد على أهمية تقديم افضل الخدمات الصحية لحجاج بلادنا في المشاعر المقدسة    البعداني: نؤمن بحظودنا في التأهل إلى نهائيات آسيا للشباب    رحلة الحج القلبية    اختطاف إعلامي ومصور صحفي من قبل قوات الانتقالي في عدن بعد ضربه وتكسير كاميرته    منتخب الناشئين في المجموعة التاسعة بجانب فيتنام وقرغيزستان وميانمار    ''رماية ليلية'' في اتجاه اليمن    الكوليرا تجتاح محافظة حجة وخمس محافظات أخرى والمليشيا الحوثية تلتزم الصمت    ميسي يُعلن عن وجهته الأخيرة في مشواره الكروي    هل صيام يوم عرفة فرض؟ ومتى يكون مكروهًا؟    غريفيث: نصف سكان غزة يواجهون المجاعة والموت بحلول منتصف يوليو    وفاة مواطن بصاعقة رعدية بمديرية القبيطة بلحج    إصلاح صعدة يعزي رئيس تنفيذي الإصلاح بمحافظة عمران بوفاة والده    السمسرة والبيع لكل شيء في اليمن: 6 ألف جواز يمني ضائع؟؟    20 محافظة يمنية في مرمى الخطر و أطباء بلا حدود تطلق تحذيراتها    بكر غبش... !!!    مليشيات الحوثي تسيطر على أكبر شركتي تصنيع أدوية في اليمن    منظمة حقوقية: سيطرة المليشيا على شركات دوائية ابتزاز ونهب منظم وينذر بتداعيات كارثية    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    وفاة واصابة 4 من عمال الترميم في قبة المهدي بصنعاء (الأسماء)    ما حد يبادل ابنه بجنّي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعز .. إنجازات بلغة الأرقام
نشر في الجمهورية يوم 21 - 05 - 2010

أقدم للقارئ العزيز هذا الموضوع على امتداد ا لمسيرة التي تجاوزت 20عاماً على درب الديمقراطية والبناء والتنمية الشاملة, بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أعاد للوطن وحدته, وعمل على ترسيخها وحمايتها والحفاظ عليها, وحمل على عاتقه مشاريع الوطن الكبرى لينتقل باليمن من التشطير إلى الوحدة والتنمية وبناء الدولة اليمنية الحديثة..إن محافظة تعز تعتبر أهم محافظات الجمهورية اليمنية .وتقع في الجزء الجنوبي الغربي للجمهورية ، جنوب العاصمة صنعاء (256كم) بين خطي العرض( 140 - 12) شمال خط الاستواء وبين خطي الطول (45-43 ْ ) وتمتاز بموقعها المتوسط وتربتها الخصبة ومناظرها الطبيعية الخلابة .تحدها شمالاً محافظة إب وجزء من محافظة الحديدة ومن الجنوب محافظة لحج ومن الشرق محافظة الضالع وجزء من محافظة لحج ومن الغرب البحر الأحمر.
وتقدر مساحتها بحوالي ( 10000كم2 ) وتمثل نسبة ( 1.87) من مساحة الجمهورية اليمنية وتتكون من 22 مديرية و( 234) عزلة و(2200) قرية و (14000) محلة و(39) دائرة نيابية و(488) دائرة محلية.
عدد سكان المحافظة ب( 2.629.872) نسمة بحسب تقديرات السكان 2009م ويمثلون نسبة ( 14 % ) من إجمالي سكان الجمهورية ويبلغ معدل نمو السكان فيها (2.47 %).
ويمثل سكان الريف ( 82 %) وسكان الحضر ( 18 %) من سكان المحافظة الذين يعملون في الزراعة والتجارة والصناعة والصيد وفي الأعمال الإدارية والحكومية.
يتوزع سكانها نسبياً حسب الحالة الحضرية بنسبة (9.5 %) حضر ونسبة (13.2 %) ريف من إجمالي الجمهورية ،
ووفقاً للتقسيم الإداري الصادر بالقرار الجمهوري بتاريخ الخميس 23شوال 1421ه الموافق 18يناير 2001م قسمت المدينة إلى ثلاث مديريات هي ( المظفر القاهرة صالة )
وتطل المحافظة على شريط ساحلي طويل من جنوب مديرية المندب حتى شمال مديرية المخا وبطول يصل إلى حوالي (153) كم على البحر الأحمر، وتوجد عدد من منشآت الصيد البحري على سواحل مديرية المخا، وتنتشر قرى وتجمعات الصيادين ومراكز الإنزال على طول الساحل ، وشهد القطاع اهتماماً وتطوراً كبيراً خلال عقدين منذ دولة الوحدة، وقد دعمت الحكومة النشاط التعاوني السمكي من خلال إقامة المنشآت الخدمية ، وتوفير المعدات وأدوات الاصطياد بقروض ميسرة، إذ تحقق الجمعيات تطوراً نوعياً في تنمية الخبرات والمهارات الفنية لأعضائها الصيادين ، وتحسين مستوى معيشتهم والحد من الهجرة الداخلية إلى المدن مما انعكس في تزايد عدد الصيادين والجمعيات التعاونية وقوارب الصيد.
والجدول التالي يوضح كمية الإنتاج من الاسماك والأحياء البحرية.
وتتمتع محافظة تعز بالعديد من المقومات السياحية وهو مايؤهلها لأن تحتل مكانة متميزة ضمن محافظات الجمهورية حيث تمتلك مناظر طبيعية جميلة ومناخاً لطيفاً معتدلاً وودياناً وجبالاً وسهولاً خضراء وتنوعاً بيئياً و نباتياً وحيوانياً وشواطئ خلابة كما يوجد في محافظة تعز عدد كبير من الآثار التاريخية ذات الطابع العمراني المتميز كالقلاع والحصون والمباني الأثرية إضافة إلى توفر الأضرحة والمساجد والمدارس الإسلامية المناسبة من أجل سياحة دينية مزدهرة .
كما تعيش محافظة تعز تطوراً اقتصادياً وتجارياً وعمرانياً حديثاً ، وتتوفر فيها مقومات حديثة لازدهار الحركة السياحية وتعمل على جذب السياح ، فهناك العديد من الفنادق السياحية المصنفة والمؤهلة لاستقبال المجاميع السياحية ، والتي تقدم خدمات حضارية متميزة لنزلائها بالإضافة إلى وكالات السفريات والسياحة المنتشرة في المدينة وشبكة من وسائل المواصلات تغطي كافة أحياء المدينة مع بعضها، وتربط المدينة بكافة المحافظات الأخرى ، وكذا معارض لبيع التحف والهدايا والمصنوعات الحرفية والأزياء الشعبية والمتنزهات ، والمطاعم السياحية المصنفة والأسواق الشعبية وتقنية الاتصالات الحديثة .
التنمية بمحافظة تعز :
تتركز اهتمامات قيادة السلطة المحلية ممثلة ً بالأستاذ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي بالعديد من المشروعات الاستراتيجية ومن هذه المشاريع الاستراتيجية ماسيتم وضع حجر الأساس لها وتدشينها بمناسبة العيد الوطني العشرين للوحدة اليمنية منها .
1.مشروع تطوير وتوسعة مطار تعز الدولي :
طول المدرج الجديد = 4000متر وعرض المدرج 60متراً .
ممر الإضاءة = 500 متر المساحة الكلية للمدرج والمرافق الداخلية 4665600م2 ، وسيصبح المطار مؤهلاً لاستيعاب أنواع الطيران وسيخدم أكثر من محافظة ( تعز إب الضالع ) التكلفة الاستثمارية للمدرج (34مليون دولار ) تمويل حكومي خارجي (قرض الصندوق العربي ).
2.مشروع تمديدات وتوصيل المياه من المخا إلى مدينة تعز :
الطول الإجمالي = 92كيلو متر طولي التكلفة الاستثمارية للمشروع (220 مليون دولار ) تمويل حكومي خارجي .
3. المركز الإقليمي لتصدير وإعادة تصدير الماشية :
الطاقة الاستيعابية =2.5 مليون ماشية ويعتبر المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط لتصدير وإعادة تصديرالماشية. التكلفة الاستثمارية للمشروع ( 32مليون دولار.
4.مشروع مدينة الصالح السكني :
عدد الوحدات 860 وحدة سكنية , التكلفة الاستثمارية للمشروع ( 4.5 مليارات ريال) تمويل حكومي.
5.المدينة الرياضية : وتشمل الاستادالرياضي والصالة المغلقة وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع (4 مليارات ريال)
6. المستشفى التعليمي الجامعي :
ويتضمن المشروع بناء وتشييد وتجهيزات المرحلة الأولى 245 سريراً.
التكلفة الاستثمارية ( 40 مليون دولار ) تمويل حكومي، خارجي (10ملايين حكومي 30مليوناً الصندوق السعودي ).
7. تطوير وتوسعة رصيف ميناء المخا ( المرحلة الأولى ) :
طول الرصيف 135م عمق من ( 8-12م ) التكلفة الاستثمارية (22 مليون دولار) .
8. إنشاء كلية الطب : التكلفة الاستثمارية (25مليون دولار).
9. إنشاء مركز لتنمية الموروث الشعبي : بالمشاركة مع الحكومة الفرنسية.
10. مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية بتكلفة ( مليار وثلاثمائة مليون ريال) سيتم افتتاحه بالعيد العشرين للوحدة .
كما أنه سيتم وضع حجر أساس لعدد من المشاريع في مجال الطرق , والتعليم والصحة، و المجالات الأخرى ومجموع التكلفة الاستثمارية للمشاريع المذكورة تصل إلى ما يربو على 260مليار ريال .
وقد جاءت موازنة المحافظة للعام المالي 2010م لتعكس بوضوح تواصل اهتمام الحكومة بدعم محافظة تعز على نحو يعكس ما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ - رئيس الجمهورية (حفظه الله) والاستراتيجية الوطنية للحكم المحلي , وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة , والبرنامج العام للحكومة,ونتيجة لذلك فقد أظهر البرنامج الاستثماري للمحافظة اعتماد مخصصات 2010م ما يقارب من (803 ) مشروعات بإجمالي مبلغ معتمد قدره (25,803,938) ألف ريال، منها اعتماد مشاريع مركزية ذات طابع تنموي خدمي ، والذي يمثل مساهمة الدولة بدعم وتنمية وتطوير العديد من المشاريع التنموية والخدمية إلى جانب المشاريع المعتمدة في البرنامج الاستثماري المقر من السلطة المحلية , بالإضافة إلى الدعم المركزي الرأسمالي الذي يخصص لمشاريع محلية موزعة على البرنامج الاستثماري المركزي والمحلي ومشاريع الخطة الاستثنائية ، ومشاريع مشتركة مع محافظات أخرى مخصص 2010م حيث نجد الآتي :
مشاريع الأشغال العامة والطرق والإسكان بلغ الإجمالي لها 88,000,000,000 ثمانية وثمانين ملياراً .
مشاريع المياه والصرف الصحي (85,060,000,000 ) خمسة وثمانون ملياراً وستون مليون ريال .
مشاريع التعليم الجامعي 23,263,000,000 ثلاثة وعشرون مليارات ومائتان وثلاثة وستون مليون ريالاً .
مشاريع التعليم العام 9,000,000,0000 تسعة مليارات ريال.
مشاريع النقل والأمن19,000,000,000 ثلاثة وعشرون مليار ريال.
مشاريع الشباب والرياضة5,000,000,000 خمسة مليارات ريال.
مشاريع التعليم الفني والتدريبي6,900,000,000 ستة مليارات وتسعمائة مليون ريال.
مشاريع الصحة4,000,000,000 أربعة مليارات ريال .
مشاريع الكهرباء 8,250,000,000 ثمانية مليارات ومائتان وخمسون مليون ريال .
مشاريع الزراعة والثروة السمكية . 10,450,000,000 عشرة مليارات وأربعمائة وخمسون مليون ريال.
مشاريع السياحة والنظافة والتحسين 1,200,000,000 مليار ومائتا مليون ريال.
مشاريع الشئون الاجتماعية والعمل226,000,000 مائتان وستة وعشرون مليون ريال.
إجمالي هذه المشاريع 261,349,000,000 مائتان وواحد وستون مليارات وثلاثمائة وتسعة وأربعون مليون ريال.
مخصصات المشاريع المعتمدة ( محلية مركزية استثنائية) في الموازنة العامة 2010م المبالغ بالألف الريال اجمالي عدد المشاريع في البرنامج الاستثماري المحلي569 وتمثلت مخصصات المشاريع المعتمدة كالتالي :
•اجمالي عدد مشاريع البرنامج الاستثماري المركزي233 مخصصات المشاريع المركزية مثلت 63.1 % من إجمالي المعتمد.من المبلغ المعتمد 16.278.483.
• مخصصات المشاريع المحلية مثلت 17.5 %من إجمالي المبلغ المعتمد4.525.455.
الخطة الاستثنائية لمخصص عام 2010 فقد مثلت 19.4 % من إجمالي المبلغ المعتمد5.000.000
•عدد المشاريع803 اجمالي المشاريع المعتمدة للمحافظة25.803.938.
وهناك مشاريع مشتركة بين المحافظة ومحافظات أخرى عدد المشاريع21 المبلغ المعتمد4.292.552.
على الرغم من التحديات التي تواجه المحافظة وما تعانيه من ضعف الإمكانيات بأنواعها المختلفة فقد بذلت قيادات المحافظة ممثلة بالأستاذ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي , جهوداً قيمة نتج عنها العديد من المتغيرات الإيجابية التي عززت مسارات التنمية المحلية ، ورسخت أسس اللامركزية المالية والإدارية وتوسيع المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار ، وإدارة الشأن المحلي في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وإعداد الخطط والبرامج الاستثمارية المحلية وتنفيذها.
ولمعالجة تلك التحديات ، والتخفيف من حدتها فقد تم تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية خلال الفترة 1990 / 2009م البالغة (3197) مشروعاً بتكلفة إجمالية قدرها(206.753.801 ) ألف ريال.
موزعة في عدد من القطاعات التنموية منها (81) مشروعاً عبارة عن برامج ودعم مؤسسي (تدريب وتأهيل ودعم مؤسسي) موضحة بالجدول أدناه.
كما تعتبر تنمية الموارد البشرية قاعدة الانطلاق الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستديمة , فإنها تعد عاملاً من عوامل زيادة معدلات النمو الاقتصادي والمحافظة عليها إلى جانب التعليم والتدريب اللذين يشكلان معاً الضمانة الرئيسة للتنمية البشرية من خلال تأمين مخرجات تلبي احتياجات سوق العمل، ويتمثل اهتمام قيادة المحافظة بهذا الجانب من خلال المشاريع المنفذة في قطاع التنمية البشرية والتي بلغت( 1510)مشروعاً بتكلفة إجمالية قدرها (30063093)ألف ريال توزعت على مجالات القطاع المختلفة .
مجال الصحة :
شهد القطاع الصحي تطوراً مناسباً ومتسارعاً خلال السنوات (1990م 2010م ) من خلال تشييد العديد من المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة على كافة مديريات المحافظة والتوسع في تقديم خدماتها وإتاحة الفرص لمشاركة القطاع الخاص للإسهام والمشاركة في هذا الجانب حيث نجد عدد المستشفيات( مركزي ريفي ) في العام 1990م (9) زاد العدد في العام 2009م (27) .
عدد الوحدات الصحية في العام 1990م 64 زاد العدد في العام 2009م (215)
عدد مراكز الأمومة والطفولة في العام 1990م (1) زذد العدد في العام 2009م(8).
عدد المراكزالصحية في العام 1990م (77) زاد العدد في العام 2009م(109).
قطاع التعليم :
شهد قطاع التعليم خلال الفترة ( 90 2010م ) تطوراً كبيراً من خلال عدد المنشآت التعليمية وتطويرها وتحسين الوسائل والتجهيزات الفنية وزيادة عدد المدرسين ورفع معدلات الالتحاق في التعليم الأساسي للجنسين ( ذكور وإناث ) ، وتطور العملية التعليمية من خلال تطوير المناهج و المتابعة والمراقبة من خلال المسوحات التربوية الشاملة ، وتأسيس البنية المعلوماتية المتصلة بقطاع التعليم حيث نجد ان أعداد الطلاب والطالبات للعام الدراسي 2009-2010م كانت على النحو التالي:
محو الأمية وتعليم الكبار :
اهتمت قيادة السلطة المحلية في محافظة تعز بهذا النوع من التعليم للأفراد الذين حالت ظروفهم دون الالتحاق بالتعليم النظامي فقد أثمرت جهود قيادة السلطة المحلية في محافظة تعز من خلال فتح العديد من مراكز محو الأمية بجميع مديريات المحافظة ,وإشراك المجالس المحلية في جميع المديريات ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية بتنظيم برامج محو الأمية الأبجدية وأمية المهارات .وتتمثل هذه الجهود في إعداد الدارسات بمراكز ومدارس محو الأمية ، حيث بلغ عدد الملتحقات خلال العقد الأول (64.748) دارسة وعدد الملتحقات خلال العقد الثاني ( 93,426) دارسة .
التعليم الفني والتدريب المهني :
ارتفع عدد المعاهد والمراكز التقنية والفنية من 5 معاهد إلى 12 معهداً ومركزاً في العام 2009م ، كما زاد عدد الملتحقين بتلك المعاهد والذي وصل إلى 4120 طالباً وطالبة في العام 2009م .منهم (3007) من الذكور ومن الإناث ( 1113).
وقد بلغ حجم الإنفاق الاستثماري في مجال التعليم الفني خلال عقدين من دولة الوحدة مبلغ ( 2,544,669,000) ريال لعدد (21) مشروعاً.
التعليم الجامعي:
شهد قطاع التعليم الجامعي تطوراً , وقفزات نوعية متقدمة ؛ إذ بدأت الدراسة في كلية التربية النواة الأولى لجامعة تعز في العام الدراسي 85 86م بمبنى كلية الدراسات العربية والإسلامية إحدى مؤسسات التعليم المتوسطة وفي العام 91 92م ، وبتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حصلت الجامعة على مبنى معهد الثلايا الذي تم ترميم وتطوير أبنيته القديمة إلى قاعات دراسية لكليتي التربية والآداب وفي العام 1993م صدر القرار الجمهوري رقم ( 44) بإنشاء جامعة تعز الصرح العلمي الشامخ الذي تطورت منشآته وتزايد عدد الطلاب الملتحقين من ( 8258) طالباً وطالبة عام 93 94م إلى (27502) في العام 2007 2008م .
وتسعى جامعة تعز إلى تحقيق الأهداف التالية:
•“تربية جيل متعلم ومثقف يتمتع بمستوىً عالٍ من الأخلاق والعدل والإحسان، مخلصاً لبلده وقادراً على حل مشاكل المجتمع
•“إعداد كادر مؤهل لخدمة اليمن بشكل عام ومحافظة تعز بشكل خاص في مجالات التعليم والعلوم التطبيقية
•تطوير المراكز البحثية التي ستقدم خدماتها للمنظمات والهيئات الحكومية والعامة.”
ومن أهم القيم التي تسترشد الجامعة بضوئها :
•تشجيع حرية الفكر والتعبير وحمايتها في مسائل البحث العلمي والاجتهاد الأكاديمي .
•الاهتمام بالإ بداع والمرونة والابتكار كون قيادة الجامعة تنطلق من مبادرة التغيير وتكييف المستجدات
•الحرص على الكفاءة والفاعلية والشفافية في كافة العمليات والإجراءات. وتتحمل القيادة الجامعية المسئولية كاملة عمّا نتخذه من قرارات وتصرفات وترعى المسئولية. وكمنظمة تعمل ضمن منظومة التعليم العالي، فإن قيادة الجامعة تولي الجودة أهمية بالغة وتبذل قصارى جهدها من أجل التحسين المستمر.
•تجتهد قيادة الجامعة في خلق بيئة عمل متميزة يغذيها روح الفريق والعمل الجماعي وتعامل الآخرين باحترام وتقدير وتنشر روح المواطنة
•التحلي في كل أعمالها وتعاملاتها بالأخلاق العالية والصفات الحميدة، والمصداقية والالتزام المهني، وتقدر قيمة الجودة والخدمة ونسعى للتطوير المستمر.
•ترعى المواطنة المؤسسية المسئولة و على المسئولية الاجتماعية العالية
•تجتهد ادارة الجامعة في كل أنشطتها لاحترام البيئة وحمايتها
وقد تطور عدد المنشآت وعدد الطلاب المقيدين في التعليم الجامعي كما هو مبين في الجدول التالي :
كما بلغ حجم الإنفاق الاستثماري في مجال التعليم العالي في محافظة تعز خلال عقدين من دولة الوحدة مبلغ ( 5,727,269,000) ريال لعدد (25) مشروعا ، إذا وصل الإنفاق الاستثماري خلال العقد الأول مبلغ وقدره ( 1,682,220,000) ريال لعدد ( 12) مشروعاً , بينما وصل الإنفاق في العقد الثاني إلى ( 4,045,049,000) ريال لعدد ( 13) مشروعاً .
الشباب الرياضة :
يصل عدد الأندية الرياضية في المحافظة إلى ( 16) نادياً وعدد الأعضاء( 3472) عضواً ، كما وصل عدد فروع الاتحادات الرياضية (19) فرعاً وعدد الملاعب بمدرجات وبدون مدرجات ( 12) ملعباً .
وقد بلغ الإنفاق الاستثماري في مجال الشباب والرياضة خلال الفترة مبلغاً وقدره (362,163.000) ريال لعدد (25) منها ( 8) مشاريع بمبلغ وقدره (67,410,443 ) خلال العقد الأول وعدد ( 17) مشروعاً بتكلفة إجمالية قدرها ( 294,753,000) خلال العقد لثاني من دولة الوحدة
التدريب والتأهيل والدعم المؤسسي :
تم تنفيذ ( 302) دورة تدريبية ، وورشة عمل على مستوى مركز المحافظة والمديريات استفاد منها ( 29613) مشاركاً , وشملت موضوعاتها مختلف المجالات ، ووصلت عدد البرامج والمشاريع خلال الفترة 2003م- 2008م إلى مايقارب (70) برنامجاً ومشروعاً بتكلفة إجمالية قدرها (294.233) ألف ريال، شملت مركز المحافظة ، وعدداً من المديريات كما تم دعم القطاع النسائي لعدد من جمعيات مديريات المحافظة.
المجال الزراعي
رغم الصعوبات التي يواجهها هذا الجانب في شحة الموارد واعتماد جزء كبير من الزراعة على الأمطار والتي تتذبذب بين عام وآخر فإن محافظة تعز قد حافظت على هذا الجانب على نمو وتحسن الإنتاج وتوسيع الأراضي المحصولية وتطوير وسائل الري والإرشاد الزراعي ، حيث أن حوالي70% من سكان الريف في المحافظة يعتمدون على الزراعة والتي توظف أكثر من نصف قوة العمل بالإضافة إلى مساهمتها بحوالي 17 % من الناتج الإجمالي المحلي .
•الإنتاج النباتي والمساحات الزراعية:
•زادت المساحة الصالحة للزراعة من (110.202)هكتاراً إلى (123.432) هكتاراً خلال العقد الأول بزيادة قدرها 12 % ووصلت المساحة الصالحة للزراعة إلى ( 158,117) هكتاراً بزيادة قدرها 28 % خلال العقد الثاني.
•وتشكل المساحة المزروعة في المحافظة ما نسبته (6.01 % ) من إجمالي المساحة المزروعة على مستوى الجمهورية ، حيث بلغت إجمالي الكميات المنتجة للمحاصيل الزراعية للمحافظة خلال الفترة (1.660.616) طناً ، وتشكل الكمية المنتجة في المحافظة نسبة (6.3 %) من إجمالي الكمية المنتجة لمحافظات الجمهورية البالغة (20.916.860) طناً .
وقد بلغ حجم النفقات الاستثمارية في مجال الزراعة والري خلال العقدين مبلغ وقدره ( 10,237.383.685) لعدد (172 ) مشروعا منها عدد (36) مشروعاً نفذ خلال العقد الأول بمبلغ وقدره (1.270.630.685) ريالاً وعدد ( 136) مشروعاً بمبلغ وقدره (8,966,751,000) خلال العقد الثاني .
مجال الإنتاج الحيواني :
يأتي الإنتاج الحيواني في المرتبة الثانية من النشاط الزراعي وأهم الأنواع التي يتم تربيتها هي (الماعز، الضأن ، الأبقار، الإبل) .
ويشكل الإنتاج الحيواني للأنواع ( الماعز , الضأن, الأبقار , الإبل) على مستوى المحافظة ما نسبته ( 5.4 % , 4.5 % , 12.1 % , 1.4 %) على التوالي من إجمالي الإنتاج على مستوى الجمهورية.
مجال تربية النحل:
يمارس بعض سكان مديريات المحافظة تربية النحل وإنتاج العسل رغم ضعف هذا النشاط كون المحافظة تأتي في الترتيب السابع من بين محافظات الجمهورية من حيث عدد خلايا النحل وتشكل عدد الخلايا في المحافظة نسبة (3.7 %) من إجمالي عدد الخلايا على مستوى الجمهورية، وتأتي المحافظة أيضاً في الترتيب السابع من بين محافظات الجمهورية من حيث كمية العسل المنتجة، وتشكل الكمية المنتجة في المحافظة (83670) بنسبة (3.9 %) من إجمالي الكمية المنتجة لمحافظات الجمهورية تفاصيل ذلك خلال الفترة (1990 - 2009م) .
مجال الثروة السمكية :
أنشئت جمعيات تعاونية لرعاية هذا المجال وصلت إلى (19) جمعية بنهاية عام 2009م وبلغ اجمالي الصيادين (5728) شخصاً بقوارب عددها (1681) قارباً .
كما بلغ الحجم الاستثماري في جانب الثروة السمكية مبلغ (32,248,000) ريال لعدد ( 3) مشاريع .
مجال الصناعة والتجارة :
يوجد بالمحافظة العديد من المنشآت الصناعية ، منها : مصنع إسمنت البرح، و الصناعات الغذائية المتنوعة ، وعدد من مناجم الأحجار مختلفة الأشكال والأنواع ، وعدد من مناجم الرخام ، و الرمل ، بالإضافة إلى صناعة استخراج الملح ، وتزخر المحافظة بعدد من المصانع الغذائية والتحويلية منها على سبيل المثال (مصانع البسكويت والحلويات - مصنع المعلبات والمواد الغذائية – مصانع السمن والصابون -مصنع الإسفنج - مصنع السجائر - مصنع الكهربائيات- مصانع البلاستيك- والألمنيوم والأدوات المنزلية .
ويسهم ميناء المخا في تنشيط الحركة التجارية للمحافظة من خلال حركة النقل التجارية .
مجال السياحة :
تمتلك محافظة تعز مقومات السياحة العلمية والثقافية وسياحة المؤتمرات ، فتعز المعروف عنها بكونها العاصمة الثقافية لليمن تشهد طوال العام حركة ثقافية وعلمية وتنوعاً في فعاليتها وأتشطتها الثقافية وتعد جامعة تعز اكبر المؤسسات الثقافية في تنفيذ الأنشطة الثقافية والوطنية الى جانب عملها العلمي ,كما تمتلك محافظة تعز العديد من الأماكن السياحية الطبيعية أهمها : جبل صبر ، ومنتزه الشيخ زايد ، وشجرة الغريب ، و الأودية بمختلف مسمياتها(
-السياحة العلاجية أهمها ( حمام جبل صبر الطبيعي العلاجي – حمام رسيان )
-سياحة الشواطئ أهمها ( شواطئ مدينة المخا , شواطئ مديرية (باب المندب).
وقد أظهرت الإحصاءات بأن هناك فندقاً واحداً خمسة نجوم ، وفندقاً واحداً أربعة نجوم وعدد (14) فندقاً ثلاثة نجوم وعدد (8) فنادق نجمتان
المطاعم السياحية :
إ ن المقومات السياحية التي تمتلكها عدد من المناطق و المواقع في المحافظة تظل واعدة في استغلال مواردها وإمكانياتها السياحية المتنوعة. حيث نجد ان هناك عدد (4) مطاعم درجة أولى وعدد (5)مطاعم درجة ثانية ،كما تتميز المحافظة بالعديد من الأسواق الشعبية التي تقام أسبوعيا في عدد من مناطق المحافظة ، التي تلبي احتياجات المواطنين من البضائع والمشتريات ، وتعتبر إحدى عوامل الجذب السياحي في المحافظة بلغت ما يقارب (12) سوقاً،وتحتل المحافظة المرتبة الأولى بعدد المرشدين السياحيين الذين يجيدون اللغتين الإنجليزية والفرنسية ،حيث وصل عددهم (32) مرشداً سياحياً بنهاية عام 2007م.
عدد السياح الزائرين للمحافظة من السياح الأجانب في العام 2009م (15426) وعدد السياحة الداخلية للعام نفسة (158192) إجمالي عدد السياح الاجانب واليمنيين 173618.
كما بلغ عدد زوار المتحف الوطني من اليمنيين وغير اليمنيين خلال العام 2009م (1941) و(694) على التوالي.
حققت المحافظة في مجال السياحة خلال الفترة 2003م - 2008م العديد من المشاريع التنموية بمساهمة القطاع الخاص ، حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع المنفذة (25) مشروعاً وبتكلفة إجمالية قدرها (2.254.000) ألف ريال
مجال الاستثمار:
تمتلك المحافظة العديد من المقومات الأساسية للاستثمار في مختلف قطاعات الإنتاج ، ويعود ذلك إلى تنوع التضاريس والمقومات السياحية وإطلال المحافظة على ساحل البحر الأحمر مما يوفر فرص الاستثمار في مجال صيد الأسماك والأحياء البحرية ، بالإضافة إلى توفر العديد من المنشآت الصناعية منها : مصنع أسمنت البرح ، والصناعات الغذائية المتنوعة مما يحقق فرص الاستثمار في مجال التصدير والتغليف والتبريد وغيرها من مجالات الاستثمار ، وكذا توفر ميناء المخا، وتأهيل مطار تعز الدولي ، وشبكة الطرق الحديثة ، وكذا الموارد الطبيعية اللازمة للمنشآت المختلفة ( الجرانيت البازلت الرخام ...إلخ ) كل ذلك يجعل المحافظة بيئة جاذبة ومناسبة للاستثمار و هناك عدد من المشاريع الاستثمارية المسجلة وقيد التنفيذ والمنفذة خلال الأعوام 1993-2009م.
المشاريع المسجلة الفعلية :
نظراً لتعثر بعض المستثمرين وعدم قدرتهم في تنفيذ مشاريعهم المسجلة (بشكل نهائي ) وبما ان هناك طلبات إلغاء قرار تسجيل لمشاريع استثمارية من عدد (53) مستثمراً ، بالإضافة لتلقي طلبات من بعض المستثمرين الذين يرغبون في تحويل مشاريعهم إلى محافظات أخرى و قام الفرع بنقل عدد (13) مشروعاً استثمارياً إلى المحافظات المطلوبة،إلا أننا نجد أن عدد المشاريع الاستثمارية المسجلة الفعلية (المنفذة / تحت التنفيذ) من قبل الفرع في نطاق المحافظة (396) مشروعاً استثمارياً وبنسبة (86 % ) من إجمالي المشاريع المسجلة والتي تدل على جدية المستثمرين الحاصلين على قرارات تسجيل لهذه المشاريع، كما بلغت التكلفة الاستثمارية لهذه المشاريع (55,031,703,000) ريال مما يعكس مكانة المحافظة في استقطاب الرأسمال الاستثماري ، وسوف توفر هذه المشاريع فرص عمل إجمالية قدرت بعدد (7,591) عاملاً.
و بلغ إجمالي عدد المشاريع المنفذة (361) مشروعاً وبنسبة (91 %) من إجمالي المشاريع المسجلة الفعلية ، وهذه النسبة ممتازة رغم التأثيرات السياسية والاقتصادية المحلية والدولية على مناخ الاستثمار و توزعت المشاريع على جميع القطاعات الاقتصادية بنسب متفاوتة ، حيث أحتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى وبنسبة 62.5 %، يليه القطاع الخدمي بنسبة ،17 % ثم القطاع الزراعي بنسبة ( 14ٌ % والقطاع السياحي بنسبة 6 % و القطاع السمكي بنسبة 0,5 % هذه المشاريع قد ساهمت ( إلى حد ما ) في معالجة بعض المشاكل التي تعاني منها المحافظة بشكل خاص والدولة بشكل عام وذلك من خلال الآتي :
1 -المساهمة في الحد من مشكلة البطالة من خلال توفير عدد (6,774) فرصة عمل مباشرة ، وعدد أكبر منه من الوظائف غير المباشرة ( مقدمي الخدمات، بائعي المنتجات ،.... إلخ ) .
2 -المساهمة في تحسين عجز الموازنة العامة للدولة من خلال تحصيل إيرادات إضافية ، والمتمثلة في الضرائب والرسوم العامة.
3 -المساهمة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال توليد زيادة في القيمة المضافة الإجمالية.
4 -المساهمة في تحسين وضع ميزان المدفوعات بزيادة التحويلات بالنقد الأجنبي من الخارج الناتج عن زيادة حجم الصادرات وكذا ألفروقات المحققة بين قيمة السلع الجاهزة التي كان يتم استيرادها من الخارج ومثيلاتها من السلع المصنعة محلياً.
هناك مشاريع مهمة تم تسجيلها وتعمل على أرض الواقع :
فقد تم تسجيل مشروعين متميزين (من ناحية الحجم والخدمات المقدمة) وتمتلكهما شركتان تابعتان لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه وهما :
مشروع: مستشفى اليمن الدولي. والتكلفة الاستثمارية: 5,089,680,000 ريال.
قيمة الموجودات الثابتة: 4,629,256,000 ريال .
والمشروع الثاني تحلية مياه البحر.للشركة اليمنية للتحلية. التكلفة الاستثمارية: له 1,738,924,000 ريال.وقيمة الموجودات الثابتة: 1,600,133,000 ريال.
مجال النقل :
يعد النقل مرتكزاً هاماً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ؛ حيث يساهم في ربط التجمعات السكانية المختلفة على مستوى المحافظة وربطها بالمحافظات الأخرى وتسهيل انتقال السلع والخدمات والوصول الميسر إلى الأسواق ، وتسيير الحصول على خدمات التعليم والرعاية الصحية ،
مجال الطرق وتحسين المدن:
تعتبر شبكة الطرقات شريان حياة وحركة المجتمع كونها من أهم الوسائل في نمو وتطور التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحققت المحافظة نمواً مناسباً في هذا القطاع حيث تظهر مؤشرات الطرق الإسفلتية والحصوية في المحافظة مدى التوسع في هذا الجزء من مجال النقل فنجد أن أطول الطرق الإسفلتية المنجزة في العام 2000م لا تزيد على 388 كم وزادت اكثر من الضعف في العام 2009م حيث بلغت 785 كم
أما أطول الطرق الحصوية المنجزة في العام 2000م كانت لا تزيد على562كم وزادت أكثر من الضعف في العام 2009م حيث بلغت (1063) كم و بلغ حجم الإنفاق الاستثماري خلال الفترة مبلغاً وقدره ( 35,207,904,144) ريالاً لعدد( 144) مشروعاً في مجال الطرق ومبلغاً وقدره ( 44,227,134,000) لعدد ( 241) مشروعاً في مجال تحسين المدن تمثلت في تنفيذ أعمال سفلتة الطرق .
كما تم تنفيذ أعمال الإنارة و تبليط ارصفة عدد من شوارع المحافظة.
-وتنفيذ عدد من الطرق الثانوية والرئيسة والتي تخدم اكثر من مديرية.
-وسفلتة الخط الدائري الثالث.
-طريق البرح- الوازعية - الأحيوق بطول 66 كم.
-انجاز الطرق الثانوية فيما بين العزل والقرى.
مجال النقل البحري :
تم إنشاء رصيف بطول 150م مع ترميم المرسى القديم بطول 25م ليصبح الطول الكلي للرصيف 175م ، كما تم حفر الحوض الداخلي والقناة الملاحية ، وبناء حاجز للأمواج لحماية الحوض الداخلي بطول 75م وتأتي أهمية النقل البحري على مستوى المحافظة كونها تتمتع بميناء المخا التجاري.
مجال النقل الجوي :
ونظراً لما تتميز به المحافظة من وجود مطار دولي فإنه يجرى حالياً توسعة المطار لإنشاء المدرج الجديد شرق غرب (تمويل مشترك حكومي والصندوق العربي للتنمية بمبلغ 34 مليون دولار ) ، وقد بلغ حجم الإنفاق الاستثماري في مجال النقل خلال عقدين من دولة الوحدة مبلغ وقدره (861,128,000) ريال لعدد (25) مشروعاً .
وفي الجانب التنموي فقد حققت المحافظة في هذا المجال خلال الفترة 2003م - 2008م العديد من المشاريع التنموية ، حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع المنفذة (24) مشروعاً بتكلفة إجمالية قدرها (829.719) ألف ريال كما أسهمت المشروعات المنفذة في هذا المجال ما يلي:-
•إصلاح و ترميم مدرج الإقلاع و الهبوط بمطار تعز الدولي.
•توريدمولدات كهربائية للمطار وتوسعة محطة تموين الطائرات.
•توريد و تركيب محطة رصد بحرية بميناء المخا.
•توريد و تركيب جهاز مساعد ملاحي تعز DVOR-DME .
مجال الاتصالات وتقنية المعلومات :
أظهرت محافظة تعز تقدماً ملحوظاً واكبت فيه التطور في جانب الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الفترة 2003م - 2008م فنجد :
•التوسع في خدمات الاتصالات الهاتفية من خلال زيادة السعات المجهزة للسنترالات الهاتفية الثابتة من (87257) خطاً في عام 2003م إلى (100202) خط في عام 2008م.
•التوسع في استخدام خدمة الهاتف الثابت بنحو ( 88808 ) خطوط في عام 2008م بعد مصادرة (8125)رقماً.
•التوسع في خدمات البريد والوكالات البريدية حيث زادت مكاتب البريد بعدد (25) مكاتباً بريدياً مقارنة بعام 2003م البالغة (12) مكتباً.
•زيادة مستخدمي خدمات شبكة الانترنت البالغ عددهم ما يقارب (4214) أسرة و (22786) شخصاً.. وقد وصلت نسبة التغطية بالخدمات الهاتفية إلى (3.3خط) لكل 100 مواطن ووصلت نسبة الاستفادة من الخدمات الهاتفية العاملة والمجهزة إلى (87.14 %) .
و بلغ إجمالي عدد المشاريع في مجال الاتصالات المنفذة (136) مشروعاً بتكلفة إجمالية قدرها (12.605.238.000) ريال
مجال البريد:
وخلال الفترة تم التوسع في تقديم الخدمات على مستوى مركز المحافظة ومديرياتها حيث وصل عدد المكاتب البريدية في المحافظة في العام 2009م (40) مكتباً بزيادة 45 % عن نهاية العقد الأول عام 2000 الذي كان عدد المكاتب في تلك الفترة ( 22) مكتباً وبزيادة 122 % عن العام 1990م .
وشهد مجال البريد تحسناً مستمراً وتطويراً في الأنشطة والخدمات التي يقدمها :مثل
•خدمات البريد الممتاز : لخدمة سريعة وموثوقة.
•خدمات البريد الدعائي : لترويج منتجات الشركات والمؤسسات الخاصة من خلال توزيع النشرات الدعائية.
•خدمات البريد الحكومي : لتمكين المرافق الحكومية من تبادل البريد مع بعضها ومع المركز وبتعرفة مخفضة.
•توسيع نطاق خدمة الصناديق البريدية.
•التوسع في خدمة الحوالات المالية البريدية .
•التوسع في خدمة التوفير البريدي .
•التوسع في الخدمات المالية بصرف المرتبات لموظفي الجهاز الحكومي والمتقاعدين .
•خدمة الريال الإلكتروني .
•خدمة التحاصيل ( فواتير الكهرباء المياه الهاتف الثابت يمن موبايل MTN) .
مجال الكهرباء والطاقة :
شهد القطاع تطوراً في عملية التوريد والنقل والتوزيع من خلال تنفيذ مشروعات توصيل خدمة الكهرباء لمناطق ومديريات المحافظة . ونظراً لأن المحافظة تمتلك قوة صناعية متميزة فإن الكهرباء من الاحتياجات الهامة التي عكستها المحافظة في خططها التنموية كونها من اهم التحديات التي تواجه التنمية , وبذلك فان نسبة التغطية في هذا المجال على مستوى المحافظة وصلت إلى (35.8 %) منها (27.7 %) شبكة حكومية حيث نجد أن أهم المؤشرات في مجال الطاقة الكهربائية : الطاقة المرسلة في العام 1990م قد بلغت (148) زادت في العام 2009م الى (467) كما ان الطاقة المباعة في العام 1990م قد بلغت (125) زادت في العام 2009م الى (3999) وعدد المشتركين في العام 1990م وصلوا الى (43777) زاد هذا العد الى ان وصل في العام 2009م الى (159.700)و تم تنفيذ العديد من المشاريع في العقدين الماضيين على مستوى المركز ومديريات المحافظة حيث بلغ إجمالي الإنفاق الاستثماري (8,843,590,000) ريال منها خلال العقد الاول مبلغ (1,147,864,000) ريال لعدد ( 16) مشروعاً وبلغ خلال العقد الثاني مبلغ ( 7,695,726,000) لعدد ( 57) مشروعاً.
مجال المياه والبيئة والصرف الصحي :
تقوم قيادة المحافظة حالياً بالبحث عن الحلول في عملية التحلية وغيرها لتأمين استمرارية امدادات المياه للاستخدمات المختلفة .
و يعتبر توفير خدمات المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي من الخدمات الأساسية وقد بلغت نسبة التغطية بالمياه الصالحة للشرب على مستوى المحافظة خلال الفترة الماضية ما نسبته(31.1 %) منها (13.1 %) شبكة حكومية موزعة على الحضر والريف بنسبة (63.2 %) و(4.6 %) على التوالي.
كما حققت المحافظة نسبة تغطية لهذه الخدمة كشبكة صرف صحي خلال الفترة الماضية نسبة ( 39.7 %) منها (10.8 %) شبكة حكومية موزعة على الحضر والريف بنسبة (44.8 %) و (0.5 %) على التوالي.
و بلغ حجم الإنفاق الاستثماري لقطاع المياه والصرف الصحي خلال عقدين ( 16.523.906.432) ريالاً لعدد ( 350) مشروعاً منها (3.631.796.432) ريالاً لعدد( 110) مشاريع في العقد الأول ومبلغ (12.892.110.000) ريالاً لعدد( 240) مشروعاً خلال العقد الثاني ، استهدفت المشاريع والأنشطة الآتية:
التوسع في مشاريع المياه من خلال:
•تنفيذ (81) مشروع مياه جديد.
•بناء (42) خزاناً أرضياً وعلوياً للمياه.
•حفر ما يقارب من (14) بئراً ارتوازية جديدة.
•تنفيذ (16) مشروعاً لحصاد مياه الأمطار.
•تأهيل (13) شبكة داخلية لمياه الشرب.
•مشروع مياه تعز الإسعافي المنطقة الغربية.
•مشاريع تخفيض الفاقد من المياه وتحسين خدمات المياه وتنمية مصادرها.
•التوسع في شبكات الصرف الصحي المغلقة بتنفيذ ما يقارب من (12) مشروعاً جديداً وإعادة تأهيل لمشاريع قائمة.
مجال الرعاية الاجتماعية :
حققت المحافظة في هذا الجانب نمواً ملحوظاً من خلال دعم منظومة البرامج الاجتماعية التي تشمل مراكز الرعاية الاجتماعية ودور المسنين والعجزة ومراكز تأهيل المعاقين , مع تعزيز مشاركة المواطنين والمنظمات الأهلية والقطاع الخاص والجمعيات والاتحادات الناشطة في تلك المجالات عدد المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية في العام 2000م من الذكور والإناث (36917) زاد في العام 2009م الى( 145172)
إجمالي الإعانات المقدمة من صندوق الرعاية الاجتماعية في العام 2000م (710774 ) ريال وزاد في العام 2009م الى (5052255 ) ريالاً. . و تحتل المحافظة المرتبة الأولى من حيث حالات الضمان الاجتماعي ومقدار الإعانات المقدمة. وتم تنفيذ عدد من المشاريع في مجال الشئون الاجتماعية والعمل خلال عقدين من دولة الوحدة - بلغت (15) مشروعاً بتكلفه إجمالية قدرها ( 427.127.054 ) ريالاً.
كما تمثل رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة أحد أهم أعمال الرعاية الاجتماعية حيث تمثل رعايتهم واجباً اخلاقياً وانسانياً ويمثل ( معهد ذوي الاحتياجات الخاصة) نموذجاً لما يقدمه لذوي الاحتياجات الخاصة من تعليم وتدريب على اكتساب المهارات كما تمثل رعاية المسنين والعجزة احد اهم أنشطة الرعاية الاجتماعية في المحافظة وتمثل ( دار رعاية المسنين والعجزة) نموذجاً آخر للتكافل الاجتماعي والرعاية الكاملة.
مجال تمكين المرأة :
حيث حققت المحافظة في هذا الجانب الآتي :
- معدلات متنامية باستمرار التحاق الإناث في مدارس التعليم الأساسي والثانوي وصلت خلال الفترة 2003م - 2008م إلى ما نسبته (6.2 %) في التعليم الأساسي و(12.5 %) في التعليم الثانوي.
كما يتم دعم مؤسسي للقطاع النسائي من خلال برامج الدعم المؤسسي المقدم من الصندوق الاجتماعي للتنمية لعدد من الجمعيات النسائية ومراكز تنمية المرأة في عدد من مديريات المحافظة .. -وتم دعم المرأة في المشاركة في العملية الديمقراطية كمرشحة وناخبة في الدورتين الانتخابيتين للمجالس المحلية 2001م/2006م مما دل على ارتفاع مستوى الاهتمام الشعبي بدور المرأة في الجانب السياسي حيث وصل عدد الفائزات بانتخابات المجالس المحلية إلى (7) نسوة اثنتان منهن في الدورة الانتخابية الأولى وخمسة في الدورة الثانية .. وتعيين ما يقارب من (7731)امرأة لشغل وظائف متعددة في عدد من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
الإدارة الحكومية :
تم إنشاء وبناء وتجهيز وترميم فروع الأجهزة الحكومية الإدارية والمالية كفرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وفروع البنك المركزي وغيرها حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع المنفذة في هذا المجال (13) مشروعاً وبتكلفة إجمالية قدرها (687.052.000) ريال.
الإدارة المحلية :
محافظة تعز شاركت بفعالية في الانتخابات المحلية التي جرت في فبراير 2001م وكذا الانتخابات البرلمانية 2003م والانتخابات المحلية والرئاسية 2006م وكذا انتخابات المحافظين 2008م تلك الانتخابات المحلية التي أفرزت قيادات إدارية محلية على مستوى مراكز مديريات المحافظة ومركزها مدينة تعز لإدارة الشأن المحلي وتحقيق الكثير من الانجازات تمثلت في تنفيذ مشاريع التعليم العام والفني والجامعي ومشاريع الصحة ومشاريع الطرقات والكهرباء والمياه والاتصالات وبناء العديد من المجمعات الحكومية في مراكز المديريات في طريقة تأمين فتح فروع مكاتب الأجهزة التنفيذية في المديريات وبالتالي انتقال الصلاحيات إلى المديريات للمشاركة الفاعلة في تنمية الموارد وتحقيق التنمية الشاملة وفي ضوء قانون السلطة المحلية رقم (4) لسنة 2000م ولائحته التنفيذية التي كانت الانتخابات المحلية في فبراير 2001م الانجاز الكبير إلى جانب الانجازات العظيمة من خلال الانتقال التدريجي إلى نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات التي تجسده منظومة التشريعات الصادرة المتصلة بهذا الجانب وكذا إقرار الاستراتيجية الوطنية لنظام الحكم المحلي والتي أقرت في 28 أكتوبر2008م في الاجتماع الذي رأسه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لمجلس الوزراء وبحضور محافظي المحافظات والأمناء العامين وبموجبه فقد تبنت الحكومة رؤية استراتيجية لعملية بناء وتطوير نظام الحكم المحلي تتمثل في :(الوصول إلى نظام حكم محلي قادر على تحقيق التنمية المحلية في إطار التنمية الوطنية الدائمة المستدامة):
إن عدد المديريات في محافظة تعز (23) وعدد المراكز والدوائر المحلية ( 488) وعدد أعضاء الهيئات الإدارية ( 120) وعدد المجالس المحلية.(567) اما عدد المجمعات الحكومية التي أنشئت خلال العقد الثاني (16) مشروعا بتكلفة إجمالية (983.410) آلاف ريال. كما بلغ حجم الانجازات للمشروعات المنفذة من قبل السلطة المحلية خلال العقد الثاني وفي مختلف المجالات التنموية والخدمية مبلغاً وقدره (42.748.510)آلاف ريال لعدد (741) مشروعاً.
مجال الداخلية والأمن :
بلغ إجمالي عدد المشاريع المنفذة (43) مشروعاً للداخلية والأمن بتكلفة إجمالية قدرها (1.578.603.922) ريالاً.
الأوق اف والإرشاد :
عملت المحافظة في هذا المجال على تنمية القيم الدينية والحفاظ على ممتلكات الأوقاف وإحياء رسالة المساجد والوعظ والإرشاد وذلك من خلال المتابعة في حصر وتوثيق الممتلكات التابعة للأوقاف وترميم المساجد وإقامة المراكز الصيفية الخاصة بتعليم الواجبات الدينية ودعم مدارس ودور تحفيظ القرآن وعلومه والسنة النبوية ونبذ الغلو و التطرف والإرهاب وعقد الدورات المتتابعة لمشرفي الإرشاد على مستوى المديريات وحجز وتخصيص أراضي الأوقاف لإقامة المشاريع التنموية حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع المنفذة (35) مشروعاً بتكلفة إجمالية قدرها (326.083.454) ريالاً.. تحقيقاً وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية - حفظه الله - علي عبدالله صالح، وبما يكفل تحقيق مصلحة الأمة أرضاً وإنساناً فقد حظي قطاع التوجيه والإرشاد الديني وبشكل ملموس الدور الذي يقوم به قيادات المحافظة في هذا الجانب في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة والمستويات ( الدينية الوطنية السياسية القومية الاقتصادية الاجتماعية الثقافية ) وبما يحقق على الواقع العملي اتباع منهج الشريعة الإسلامية وتنفيذ القوانين وتنفيذاً فعلياً لأهداف ثورتي 26سبتمبر و 14أكتوبر ، والثاني والعشرين من مايو قيام الوحدة اليمنية المباركة , وكذا الأنشطة التي قام بتبنيها وتفعيلها من بعد قيام الوحدة المباركة التي تعتبر منجزات جديدة منها :
(1) مسابقة الأوقاف للقرآن الكريم : فقد حصلت المحافظة خلال الثلاثة الأعوام الماضية على المراكز الأولى في مجال المسابقات المحلية والدولية لحفظة القرآن الكريم المبارك.
(2)المسابقة الدولية للقرآن الكريم : كما حصلت محافظة تعز على المراكز الاولى دولياً خلال عدة أعوام من بعد قيام الوحدةالمباركة:. (ب) مراكز ومدارس تحفيظ القران الكريم حيث يوجد في المحافظة 19 مدرسة، عدد الطلاب والطالبات (400) طالبة، عدد المدرسين (19) المشرفين والإداريين والموجهين (4)، المستحق الشهري لهم (129.000 ) المستحق السنوي (1.548.000)
(ج) المراكز الصيفية للتعليم وتحت شعار ( تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ مبدأ الوسطية والاعتدال أقيمت المراكز الصيفية لتعليم الواجبات الدينية هناك عدد(66) مركزا وعدد الطلاب 14875والمدرسين والمدرسات والعاملين370 في المراكز الصيفية، المستحقات والمبالغ المصروفة3.000.000.
كما يتم توزيع مناهج التدريس على المراكز و يتم سنوياً توزيع ما يقارب عدد (800) كتاب من فقه العبادات والمعاملات ، (500) كتاب من الميثاق الوطني ، (300) كتاب من شرح الأربعين النووي ، (300) كتاب من التحفة السنية وكذا (300) كتاب من متن الزبد. وتوزيعها أيضاً على بعض المعسكرات والمراكز الصيفية في الجامعات ودور الشباب والأربطة الشرعية والمراكز التابعة للجمعيات الخيرية والخاصة وتقديم الدعم المادي لبعضها .
(د) الاهتمام بالعلماء والمرشدين والخطباء حيث شهدت الفترة المنصرمة من بعد تحقيق الوحدة المباركة فعاليات ومناسبات دينية والتي اهتمت بجميع نواحي الحياة على أن يكون للعلماء والمرشدين والخطباء الدور الأهم من خلال :
(1) دعوتهم في جميع المحافل والمناسبات والندوات والأخذ برأيهم ومشوراتهم في الأحداث و المناسبات وأي قضايا تهم الوطن والأمة العربية والإسلامية.
(2) إقامة الدورات التأهيلية واللقاءات الدورية للتأهيل والتزود بالعلم والمعرفة.واللقاءات خلال الفترة من بعد الوحدة المباركة ما يقارب (95) دورة.
(3) توحيد الكلمة في الخطاب الديني والإرشادي فيما يخص مصلحة الوطن والأمة من خلال التعاميم الصادرة إليهم من قيادة المكتب عطفاً على توجيهات القيادة السياسية.
(4) إعداد قاعدة بيانات متكاملة عن العلماء والخطباء والمرشدين وتحديث أسلوب إدارة شئونهم ووضع الضوابط والأنظمة الإدارية التي تكفل تحقيق الأهداف المطلوبة
مشاركة المرأة في الجوانب الإرشادية والتوعوية وذلك من خلال :
1 تخصيص مقاعد دراسية في المعهد العالي للتوجيه والإرشاد .
2 مشاركتها في أغلب الندوات والدورات و استيعابهن في أعمال ومهام رئيسية واستثنائية في مجال الإرشاد والتوعية الثقافية .سواء في المدارس او في المؤسسات العسكرية .
مجال العدل والقضاء:
بلغ إجمالي عدد المشاريع المنفذة في هذا المجال( 12) مشروعاً بمبلغ وقدره ( 1.088.125.000) ريال .
مجال الإعلام والثقافة :
يلعب الإعلام بوسائله المسموعة والمرئية والمقروءة دوراً فاعلاً في تنمية وتشكيل الوعي الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي للرأي العام وتظهر المؤشرات التطور الإيجابي التي شهدها قطاع الإعلام خلال السنوات الماضية.
إذاعة تعز :
وتمتلك محافظة تعز إحدى أهم وسائل الإعلام المسموعة وتمثل إذاعة تعز أهم وسيلة من وسائل الإعلام على مستوى المحافظة. حيث أظهرت المؤشرات لساعات الإرسال السنوي خلال العام 2007م أن إجمالي ساعات الإرسال للإذاعة وصلت إلى 3380 ساعة مقارنة بعام 2006م والتي وصلت إلى 2615 ساعة موزعة على عدد من البرامج الإذاعية المتنوعة ..وقد حققت المحافظة عدداً من المشاريع التنموية في هذا الجانب حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع المنفذة (7) مشاريع بتكلفة إجمالية قدرها (1.613.041.000) ريال.
صحيفة الجمهورية
وتعد الصحيفة إحدى الصحف الرسمية في اليمن والتي تأسست في 20أكتوبر 1962م أنجزت كثيراً من المهام منها:
- نشر الوعي الثقافي والسياسي والولاء الوطني.
- معالجة الكثير من القضايا الاجتماعية .
- رفع مستوى التفكير عند القارئ من خلال الملاحق التالية :
- ملحق الملاعب ( يوم السبت )
- ملحق اليمن السياحي ( يوم الأحد )
- ملحق الديمقراطية ( يوم الإثنين )
- ملحق الإنسان ( يوم الثلاثاء )
- ملحق أفكار ( يوم الأربعاء )
-ملحق فنون (يوم الخميس)
الصحيفة الثقافية التى تطورت من ملحق إلى صحيفة مستقلة تصدر عن مؤسسة «الجمهورية» ، وتناقش القضايا الفكرية والأدبية بأسلوب عصري .. - مجلة «المثقف الصغير» التي كانت ملحقاً تصدر أسبوعياً تهتم بتنمية وقدرات ومهارات الطفل اليمني لتجعله أكثر إدراكاً بمهامه المستقبلية . . كل هذا تبعه تطور وتحديث في الآلات التى تطبع بها الصحيفة والتي تسد حاجات السوق من متطلبات الدعاية الإعلانية والنشر والطباعة لكافة أنواع الكتب والمجلات والصحف المختلفة..انتشرت الصحيفة خلال السنوات الأخيرة داخلياً بين المحافظات وخارجياً في السعودية وقطر والبحرين ومصر وسوريا ولبنان .
الموقع الإلكتروني للصحيفة على شبكة الإنترنت مفتوح للتصفح للقراء جميعاً.. فالأرقام قد تحدث عن نفسها وتقف قيادة محافظة تعز في شهر مايو من كل عام أمام كشف حساب كامل لما أنجزته خلال عام مضى وما سوف تنجزه خلال عام قادم من مشاريع تنموية وخدمية في عموم مديريات المحافظة وتعطي الأرقام والإحصاءات أدلة على حجم رسالة الخير والتنمية الوحدوية التي تغطي أرجاء المحافظة في حركة تنموية متواصلة على مدى عشرين عاماً .
وتبقى لغة الأرقام وحدها كفيلة بالرد على محاولات تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام والتي سلكتها بعض القوى السياسية. . إن النجاح والمجد لن يتأتى إلا من خلال الوسائل الديمقراطية المشروعة لا من منطلق القفز على الديمقراطية وإن مثل هذه الممارسات وإن كان الهدف منها عرقلة تنفيذ برنامج فخامة الرئيس الانتخابي وتوجهاته نحو الإصلاح السياسي والإداري بأبعاده الوطنية التنموية فهذه الأرقام والإنجازات سوف ترد على كل من تسول له نفسه أن يسيء للوطن.. في الأخير أقول كل عام والقائد علي عبدالله صالح والشعب اليمني بألف خير .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.