كرمت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه 156 وكيلاً من وكلائها في محافظات أمانة العاصمة وصنعاء وعدن وحضرموت والمهرة وشبوة وأبين ولحج وحجة وعمران وصعدة ومأرب حيث تم منح الدرع البلاتيني لكل من الوكيل خالد عبدالوهاب مقبل من محافظة لحج والوكيل صالح عوض الصويدر من محافظة شبوة والوكيل قائد المجهلي من أمانة العاصمة كما تم منح الدرع الذهبي ل12 وكيلاً والفضي ل16 وكيلاً والبرونزي ل20 وكيلاً في حين تم تكريم الآخرين بالهدايا التقديرية. جاء ذلك خلال الاحتفال التكريمي الذي نظمته المجموعة بمؤسسة« السعيد» للعلوم والثقافة بتعز يوم أمس الأول استكمالاً لفعاليات التكريم التي تنظمها المجموعة للوكلاء كتقليد سنوي تحرص المجموعة على تنظيمه كمحطة مهمة في طريق العمل المشترك لتقييم تجربة الماضي واستشراف تطلعات ورهانات الحاضر برؤية واحدة وجهد متكامل تزداد الحاجة إليه في ظل عالم تتسارع متغيراته وتزداد تحدياته بصورة كبيرة بحسب ما جاء في كلمة الأخ الأستاذ عبدالجبار هائل سعيد – الرئيس التنفيذي للمجموعة- التي ألقاها بالمناسبة والتي أشار فيها إلى أن العلاقة بين المجموعة ووكلائها تجاوزت اليوم مفهوم المنافع المتبادلة وتقاسم المصالح إلى الشراكة الوطنية والتنموية واسعة النطاق والعمل في ظل هوية مؤسسية واحدة. وكان الرئيس التنفيذي للمجموعة قد استعرض في كلمته أمام الوكلاء جملة من التحديات والرهانات المحلية والخارجية التي تواجه الصناعة الوطنية وتنعكس بشكل سلبي على قدراتها التنافسية في ظل منافسة غير متكافئة نظراً للأعباء والالتزامات التي ترزح تحتها مقارنة بالدعم والتشجيع الذي تحظى به المنتجات المستوردة ،مشيراً إلى خطورة استمرار هذا الواقع الذي قد يؤدي إلى إشكاليات عميقة على المستوى الاقتصادي والتنموي والاجتماعي في البلاد ،مؤكداً في الوقت ذاته على الدور الوطني الذي يضطلع به الوكلاء كشركاء للمجموعة وسفراء للصناعة الوطنية في الأسواق المحلية من خلال تعزيز مستوى الحضور فيها والاقتراب من المجتمع وغيرها من المسئوليات المناطة بالجميع. من جهتهم عبر الوكلاء عن شكرهم وتقديرهم للمجموعة وحرصهم على هذا التكريم الذي يدل على الاهتمام الكبير من قبل المجموعة بوكلائها وحرصها على تحفيزهم. وقال الأخ الوكيل محروس قائد سريع في كلمة الوكلاء بالمناسبة: لا يخفى مدى الاهتمام الكبير الذي نحظى به من قبل الإخوة في المجموعة وما يبذلونه من جهود كبيرة في تذليل كل الصعاب والعقبات التي تعيق عملنا وحل جميع المشاكل التي تواجهنا مما يجعلنا نعمل في بيئة آمنة مكرسين كل جهودنا في سبيل خدمة المنتج الوطني. مشيراً في ختام كلمته إلى أن الوفاء لا يقابل إلا بالوفاء ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله معبراً عن امتنانه والوكلاء على ما حظوا به من حسن استقبال وكرم الضيافة من قبل المجموعة. الجدير بالذكر أن هذا الاحتفال يأتي استكمالاً لفعاليات التكريم التي انطلقت خلال الحفل التكريمي الذي احتضنته مؤسسة «السعيد» للعلوم والثقافة بتعز صباح الأربعاء الموافق2010/6/9م كرمت فيه 63 وكيلاً مبرزاً المحافظات الوسطى والغربية التي شملت (تعز، إب ، ذمار، البيضاء، الضالع، الحديدة).