أنا ماشغفت ولا أحبّ فؤادي اثنان حبهما تملك مهجتي ياقائداً ملأ القلوب محبة ولك التهاني ما أطل على الربى أوهلّت الأفراح في أوطاننا أنت الذي ساس البلاد بحكمة ولأنت من اقسمت ان بعهده أما الشقي فكيف يسعد بعدما كم ظل هذا الشعب قبلك يصطلي كم ان في جوف الظلام انينه كم ظل يشقى في الحياة وكم بها والعرش يرتع في النعيم وحوله وطلائع الاحرار ترسم فجرها والظالم المعتوه تحسب انه كم عاث في يمن السلام وكم طغى سل من بقى ممن على الظلم أوقدوا عن كيف كان وأي ظلم كالذي حدّث عن الامس البغيض فإنه عن فتنة ظلت وظل ضلالها قارنت بين الامس واليوم بعده فوجدتك الأعلى بمجدك عزة يكفيك انك أنت صانع وحدتي والعفو يكفي والضياء وماسقى واصل بشعبك ياعلي إلى العُلى فالشعب اقسم انه لن يرتضي فالكل اقسم انه لن ينثني فاصعد بنا نحو المجرّة و امتطِ فلأنت من شهد الجميع بأنه ..................................... في الكون إلا قائدي وبلادي وطني الحبيب وصانع الأمجاد لك ماحييت محبتي وودادي بجماله عيد من الأعياد أو لاح فجر أو ترنم شادي وحرستها بعزيمة وتفادي سعد الجميع وأيما اسعادِ جُبلت سريرته على الاحقادِ بلظى العذاب كتبع أو عاد ِ من عصبة جُبلت على الاحقادِ قد ظل يبحث عن بقايا الزادِ شعب يموت كميتة الاوغادِ خلف البعيد ومن هناك تنادي من كبره فرعون ذا الاوتادِ ظلماً على الآباء والأجدادِ ناراً.. وكان الله بالمرصادِ ذاقته في عهد الإمام بلادي درس يحصن فطرة الاحفادِ اخمدتها بجوار قبر الهادي وجعلتهم عدداً من الأعيادِ ووجدتهم أدنى من الآحاد ِ بعد الشتات وجامع الأضداد ظمأ العقول ومايعب الصادي وأعرض عن الجهلاء والحسادِ بدلاً ولو عاد الجميع اعادي أنت الخيار وأنت أنت الحادي ظهر الجواد وأي أي جوادِ رمز الوفاء وصانع الأمجادِ