ياطفلة الحزن المرير وياشجون النازحين الضائعين على مرايا سنة وجدت لها من بعد طول القهر تبديلا أهذا أنت واقفة على بعد التشظي ترسلين ضباب شوق جفونك الحرّى بخارطة الشجون .. على بقايا اضلعي أمشي بذنب فاجر تجتره المأساة في وجعي ويهرب في شتاتي كيف أصبحت؟!! ظلالاً للأسى؟! وشموس اغراء عصيب يصنع الدهر عليها ما تبقى من رهانات الضياع المر حولاً بعد حول تائهات أعينك كسراب أمطار يفتش في انبعاجات الدموع عن البقايا الراعفات على الردى «إقبال ياوجعي» المخضب في حنايا لحظة الميلاد في جوف البرايا لا يؤانسها سوى هذي المراثي في مسرات الانين وفي ثقوب الحنين المختبي نزيف بربري قاتل «إقبال» لا يشفي براعم حزنها تهويدة فعلى ضفاف دموعها في كل عام تنبت الاشلاء في أعيادها الخضراء باللحن الجريح المنتشي «لا تحزني» أصغيرتي ها أنت ذي شقيت هذي الروح أنصافاً مجرحة على أوتارها ونثرت أوجاعاً تطير على الفؤاد «الجعفري» ها أنت ذي وتر بأحداق انزياحات الأبوة والأمومة محرج يحكي حكايا رحلتي ها أنت ذي وجع الطفولة يرتقي برج الضحايا الملتوي ها أنت ذي ها أنت ذي ها أنت ذي وجع و«اذلال وقهر» !!!